سر من الاسراااااار حتى يتم استيعااااااااب الكلااااااام المذكور ومع أول سر






السر الأول :




1- الفهم








أهم ما يساعد على إستمرار العلاقات بين الناس لفترات طويله ، بدون أن يحصل لها خلل أو إضطرابات ،




هو وجود ( التفاهم بين الطرفين )






والتفاهم عمليه متبادله بحيث أن كل من الزوجين يكون واعي بشخصية الآخر وما تحمله من :




- نمط التفكير




- نمط الشخصية




- الصفات النفسية ( أسلوبه في اشباع حاجاته ) .




- الفروق بين الجنسين




- الخبرات التي مر بها الانسان واثرها على شخصيته .


والكلام المفصل والشرح الواضح لهذه الأمور السابقه يحتاج دورة منفصله لكل نقطه مما سبق ... حتى تتم الاستفاده الحقيقية ، اما شرحها بطريقه سطيحه فلن يكون مفيدااا










لذلك سأشرح لكن جانبين :






- فهم الفروق بين الجنسين واثره على تسهيل التعامل الحسن .




- أثر الخبرات النفسية على الحياة الزوجية .




الفروق بين الجنسين




عندما أهم بالحديث أثناء دوراتي عن هذا الموضوع
أسمع أصوات بعض الحاضرات ترتفع وهن يقلن : نعم نعرف الفروق




( مرري الموضوع وإطرحي موضوعاً آخر )




وكثيرات منهن يقلن لي نعم لقد إقتنينا كتاب النساء من الزهرة والرجال من المريخ منذ فترة ،




وما أن اسأل أحدهم عن المعلومات التي في الكتاب ....




إذا بها تفتح فمها وعينها وتنظر لي بنظره




كأنها تقول
( هل هذه المعلومه في الكتاب ؟؟)
أو أحيانا تقول لي :
في الحقيقة أنا لم أقرا كل الكتاب ليس لدي وقت !! ولكني تصفحته بسرعه !
وهنا سؤال يطرح بقوة :


هل تظنين أن مجرد إقتناء الكتاب أو الحصول على المعلومات
سيكون مفيدا لحياتك ؟؟






وقديماا قال إبن القيم :




( فرق بين العلم بالشئ والحال بالشي)




فمن يكون عالما بالصحه و هو مريض لا يستفيد شيئا ، ومن يكون عالما بوجوب الصلاة وهو لا يصلي فإنه لا ينتفع بعلمه .




فأحرصي أختي الحبيبة على تطبيق المعلومات ، فذلك أهم بكثيـــــــر من مجرد الإطلاع على المعلومات ، ،




خلق الله الرجل والمرأة من جنسين مختلفين




ليحتاج كل منهم للآخر ويكمل كل منهم الآخر ،




وقال الله في كتابه العزيز " وليس الذكر كالأنثى "
فالذكر والأنثى مختلفين من نواحي جسدية وفكرية
ونفسية ولغوية ، و إذا كان الزوجين غير واعين


بهذه الإختلافات قد يجر ذلك




إليهم المزيد من سوء الفهم والخلافات ،






وهنا أستعرض لكم بعض هذه
الإختلافات الرئيسية :










1- من الناحية الجسدية :




يختلف جسد الرجل عن جسد المرأة من ناحية العظام والهرمونات والغدد




و مدى حساسية الجلد ، و هذه هبه من الله أختص




بها الرجل ليكون قادرا على تحمل




صعوبات العمل ، ومشقة الحياة ، وذك حتى يتمكن من ( القوامه )




على الأسرة والخروج إلى العمل




والتكفل باالإنفاق على الأسرة وإدارة شئونها .


- أما المرأة فهي أضعف من الناحية الجسديه






وتركيب جسدها و عظامها
ليس بقوة الرجل ، ولكن الله وهبها حساسية
و حدس أكثر من الرجل مما يعينها




على تربية الأطفال و احتواء الرجل ومن هنا
جاءت تسمية الأنثى ب( حواء ) .










وقفـه :






تظن بعض النساء أن القيام
بعمل البيت بطريقه مركزه + بالإضافه الى وظيفتها + وتحمل مسئوليات زوجها يجعله يحترمها ويقدرها اكثر ،
وقد تذهب الى




ما هو أبعد من ذلك فتقوم بأعمال ليست




من صميم ( تخصصها بصفتها زوجه )




فتقوم بنقل الأغراض الثقيلة والقيام




بمسئوليات الرجل فتكون هي الزوج والزوجه




والسباك والحداد والمعلمه والطباخه
وكل شئ إلا ( الزوجه ) . وتظن بذلك
أنها أمرأة سنعه ولطيفه ومثاليه وأن زوجها
لا يستحقها لأنه لا يقدر مجهوداتها .
ومع مرور السنوات تفقد معنى
( الأنثه الحقيقة )
ولا تستفيق إلا على ضربة جامده على رأسها .


وقد تكون بعد فوات الأوان أحيانا .