واستضافت الدورة الدكتور محمد الثويني المدرب الكويتي المعروف الذي تحدث عن أهمية التدريب في حياة الإنسان والذي يقود دائما إلى التطوير والتميز.

وذكر أن هناك عدة شروط للمدرب المتميز وهي النية الصادقة لله تعالى، وأن الغاية من وراء هذا التدريب هي خدمة الإسلام وإعلاء كلمة الله ، والدعوة إليه، ويقترن ذلك كله بالعزيمة والإرادة والرغبة والطموح.

وقدم الدكتور الثويني نصائحه للمتدربين والمتدربات بأن يتعلموا كل شيء ثم يتخصصوا في شيء واحد، وأشار إلى قصة حدثت معه في دولة عربية وكيف أن الناس في الوطن العربي قد عرفوا أنه متخصص في الحديث عن المراهقة منبها إلى ضرورة أن يحترم كل شخص تخصص الآخرين في الدورات، وأن يركز كل متدرب في المستقبل على أن يتخصص في شيء واحد حتى يعرف به على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي.

وأضاف المتحدث أن على المدرب أن يحترم عقول الناس وأن يصل إلى عقولهم، واختتم حديثه بذكر عدة نقاط تفيد المدرب وتتلخص في أدب الكلام ومعرفة أهمية الحوار وحسن التحضير.