مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 35
المغرب - الرباط : متخصصون في المبيعات يعيشون دورة مميزة في البرمجة اللغوية العصبية رف
العاصمة المغربية تعيش نهاية السنة ، على إيقاع تدريب متخصص من خلال دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بتوظيف تقنيات وفنيات البيع.ابتدأت الدورة ببهجة وتعارف بطرق جميلة تجعل المتدربين والمدرب زهير الشرتي يغوصون في عالم المعارف والمهارات بخلق ألفة وتفاعل واتفاق للاستفادة من ترسيخ توجه إيجابي.
حكا المدرب في بداية عرضه قصة الرجل الأعمى الجالس طول النهار على الرصيف وأمامه طربوشه الأحمر وبه دراهم معدودة، وقطعة كرتون مكتوب عليها "أنا أعمى... أعينوني". فمر عليه رجل أنيق و خبير إشهار واقترب من المتسول وأخذ الكرتون وكتب في الخلف جملة مغايرة ثم انصرف. وفي نهاية النهار، مر الرجل الأنيق بنفس المكان فإذا به يبتسم لما لمح الطربوش الأحمر، ممتلئ بالأوراق البنكية والدراهم. فسأل الأعمى الرجل بعد ما تحسس خطواته. "ماذا كتبت على قطعة الكرتون؟" فرد الرجل الموهوب: "أنا لم أكتب إلا الحقيقة" ثم انصرف. المتدربون أبدوا اهتماما كبيرا بمعرفة ما كتب.
الحقيقة تكمن في جملة بسيطة: كتب التالي: "اليوم فصل الربيع... ولا يمكنني رؤيته".
فهم الجميع قصد المدرب دون البحث العميق في السلوك أو الطريقة أو المضمون؛ ثم تحدثوا عن التغيير المفتعل للكثير من الناس والأشياء والأحداث، وقيل أنه لا بد من دوافع تجعلنا منجزين: نحتاج إلى طاقة وحب التغيير ومهارات وتوقع وكذا رسالة والتزام.
انطلق قطار فريق التميز في سلسلة خمسة أيام كلها معارف وقيم نافعة ومعتقدات من خلال توجه إيجابي ومهارات التواصل والتسويق مروراً بتعريف تاريخ وحاضر البرمجة اللغوية العصبية وأهميتها.
عاش المتدربون سلسلة افتراضات مسبقة واقعية وعملوا على تطبيقات تتعلق بالعملاء وكيفية تدبير احتمالات التي تضع إطار التفكير عند الآخر.
وصل القطار إلى محطة مهمة تتعلق بسلم التعلم ومراحله واستمتع الجميع بفقرة الحالة الذهنية وتعلموا فوائدها: الحالة الذهنية لشخص ما في لحظة ما هي ما يراه الشخص ويتصوره في مخيلته، وما يحدث به نفسه، وما يحس به من شعور ، ثم ما ينعكس من ذلك على حركاته، وتنفسه، وتعبيرات وجهه...هنا بدأ المتدربون يقومون باستحضار الفوائد العملية الخاصة باكتساب المهارات اللطيفة، تنمية الحوافز للعمل والإنتاج، تطوير التفكير الإبداعي و رفع مستوى الأداء المهني، لهذه الكفايات أو الأهداف. تعلم المتدربون من خلال الغوص في حالة ذهنية، المرور على إيجابية الحصيلة، الوضوح والعوائق والمسؤولية والقياس والتوثيق والإيمان بالهدف والعمل على تحقيقه.
قطار التميز في طريقه، جعل المتدربون يتساءلون حول كيفية التعرف على الصور والأصوات والأحاسيس.
استنتجوا الأنظمة التمثيلية وتعرفوا عليها عن قرب بل اقترحوا معلومات تضاف إلى الفقرة وكذلك قاموا بربط المعلومات المستفاذ منها في اليوم الأول والثاني، والمتعلقة بالعقل الواعي واللاواعي. أبهر الجمع بتطبيقات الإشارات الوصول العينية و عبارات الاستدلال والمعايرة وكذا البرامج العليا التي أخدت الحيز الأكبر من المحطة الثالثة.
المحطة الرابعة، حركت الجانب التواصلي عند أغلب المتدربين حيث تعرفوا على عناصر الاتصال وطرق توظيف كل منها، باستعمال تقنيات الألفة المرجوة. عاش الجميع لحظات خالدة تخللتها بعض التطبيقات لتهيئ فضاء ملائم للمبيعات،
حيث استفاد المتدربون من برامج وتطبيقات تتعلق بإعداد البطاقةالمعلوماتية المهنية وتقديم المنتج والسعر ومعلومات عن التوزيع أو المكان والسرعة المطلوبة للعملية التسويقية ومدى ترويج المنتج لاستكمال عناصر المزيج التسويقي وأضاف : الغاية منها: " السعي لإشباع حاجات ورغبات المستهلكين في الأسواق".
تعرف الجمع على مجموعة من الآليات المساعدة من استبيانات للتعرف على النمط الغالب وطريقة تعاملك مع الآخر، ودرجة انضباطك على مستوى البيع، وكذا درجة الرضا لدى العميل ونسبة التوجه الايجابي عند المتدرب المتخصص في المبيعات.
وصل القطار إلى فقرة الاتصال والانفصال والمواقع الثلاث حيت عاش الراكبون متعة السفر من خلال استنتاج كيفية جمع المعلومات والعمل على الاستفادة منها، البعض عللها بامتلاكه ثلاث قبعات تلبس الأولى وتتحد مع نفسك وتلبس الثانية و الثالثة بهما تنفصل عن نفسك وتلعب الدور من وجهة نظر الآخر والمراقب، وتفلح بطريقة رائعة (تقنية مفيدة أجابت عن العديد من احتياجات المتدربين).
قبل النزول في محطة تطبيق ما تعلمه الجميع من أجل الانجاز، تناول المدرب تقنية الإرساء وفسرها وطبقها ، وجعل منها أداة يتدرب عليها الإنسان بغية تحقيق نجاح ما في مجال تطوير النفس، من ثقة بالنفس أو الإحساس بالقوة من أجل تحسين العلاقة مع الآخرين وإزالة الخوف وحل المشكلات الشخصية والولوج إلى اختبار أو إلقاء عرض. عاش المتدربون تقنية دائرة الامتياز ومولد سلوك جديد كما شهدوا لحظات مشوقة بالتعليق على أشرطة تفيد في مجال المبيعات.
انتهت الدورة وبدأ العمل والمتدربون كلهم واعون بأن المعارف والمهارات يجلبوا حماية حقيقية للفرد؛ وكل يوم يمر يمكن من تحسين القدرات بطريقة أو بأخرى لدى الحريصين على التميز.
المصدر : موقع مدربي ايلاف ترين
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي
^______________^ ودمتم سالمين
المفضلات