الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم (الكادر العربي) شركة عربية رائدة في مجال تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية، وقد جاءت تتويجاً لجهود عربية وأوروبية مشتركة مميزة في دراسة متطلبات تطوير التعليم والتدريب في الوطن العربي وتلبيتها، وتعمل الكادر العربي في الأردن والعديد من الدول العربية منذ عام 2004، وتُعنى في مجالات تطوير الكفاءات البشرية في القطاعين العام والخاص في الوطن العربي.
تُقدم الكادر العربي برامج تنمية مهنية مبنية على الاستفادة من الإمكانات والفرص المتطورة التي تقدمها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنمية وتطوير عمليات التعليم والتعلم والعمل. إضافة إلى هذا تقدم الكادر العربي خدمات استشارية لدراسة متطلبات تطوير وتحديث التعليم في المؤسسات المختلفة.
وتلعب الكادر العربي في جميع برامجها وخدماتها الاستشارية دور فارس التغيير أي العامل المُحَفِّز على التغيير، وذلك بهدف تطوير معايير مهنية جديدة تعتمد على التطوير المهني المستمر وتنمية مجتمعات التعلم والعمل، وتتبنى الكادر العربي في جميع برامجها منهج إدارة التغيير الذي يضمن للمشاركين تنمية وتطوير الاتجاهات الجديدة الضرورية للتكيف مع التغيرات المتسارعة في مجتمع اليوم.
تُؤمن الكادر العربي أن قطاع التعليم في الوطن العربي يحتاج إلى جهود صادقة لتطويره والنهوض به انطلاقاً من رؤيتها أن تجويد التعليم يعني تطوير الكفاءات البشرية في مختلف القطاعات الأخرى التي تهدف إلى خدمتها. ومن هنا بدأت الكادر العربي العمل في قطاع التعليم، وبرزت فيه على مدى خمس سنوات، وتفردت بنموذج تنمية مهنية يُعتبر مصدر قوتها وتميزها كونه يُشكِّل الأساس ونقطة الانطلاق لبرامجها الشاملة المتخصصة في تنمية الموارد البشرية في القطاعات المختلفة من أجل تمكين الأفراد من أداء وظائفهم بكفاءة عالية في المجتمع المعرفي.
وتجسد الكادر العربي نموذجاً مميزاً لشراكة القطاعين العام والخاص محلياً وإقليمياً وعالمياً فهي نتاج تعاون وجهد مشترك يضم خمس جهات محلية وإقليمية وعالمية متنوعة من القطاعين العام والخاص خبيرة في مجال اختصاصها وعملها مما يعطيها آفاقاً واسعة للتعاون بالاستفادة من خبراتها المتنوعة والشاملة في دعم عملية التطوير والتحديث المستمر، وهذه الجهات هي:
- جامعة دلفت للتكنولوجيا (Delft University of Technology) / هولندا
- جامعة إنهولند (INHOLLAND University)/ هولندا
- جامعة اليرموك / الأردن
- شركة الأنظمة المتطورة– إحدى شركات مجموعة فال السعودية/ السعودية
- شركة تواصل الشرق الأوسط للخبراء والاستشاريين Connecting Middle East Advisors and Consultants/ هولندا
أساسيات في برامج الكادر العربي
يقوم نموذج الكادر العربي لبرامج التنمية المهنية المعدة خصيصاًً على الركائز الآتية:
• تحليل الحاجات
تُمثل مرحلة تحليل الحاجات المرحلة الأساسية الأولى في جميع برامج التنمية المهنية التي تقدمها الكادر العربي، ويتم من خلالها تحديد حاجات وكفايات الأفراد والمؤسسات لضمان تقديم حلول واقعية تناسب حاجاتهم. وتتبع الكادر العربي منهجاً متميزاً لتحديد حاجات الأفراد والمؤسسات، يبدأ بتحليل الحاجات والكفايات الحالية للفئة المستهدفة، ومن ثم تحديد الكفايات المستهدفة في ضوء الوضع الحالي.
• تطوير المحتوى المحلي من قبل الكادر العربي
تعمل برامج الكادر العربي المعدة خصيصاً لتلبية حاجات الفئة المستهدفة على سد الفجوة بين الوضع الحالي والوضع المرغوب فيه، وتأتي مرحلة تطوير المحتوى بعد مرحلة تحليل الحاجات وفي ضوء نتائجها، حيث يعمل فريق عمل متخصص في الكادر العربي على بناء المحتوى الملائم لتنمية كفايات الفئة ، وباللغة العربية بما يلائم حاجات المؤسسة وثقافتها.
• التطبيق العملي والتعلم من خلال العمل
تتميز آلية التنفيذ التي تتبعها الكادر العربي في مجال التدريب والتنمية المهنية باعتمادها على التعلم من خلال العمل والإنتاج، والأنشطة التطبيقية، ويتم تنفيذ البرامج من قبل فريق متخصص من الكادر العربي في مجال تقديم برامج التنمية المهنية.
• التقويم المستمر
تُقيّم الكادر العربي برامجها من حيث المحتوى والتنفيذ بشكل مستمر، حيث تؤمن أن عملية التقويم هي عملية مستمرة ومتوازية مع جميع مراحل العمل على برامج التنمية المهنية، ولا تقتصر على التقويم في نهاية البرنامج، وتتم الاستفادة من التغذية الراجعة من الميدان لتحسين وتطوير العمل لضمان تقديم أفضل النتائج دائماً.
• الدعم والمتابعة الميدانية
تعتبر المتابعة الميدانية من المميزات الأساسية التي تُشكِّل جزءاً أساسياً من جميع برامج الكادر العربي، وتتبع نموذج التدريب (coaching)، وتهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للأفراد في أماكن عملهم لتطوير طرق عملهم عن طريق تبني التطبيقات الجديدة ومأسستها في عملهم اليومي، وتضمن هذه الفعالية نقل أثر التدريب إلى ميدان عمل المشاركين وضمان استمرارية التطبيقات الجديدة.
وكطالبة سابقة في دبلوم التربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فأنني أثني على جهود هذه الشركة بما تقدمة من برامج فعاله ورائدة في مجال تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية، فإلى الامام وبالتوفيق ان شاءالله
تحية اجلال لكل مدرب في الكادر العربي وأخص بالذكر المدربين والمدربات الذين كان لهم الفضل الكبير علي طيلة فترة التدريب في هذه المؤسسة التربوية الرائدة.
ولكن لي بعض التمنيات ومنها أن يكون الترويج لبرنامج الدبلوم اكثر مصداقية فهنالك فوارق نلاحظها بعد الانخراط في عملية التدريب، ولتصحيح ذلك لابد من جلسات حوار مع الخريجين للوقوف على بعض هذه الملاحظات والأخذ بها وهذا بالطبع سيساعد في تطوير هذه المؤسسة، وهنا لا بد من توضيح حقيقة الدبلوم الممنوح للطلبة بأنه دبلوم مهني عادي وليس دبلوم عالي كما فهمنا منذ البداية لنفاجأ بعد التخريج بأنه دبلوم عادي والحقيقة اننا لو كنا نعلم ذلك لما انتسبنا للدراسة بهذا البرنامج كونه برنامج مكلف جدا ليجد الطالب المتدرب بأنه حاصل على دبلوم مهني عادي وهنا كانت الصدمة بالنسبة لنا كذلك فإن المصدقة التي حصلنا عليها هي من جامعة اليرموك فقط ولا يوجد ما يثبت بأن جامعة إنهولند لها أي بصمة على المصدقة نهائيا مما يضعف هذه الوثيقة فلا بد ان تصدر مصدقات من جامعة انهولند وجامعة اليرموك معا تثبت تخرجنا من هذا البرنامج.
وهنالك العديد من الملاحظات التي يجب ان تبحث مع المتدربين (الطلبة) الجدد والتي كنا نرغب بتدارسها قبل التخرج وخاصة وقت تسليم مشاريع التخرج مع الإدارة لأخذ هذه الملاحظات على محمل الجد اذا كانت الرغبة موجودة بالتطوير والتحديث.
راجيا للكادر العربي النجاح والتوفيق وتحقيق المزيد من المصداقية والتطوير والتحديث دائما
المفضلات