" تذكر أنك لن تفوز في لعبة لم تشارك فيها من الأساس ".
لا يهم أين تقف الآن, والعوائق المادية والنفسية التي تشعر بها, فكل ذلك سيتغيّر, لا تقل أنك ستنتظر حتى تتغيّر نفسيتك للأفضل, أو حتى تزول كل مصائب الدنيا من رأسك, وبعدها تعدني أنك ستبدأ فوراً!.
هل تظن أن حياة الناجحين تخلو من المصاعب؟!.

الناجحون اكتسبوا عادات النجاح, ومارسوا هذه العادات مئات بل آلاف المرات ليصلوا إلى ما أرادوا هم الوصول إليه, لذلك هم الآن لا يشغلهم النجاح لأنهم يعايشون كل ما يجذبهم إليه.

الناجحون أيقنوا بأن عليهم أن يبدأوا بالخطوة الأولى للتقدم للأمام, بغض النظر عن الشهادات العليا التي اكتسبوها, والهدوء الرائع الذي يعيشون به, وأنهم بدأوا يشقون طريقهم في الحياة من القاع, باختصار كل ذلك لم يكن أصلاً, هم أوجدوه بالعمل, وهذا ما عليك فعله.

عليك تغيير المعادلة, أنت لست ما أنت عليه, لا تقل أنك لا تملك الإمكانات والقدرات الكافية للتحليق في سماء المجد, ولا تقل أنك إنسان بسيط تطمح لاستلام راتبك في نهاية كل شهر لتنفقه على الفواتير التي تتراكم عليك, ومصاريف أسرتك التي لا تنتهي, دعنا نتوقف عن ذلك, ونفكر في قيادة حياتنا بصورة أفضل وأكثر عملية.

إن الفاشلين أناس لم يكلفوا أنفسهم عناء الخروج من القاع الذي ألقوا أنفسهم فيه, فحياتهم لا تعنيهم, وهم غير جادين لتغييرها, كما أنهم يجلبون التعاسة لمن حولهم, فيزيدون من معاناة الآخرين المرتبطين بهم, إنهم لو أدركوا بالفعل ما سيجروه لأحبائهم من التعاسة والشقاء, لما كانوا أوقعوا أنفسهم في كل ذلك.
لتبدأ الآن حياتك الجديدة.


تذكر أنك لن تفوز في لعبة لم تشارك فيها من الأساس.