بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين اما بعد :
الأدارة في كل زمان كانت موجودة ولاكن يختلف شكلها تبعاً للمواقف والتجارب ونفسية متعاطينها من رؤساء او مرؤوسين وقد يضن القارء الكريم ان هذا الموضوع لا يمسة اما للانه غير متطلع إلى ان يكون قائد او ( مدير ) لسبب من الأسباب او انه لايجد في نفسة القدرة او لعدم وجود المؤهل المناسب او ان الظروف لا تؤهله لذا وجب علي ان اقول في هذا المقام ان الكلام لك اخي الكريم سواءً كنت مدير او تتطلع إلى هذا المنصب في المستقبل وعلى اقل تقدير يكفي ان تكون مديراً على نفسك بان تقودها إلى الرقي وان تسمو في سماء المتميزين والمختلفين الذين يشكلون 2% من عدد سكان المجتمعات وفي هذا المقام اذكر كلمة للأمام الأوزاعي رحمة الله عندما قال ( من اتى على الدنيا ولم يزد فيه كان على الدنيا زيادة ) ولااريد ان اسهب في المقدمة ولاكن اريد ان اقول ان قارء هذا الموضوع سوف يجد في نفسة القدرة الأدارية إن شاء الله التي تصل معه إلى أقصى كفاية إدارية ولو مع نفسة والأخرين فيمن حولة ( بيتة – اولاده – اسرته – اصدقاءة ) وليست مقتصره على المرؤسين في العمل .
انتهجت في هذا الموضوع نقل بعض اقوال العلماء الأداريين وبعض تجاربهم واضفت عليه بعض تجاربي البسيطة . وللأمانة العلمية فإن مراجعي هي كالتالي :
1- كتاب من هنا ابدأ الأستقرار الوظيفي للكاتب والأداري العظيم باتريك فورسيث.
2- كتاب حياة في الأدارة للدكتور الشاعر والوزير والسفير غازر القصيبي .
3- كتاب اساسيات في الأدارة لمجموعة من الأداريين هم الدكتور كامل المغربي والدكتور مهدي زويلف والدكتور على علاونة زالدكتور حيد فريحات والسيد مدحت الطلاونة كلهم في جامعة مؤتة .
4- كتاب 201 طريقة لأدارة الوقت لألان أكسيلرود وجيم هولتج
سائلاً المولى عز وجل ان ينفع بما سأكتب الأسلام والمسلمين وان يجعلها في ميزان اعمالنا ويبعد عنا الرياء والسمعة ولست بأفضل الأداريين ولاكن اتطلع إلى ان اكون منهم في يوم من الأيام لآن الطموح مطلوب في العمل الأداري وغيره .
المفضلات