حكمة اليوم

[alaa-o]

السلام عليكم

الحكمة لم توجد لتكتب و تنسى و لا لتعلق على الجدران و لا لتنقش على الألواح و لا لتزين بها الكتب و الصفحات انما وجدت ليستنير بها فكرنا و ليتفتح بها عقلنا كما تتفتح الورود بالماء لنعتبر بها لنستمد منها ما ينفعنا في مسيرتنا الدنيوية.
فلهذا جعلنا هذا الموضوع نضع فيه كل مرة حكمة و نستمد منها عبرة تفيدنا في مجتمعنا ويحق للكل المشاركة و ابداء الراي و اي اضافات على العبرة المستمدة من تلك الحكمة حتى نستفيد و نفيد.

حكمة اليوم

عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء، فان الله ليحيي القلب الميت بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر

-عليك بصحبة من اذا صحبته زانك، وإن غبت عنه صانك، إن احتجت اليه أعانك، وإن رأى نقصاً سده، أو حسنة عدها

العبرة من الحكمة
الصحبة الصالحة و البيئة الصالحة و ما لهما من تأثير إيجابي على العبد في عمله الدنيوي و الاخروي.
هناك مثل يقول * قل لي من تصاحب أقل لك من أنت* فالصحبة و البيئة تلعب دور أساسي في تكوين الشخصية في تكوين الأخلاق في تكوين الأفكار في تكوين الأفعال في كل شيء صالح أم طالح.
و لكن هذا لا يمنع من النصح لله حتى لا يكون هناك مجتمع منقسم الى قسمين صالح و طالح كل يعيش في جهته نختار الصحبة الصالحة و لكن لا تمنعنا الصحبة الصالحة و البيئة الصالحة من النصح لمن غرق في الفساد.

[قوت القلوب]

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم

أما الحكمة

عجباً للفتى المترف الذي تعود النعيم في الدنيا، والمركب الوطيء والمنزل الواسع ،كيف لا يعمل ها هنا مخافة أن يفوته ذلك في الآخرة ...

وعجبا للفقير المجهود الذي لا يقدر من الدنيا على حاجته كيف لا يعمل رجاء أن يذهب إلى نعيم وروح ، ويستريح مما هو فيه

[أحلام شرقي]

السلام عليكم
أخي علاء: حكمة منيرة...جزاكم الله كل خير
يقول بعضهم: مثل المصطحبين مثل النورين، اذا اجتمعا أبصرا باجتماعهما ما لم يكونا يبصرانه قبل ذلك. وقال الأوزاعي: الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب ادا لم تكن مثله شانته و لعل الصحبة الصالحة مهد للأخوة التي دلنا عليها الحبيب المصطفى عليه و على آله أفضل الصلاة و أزكى التسليم
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).
و قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه، و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
فالمودة و الأخوة سبب التآلف، و التآلف سبب التقوى و التقوى حصن منيع و ركن شديد و قد قال نبينا الكريم: المؤمن ألف مألوف ، و لا خير في من لا يألف و لا يؤلف.
و قال ذو النون لا تصحب مع الله الا بالموافقة، و لا مع الاخوان الا بالمناصحة ، و لا مع النفس الا بالمخالفة، و لا مع الشيطان الا بالعداوة و المحاربة.

و أنشد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في حق الأخوة:
و ما المرء الا باخوانـــــــــــه***كما يقبض الكف بالمعصم
و لا خير في الكف مقطوعة***و لا خير في الساعد الأجذم

ان الصحبة التي ننشدها تدوم في حالتي الرخاء و الشدة، فيقول أحد الشعراء
فما أكثر الأصحاب حين تعدهم***و لكنهم في النائبات قليل
و لا نريد أبدا أن نكون ممن قيل فيهم:
ما الناس الا مع الدنيا و صاحبها***فكلما انقلبت به انقلبـــوا
يعظمون أخ الدنيا فان نبـــــــت ***عليه بما لا تشتهي وثبوا

أنار الله طريقنا و طريقكم
ننتظر الحكمة التالية..

[blue flower]

موضوع مهم جدااا جدااا جدااا
جزاك الله خيرا

[alaa-o]

شكرا على المرور الرائع والإضافات المميزة

[alaa-o]

السلام عليكم

حكمة اليوم
حدث بعقلك قبل لسانك
وانظر بضميرك قبل بصرك
لا تتعجل ... فالعجلة..كالعجلة
تدور حول نفسها ألف مره
ولن يوقفها إلا نهايتها الأليمة
- العبرة من الحكمة -

حكمة اليوم جاءت تتحدث عن التسرع و ما ينتج عنه من مآسي و قد سميتها مآسي لأنها فعلاً كذلك أضرب مثلاً أصدقاء أوفياء لبعضهم البعض لكن التسرع في الحكم على أحدهم أدى بالآخر إلى الحكم عليه بأشياء لم تكن فيه فتفرقوا من أجل لا شيء و كان التسرع سبباً في ذلك.

و لهذا جاء في الحكمة عن استخدام العقل و التفكير قبل النطق بشيء قد تكون عاقبته وخيمة و النظر بالقلب قبل النظر بالبصر لأن البصر يكذب في بعض المرات لضعف الإيمان فيظهر كل الأشياء على عكسها.

[blue flower]

حكمة اليوم جاءت تتحدث عن التسرع و ما ينتج عنه من مآسي و قد سميتها مآسي لأنها فعلاً كذلك أضرب مثلاً أصدقاء أوفياء لبعضهم البعض لكن التسرع في الحكم على أحدهم أدى بالآخر إلى الحكم عليه بأشياء لم تكن فيه فتفرقوا من أجل لا شيء و كان التسرع سبباً في ذلك.

اشكرك جدا لانك طرحت هذا الموضوع
معك كل الحق كثيرا ما تنتهي صداقات دامت لسنوات لمجرد سوء تفاهم بسيط
مشكور

[قوت القلوب]

الحكمة

محنة البشر أنهم مكلفون بالإرتقاء إلى الملأ الأعلى

وعلى حين أنهم خلقو من حمأ مسنون

ومع أنهم محكومون بأجهزة هذا الجسد ومطالبه المتجددة

مطالبون بأن يقاومو الإسفاف بالتسامي

والنسيان بالذكر

والأنانية بالأخوة

مكلفون أن يجعلوا الحياة لله

ليكون الله " واهب الحياة "

أملهم ومصدر نشاطهم

[alaa-o]

أشكركي من كل قلبي أختي قوت القلوب على المرور الرائع

[قوت القلوب]

العفو أخي

وشكرا لك على الموضوع