كان هامرفيلد شغوفاً بالقراءة واستطلاع صفحات الانترنت، وكان على اطلاع بكل السبل الجديدة والمستحدثة في عالم الإدارة، وقد حصل على درجات علمية من جامعة هارفارد وبيركلي، وقد كان له أصدقاء من علية القوم المشار إليهم بالبنان في عالم الاستشارات الإدارية وكانوا جميعاً يتنافسون على دعوته للعشاء لكي يقوموا باستخلاص عصارة ذهنه عن أفضل الأفكار، وكان أشهر مديري الحوارات الفكرية يبنون أعمالهم- المنسوبة وغير المنسوبة - على القليل من الأفكار المتساقطة من بين شفتيه.... ولكن لماذا لم نسمع عن هامرفيلد؟ لماذا لم يشتهر اسمه ويعلق بذاكرتك مثل توني بوزان وأنتوني روبنز وستيفن كوفي وآخرين من أمثاله من علماء الإدارة والأعمال؟ لماذا لم تنضم مؤلفاته إلى قائمة أحسن الكتب مبيعاً ؟.!!!!!!!!

على الرغم من عبقرية هامرفيلد ومعلوماته الوفية ولكنه كان مصاب بنقطة ضعف قاتلة، إذ أنه لم يكن لديه أدنى كرة عن كيفية تطبيق نظرياته ونصائحه عملياً، فبالرغم من أنه كان يمد الآخرين بالمعلومات التي تمكنهم من النجاح والكسب الوفير... فإن مكتبه الاستشاري كان لا يحقق سوى مستوى متواضع من النجاح.







من كناب جين ماري ستاين ضاعف قدراتك الذهنية
الكلمات المفتاحية: معرفة قدراتك، استثمار طاقاتك الشخصية، استثمار المعرفة، تطوير الذات.
أرسل بواسطة: أشرف الخالدي
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=639