عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
من روائع الدورات أسرار الزواج الناجح
سر من الاسراااااار حتى يتم استيعااااااااب الكلااااااام المذكور ومع أول سر
السر الأول :
1- الفهم
أهم ما يساعد على إستمرار العلاقات بين الناس لفترات طويله ، بدون أن يحصل لها خلل أو إضطرابات ،
هو وجود ( التفاهم بين الطرفين )
والتفاهم عمليه متبادله بحيث أن كل من الزوجين يكون واعي بشخصية الآخر وما تحمله من :
- نمط التفكير
- نمط الشخصية
- الصفات النفسية ( أسلوبه في اشباع حاجاته ) .
- الفروق بين الجنسين
- الخبرات التي مر بها الانسان واثرها على شخصيته .
والكلام المفصل والشرح الواضح لهذه الأمور السابقه يحتاج دورة منفصله لكل نقطه مما سبق ... حتى تتم الاستفاده الحقيقية ، اما شرحها بطريقه سطيحه فلن يكون مفيدااا
لذلك سأشرح لكن جانبين :
- فهم الفروق بين الجنسين واثره على تسهيل التعامل الحسن .
- أثر الخبرات النفسية على الحياة الزوجية .
الفروق بين الجنسين
عندما أهم بالحديث أثناء دوراتي عن هذا الموضوع
أسمع أصوات بعض الحاضرات ترتفع وهن يقلن : نعم نعرف الفروق
( مرري الموضوع وإطرحي موضوعاً آخر )
وكثيرات منهن يقلن لي نعم لقد إقتنينا كتاب النساء من الزهرة والرجال من المريخ منذ فترة ،
وما أن اسأل أحدهم عن المعلومات التي في الكتاب ....
إذا بها تفتح فمها وعينها وتنظر لي بنظره
كأنها تقول
( هل هذه المعلومه في الكتاب ؟؟)
أو أحيانا تقول لي :
في الحقيقة أنا لم أقرا كل الكتاب ليس لدي وقت !! ولكني تصفحته بسرعه !
وهنا سؤال يطرح بقوة :
هل تظنين أن مجرد إقتناء الكتاب أو الحصول على المعلومات
سيكون مفيدا لحياتك ؟؟
وقديماا قال إبن القيم :
( فرق بين العلم بالشئ والحال بالشي)
فمن يكون عالما بالصحه و هو مريض لا يستفيد شيئا ، ومن يكون عالما بوجوب الصلاة وهو لا يصلي فإنه لا ينتفع بعلمه .
فأحرصي أختي الحبيبة على تطبيق المعلومات ، فذلك أهم بكثيـــــــر من مجرد الإطلاع على المعلومات ، ،
خلق الله الرجل والمرأة من جنسين مختلفين
ليحتاج كل منهم للآخر ويكمل كل منهم الآخر ،
وقال الله في كتابه العزيز " وليس الذكر كالأنثى "
فالذكر والأنثى مختلفين من نواحي جسدية وفكرية
ونفسية ولغوية ، و إذا كان الزوجين غير واعين
بهذه الإختلافات قد يجر ذلك
إليهم المزيد من سوء الفهم والخلافات ،
وهنا أستعرض لكم بعض هذه
الإختلافات الرئيسية :
1- من الناحية الجسدية :
يختلف جسد الرجل عن جسد المرأة من ناحية العظام والهرمونات والغدد
و مدى حساسية الجلد ، و هذه هبه من الله أختص
بها الرجل ليكون قادرا على تحمل
صعوبات العمل ، ومشقة الحياة ، وذك حتى يتمكن من ( القوامه )
على الأسرة والخروج إلى العمل
والتكفل باالإنفاق على الأسرة وإدارة شئونها .
- أما المرأة فهي أضعف من الناحية الجسديه
وتركيب جسدها و عظامها
ليس بقوة الرجل ، ولكن الله وهبها حساسية
و حدس أكثر من الرجل مما يعينها
على تربية الأطفال و احتواء الرجل ومن هنا
جاءت تسمية الأنثى ب( حواء ) .
وقفـه :
تظن بعض النساء أن القيام
بعمل البيت بطريقه مركزه + بالإضافه الى وظيفتها + وتحمل مسئوليات زوجها يجعله يحترمها ويقدرها اكثر ،
وقد تذهب الى
ما هو أبعد من ذلك فتقوم بأعمال ليست
من صميم ( تخصصها بصفتها زوجه )
فتقوم بنقل الأغراض الثقيلة والقيام
بمسئوليات الرجل فتكون هي الزوج والزوجه
والسباك والحداد والمعلمه والطباخه
وكل شئ إلا ( الزوجه ) . وتظن بذلك
أنها أمرأة سنعه ولطيفه ومثاليه وأن زوجها
لا يستحقها لأنه لا يقدر مجهوداتها .
ومع مرور السنوات تفقد معنى
( الأنثه الحقيقة )
ولا تستفيق إلا على ضربة جامده على رأسها .
وقد تكون بعد فوات الأوان أحيانا .
المفضلات