الحب ما كان أبدا إلى إذا نبع من القلب ، رسائل الشوق كتبها الرافعي ولم يرسلها إلا لأنه أبى على العربي أن يقرأها ليدرك أن الحب رسالة، والحكم رسائل، حكمة اليوم جزاك الله عنا أستاذي
طبتم ,
أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.
الحب ما كان أبدا إلى إذا نبع من القلب ، رسائل الشوق كتبها الرافعي ولم يرسلها إلا لأنه أبى على العربي أن يقرأها ليدرك أن الحب رسالة، والحكم رسائل، حكمة اليوم جزاك الله عنا أستاذي
طبتم ,
التعديل الأخير تم بواسطة أبو منتهى ; 08-Oct-2007 الساعة 02:04 AM
السلام عليكم جميعا
يقول أحد المشايخ رحمه الله
ينبغي أن يكون ضمير المؤمن طيباو ظنه بأخيه حسنا، بهذا تتكون الجماعة المسلمة على النقاء و الطهر لأنها أعدت لمسؤولية ضخمة و أمانة عظمى..يجب أن يكون للمؤمن ضمير يستفتيه عند سماع الشبه و التهم و يجب أن يبقى رصيد الايمان في قلب المؤمن يرجع اليه عند انتشار الشبهات..، فالظن الحسن و الضمير النقي و سلامة الصدر مقدمة على كل خير..لأن نفس أخيك هي نفسك و نفسك نفسه، فالذي يؤذيه يؤذيك
قال علي كرم الله وجهه،
لا تعجلن الى تصديق ساع، فان الساعي غاش و ان تشبه بالصالحين
و أوصى أعرابي أبناءه فقال، اياكم و العجلة فان أبي كان يكنيها أم الندم
و قال الشاعر يمدح عاقلا متبصرا
بصير بأعقاب الأمور كأنما**تخاطبه في كل أمر عواقبه
و فيما روي أن الحارث ابن أبي ضرار الخزاعي قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعاه الى الاسلام فدخل فيهو أقر به و دعاه الى الزكاة فأقربها و قال: يارسول الله أرجع الى قومي فأدعوهم الى الاسلام و أداء الزكاة، فمن استجاب لي جمعت زكاته و ترسل الي يا رسول الله رسولا ليأتيك بما جمعت من الزكاةو رضي الرسول ذلك ، و عاد الحارث الى قومه و انتظر حتى أقبل الموعدفجمع الزكاة انتظارا لمبعوث النبي و لكن المبعوث لم يحصر في موعده فقلق الحارث و خشي أن يكون الله قد غضب عليه و غضب عليه رسول الله عليه قشاور قومه فأجمعوا على أن يتجهوا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليتبينوا حقيقة الأمر
و من جهة أخرى كان الرسول عليه الصلاة و السلام قد بعث الوليد ابن عقبةبن أبي معيط ليحضر الزكاة من الحارث و قومه و لكن الوليد أدركته خيفة في وسط الطريق فهاد الى رسول الله و أخبره أن الحارث منعه الزكاةو غضب رسول الله لذلكو هم بأن يسير الى الحارث و قومه لتأديبهم، و لكن الحارث أقبل بعد قليل .....و بعد أن سمع الحارث قال لا و الذي بعث محمدا بالحق ما رأيته بتة و لا أتاني...فنزل قوله تعالى (يا أيها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا عل ما فعلتم نادمين)
و ما أكثر البلايا التي تلاحق الناس من وراء تسرعهم و عدم التثبت للوقائع مع أنهم يسمعون في كل حين قول الحكيم في التأني السلامة و في العجلة الندامة...نسأل الله السلامة
..:: الصديق ::..
أصدقاؤك ثلاثة ، وأعداؤك ثلاثة:
فأما أصدقاؤك فهم : صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك
وأما أعداؤك فهم : عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك
شكراً أخت آمال على مرورك والمشاركة المميزة
وأشكرك أختي قوت القلوب على هذه الحكمة الرائعة
السلام عليكم
حكمة اليوم
قال الشافعي رحمه الله:
قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب الشر مفــتاح
العبرة من الحكمة
اخواني اخواتي حكمة اليوم هي حكمة من حكم الإمام الشافعي رحمه الله.
و كأنه جعلها خطابا بينه و بين أناس سألوه لم سكت و قد خوصمت أي سكت عن أحد ظلمك فكان جوابه و نعم الجواب إن الجواب لباب الشر مفتاح.
نعم و قد صدق في كلامه رحمه الله فكل ساكت عن جاهل أو أحمق فهو حليم و هذا ما نحتاج اليه في يومنا هذا لكن حتى لا يفهم هذه الحكمة بعض الناس خطأ فالإمام رحمه الله لا يعني بهذه الحكمة السكوت عن الظلم أو السكوت على عصيان الله عز و جل أو على المنكر فهذا لا يجب السكوت عنه بل واجب علينا نصر المظلوم و ردع الظالم و النهي عن المنكر لكن هو يعني السكوت عن كلام لن ينقص من قدرك أمام الله عز و جل أو الناس بل النفس الأمارة بالسوء هي من تظهر لك ذلك فقط بالعكس فلعظمة هذا الأمر لا يحب الشيطان أن يتركك تقوم به فإن مكانة هؤلاء الناس الذين يسكتون على السفيه أو الأحمق كبيرة عند الله عز و جل و لا يحب الشيطان لنا أن تكون مكانتنا كبيرة عند الله عز و جل.
فليعزم كل منا على معاداة الشيطان و قهر نفسه و التحكم فيها و يعاهد الله على السكوت على معاملة أو كلمة خرجت من عند سفيه أو جاهل
بتجنن
مبارح سمعت شغلة هي:
عندما تخرج كلمة من سفيه او جاهل فاذا سكتنا فاننا ناخذ من حسناته
لان الله سبحانه و تعالى هو الذي جعله يقول هذا الكلام اي ان الله يريد ان يبعث لنا حسنات فجعله يتكلم هكذا فعلينا ان نكون سعداء لا على العكس في هذه الحالة
تماماً هذا المقصود
شكراً على تعقيبك على الحكم
العقل والعلم رفيقان للدين ،
وهو ماش بينهما ،
مستعيناً بهما ،
وهما عضداه ونصيراه ،
والحكمة صاحبة الشريعة وأختها الرضيعة ،
تجاذبتا بالطبع حتى اتحدتا بالعقل والسمع .
الدين يهذب الأخلاق وينضج العقول .
صراحة أخت قوت القلوب ... بحس أي جملة أو كلمة بتكتبيا حكمة .. بجد بحس كلماتك أحكام
الله يوفقك أكتر وأكتر
مشكروة على الحكم الرائعة
السلام عليكم
حكمة اليوم
قال سعيد بن عروة وهو من حكماء العرب
لأن يكون لي نصف لسان، ونصف وجه، على ما فيهما من قبح المنظر وعجز المخبر أحب إلي من أن يكون لي وجهين، ولسانين، وقولين مختلفين
العبرة من الحكمة
حكمة اليوم هي قول من أقوال سعيد بن عروة وهو حكيم من الحكماء العرب و ما أكثر حكماءنا.
ما نستنبطه في هذا القول هو دناءة صاحب الوجهين و صاحب القولين فأحب الحكيم أن يكون له نصف وجه ولسان مع قبح المنظر وعجز المخبر أفضل من أن يكون له وجهين واحد جميل و الآخر قبيح و لسانين واحد صحيح و الآخر خطأ و هذا من النفاق نسأل الله أن يجنبنا هذه الصفات.
فالواجب على كل واحد منا أن يكون كما هو و لا يستحيي مما هو عليه فإن كان به قبح ظهر به لعل الله أن يجنبه إياه بحرصه و صدقه و إن كان بحسن زاد الله له في حسنه.
المفضلات