مشرف
- معدل تقييم المستوى
- 35
تأثيـــر الأيونـات السالبـة على الطـلاب والمدرسين
تأثيـــر الأيونـات السالبـة على الطـلاب والمدرسين
فكرة بسيطة عن مفهوم الذرة والايونات :
الذرات تتكون من قلوب ذات شحنة موجبة ( موجب الشحنة ) تدور حولها إلكترونات سالبة الشحنة وعليه فإن الذرات ذوات شحنات محايدة (متعادلة الشحنة). وحينما تفقد الذرة إلكترونات، فإنها تصبح موجبة الشحنة وتسمى أيون موجب وعندما تكتسب الذرة ذات الشحنة المحايدة الكترونات فإنها تصبح سالبة الشحنة وعليه تسمى أيون سالب . ( يحمل شحنة سالبة ) .
فإذا اندمجت تلك الأيونات السالبة أو الموجبة ضمن جزيء صار ذلك الجزيء أيوناً أيضاً. فإذا تم تضمين تلك الأيونات ضمن مجموعة من الجزيئات مثل الدخان أو الغبار أو قطرات الندى صارت تلك أيونات سالبة أو موجبة. وعليه، وحسب الاستعمال النموذجي فإن أي قطعة صغيرة تحمل شحنة كهربائية سوف نشير إليها بأنها أيون .
أماكن تواجد الأيونات السالبة في الطبيعة :
أكثرا لأماكن التي يوجد بها الأيونات السالبة هي الأماكن الزراعية والشواطئ والبحار والجبال والشلالات والأنهار والأماكن الصخرية وهذا يفسر الراحة النفسية والعصبية والاستجمام الذي يشعر به الشخص الذي يتواجد في هذه الأماكن .
ويصف الدكتور" كورن بول " الأيونات السالبة بأنها فيتامينات الهواء مضيفاَ بأن الأيونات السالبة تحسن من صحتنا بينما العكس تحدثه الأيونات الموجبة .
يسعدنا أن نقدم أحـدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الكنديـة والأمريكيـة في مجال تنقية الهـواء داخـل المنازل والمكاتب والمعاهـد والمدارس ودور العلم والمستشفيات عملية تنقية الهواء هذه تعتمد على إنتاج الأيونات السالبة بواسطة أجهزة مولـدة للأيونات السالبة التي تعمـل على احتجاز الملوثات .
هـواء غـرف وقاعات الدراسـة المشبع بالأيونات السالبة والخالي من الملوثات بكل أنواعها (كالغبار والدخان والجراثيم والفيروسات السابحة في الهواء والمكونات العضوية الدقيقة والإشعاعات والأيونات الموجبــة التي تصدر من التنفس ومن أجهزة الكمبيوتر...الخ) يعتبر عاملاً هاماً وأساسياً في تنشيط الطلبـة في كافـة المراحل الدراسية وزيادة قدرتهم على الانتباه والتركيز والاستجابـة للمدرس والتعاون معه بأعصاب هادئة ومزاج رائـق للوصول إلى الفهم وتثبيت المعلومات في الذاكرة للاستفادة منها فيما بعد.
وينطبـق الأمـــر نفســــه على هـواء غــــرف ومكاتـــب المدرسين والعاملين في المدرسة حيث أنه كلما كان الهواء مشبعاً بالأيونــــــات الســالبـة منعشـاً ونظيفـاً يحسـن من مزاج المدرس ويهدئ أعصابـه فيزيــد من قدرته على تحمـل مشاكل الطلبـة ويزيـد من حيويـتـه ونشاطه فلو علمنا أنه نحو 300 مليون أيون موجب تصدر من أجسامنا مع كل نسمة هواء نتنفسها، فإنه يمكننا فهم ما يعاني منه المدرسون والطلبــة في الفصول الدراسية .
لقد تم دراسة تأثير الأيونات السالبة على الانتباه والتعليم وبرهنت نتائج تلك الأبحاث أن الأيونات السالبة تزيل الإرهاق وتحسن من التركيز ومن زمن ردة الفعل كما وبرهنت الدراسات أن العلاج بالأيونات السالبة مفيـد جداً خاصة في الأوساط المفعمة بالتوتر ومع الأشخاص القلقين وهم الأكثر استفادة من الجو المفعم بالأيونات السالبة .
في نهاية العام الدراسي 1997/1998م لاحظ مسئولو التعليم في أحد مناطق كندا التعليمية أن اثنتين من مدارسهم قد سجلتا نسبة غياب متدنية من قبل الأساتذة والطلاب وتحسنت نتائج الطلاب في كلا المدرستين بصورة جيدة مقارنة بالسنين الماضية لذلك أراد مجلس التعليم في تلك المنطقة معرفة الحوافز التي أدت إلى ذلك التحسن المعنوي وكان الفرق الوحيد أن كلا المدرستين قد أدخلتا (مولدات الأيونات السالبة ) في كل قاعة تدريس في بداية تلك السنة الدراسية وعليه قرر مجلس التعليم تزويد كل قاعة تدريس في كل مدارسه بمؤينات ابتداء من العام الدراسي 1998/1999م.
ويعلم الذين لديهم أطفال في المرحلة الابتدائية الأمراض الخطيرة التي يتعرض لها أولئك الأطفال في العالم ففي بعض المناطق تكثر الأمراض عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض ويبدأ معها تشغيل أجهزة التدفئة وقد وجد أن الحل هو إضافة أجهزة تنتج الأيونات السالبة للتخلص من انتقال الجراثيم المحمولة في الهواء وللحد من أخطار التلوث.
التعديل الأخير تم بواسطة diab ; 23-Jun-2009 الساعة 06:06 PM
Accept the pain and get ready for success
المفضلات