برنامج اللقاءات الحوارية بين الطلاب والقيادات التربوية
تـمـهـيـد:
إن طبيعة العلاقة بين الطالب والمدرسة علاقة مهنية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بطبيعة النظام المدرسي الذي يركز على اكتساب الطالب للمعارف والعلوم والمهارات من خلال مناشط وخدمات مدرسية تقدمها المدرسة، في وقت يمارس فيه الطالب دور المتلقي. ولذا أصبحت هذه العلاقة علاقة تبعية وليست مشاركة تتمثل في تزويد الطالب بالمعلومات والمعارف وإصدار التعليمات من جانب المدرسة، وتلقي وتنفيذ من جانب الطالب.
ومن هنا فالعلاقة بين الطرفين علاقة يشوبها الفتور حيث انعدمت العلاقة التبادلية المتمثلة في الأخذ والعطاء وفتح باب الحوار وسماع رأى الطالب بهدف الوصول إلى قناعات مشتركة بدلاً من إصدار التعليمات والإصرار على تنفيذها دون أن يكون لدى الطالب أي فرصة لإبداء الرأي والمناقشة .
وفي ظل المتغيرات الطارئة على المجتمع أصبحت الضرورة ملحة لفتح قنوات تواصل بين الأفراد ممثلين في الطلاب وبين المؤسسة التربوية (المدرسة) باعتبارها هي المؤسسة الأهم المسئولة عن التربية وتشكيل سلوك الشباب وفكره.
المحتويات:
ضـوابـط الـحـوار:
أهـداف الـحـوار:
مـبـادىء عـامـة:
آلـيـة الـتـنـفـيـذ:
يتم تنفيذ برنامج لقاءات حوارية على ثلاث مستويات:
أولاً: عـلـى مـسـتـوى الـمـدارس:
ثـانـيـاً: عـلـى مـسـتـوى مـراكـز الإشـراف:
ثـالـثـاً: عـلـى مـسـتـوى الإدارة الـعـامـة:
المفضلات