فى شهر مارس من كل عام يحتفل الناس بعيد الام وكثير ينشد الاشعار والكثير الكلمات فى يوم 21 مارس ،لكن يا احبتى الام عيدها الحقيقى عندما يكون أبنائها بارين بها فى كل أيام العام،بر الوالدين له صور كثيرة لا تنتهى والقرب منهم تبداء برعايتهم والخوف على صحتهم ولا تنهتى حتى بوفاة أحد منهم ، البر بالوالدين فى وجودهم وفى غيابهم ولا تغيب أرواحهم عنا ودوماً معنا ،عيد الام عندما ترى اولادها ناجحين فى حياتهم منتظمين فى دراستهم سعداء فى ايامهم ،عندما ترى اولادها يعملوا على اسعادها بافعالهم الطيبة وحبهم للخير وحب الناس حولهم ،عندما ترى تربيتها السلمية لهم ظهرت ثمارها فى شخصياتهم.

الام عيدها كل يوم عندما تنام مرتاحة البال مطمئنة على ابنائها وعلى مستقبلهم ونجاحهم . والبر بالوالدين بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة و ان يجمعنا الله بهم فى جنات النعيم .أن الحياة لا تحلوا ولا يكون لهم طعم الا برضى الوالدين عنا ومن رضى عنه والديه فاز فوزاً عظيما، دعواتهم لنا تظل معنا حتى وانا غادرونا الى دار الحق .

اللهم أرحم واغفر لوالدنيا وأجعل الجنة مقعد صدق لهم وأجمعنا بهم فى الفردوس الاعلى .اللهم أجعلنا بارين بهم فى حياتهم ومماتهم وتقبل دعواتنا لهم ويسر لنا أمورنا برضاك عنا ثم رضاهم عنا يارب العالمين .اللهم أسعد كل أم بأبنائها ولا تجعل قلوب أبنائها قاسية عليها .


الله ذكر الام والاب فى القرآن الكريم واكثر من ذكر الام كثيراً .من كرمها وذكرها الله فى كتابه أولى لنا ان ننفذ تعاليم الواحد الاحد ونعمل بوصية نبيه الكريم الذى وصانا بوالدنيا ورعايتهم وكسب رضاهم و خص الام بالكثير فى أحاديثه الشريفة


من يترك أمه او ابيه فى دار المسنين بالسنين ولا يزورها .عليه ان يكون على يقين أنه سيأتى يوم وأولاده يتركوه كما ترك أمه او ابيه .من تحملت وحملت وصرخت وأهتز كل من حولها لاجل ان تأتى بك الى الدنيا ..

وأجب عليك رعايتها والخوف على صحتها السعى الى طلب رضاها ، عليك ان تجعل كل أيامها سعادة وفرحة والا تبخل بمالك وصحتك على من حملتك فى بطنها تسعة أشهر ، من يفعل ذلك يفوز بالسعادة فى الدنيا والجنة فى الآخرة.