قصص متداخلة تهدف إلى الإسترخاء ثم تقوية خلق الصدق
من وسائل وطرق احداث التنويم
القصص المتداخلة

قبل سنين عندما كنت ألعب مع جاراتي نتسلى ونمرح كثيرا, وكانت إحداهن صديقتي في المدرسة كنا نذهب ونأتي سويا في هدوء واسترخاء ونمضي معا أحلى الأوقات . وذات مرة وذات مرة كنت أجلس مع عائلتي في المنزل بهدوء واسترخاء فدق جرس الباب الهادئ بصوته الجميل وإذا هي صديقتي أرادت زيارتي في هذا الوقت الهادئ لنتبادل أطراف الحديث فجلسنا سوية بسعادة ورأيت ابتسامة على وجهها, فقلت لها: بماذا تفكرين ؟ فقالت لي : أتعرفين ؟ قبل عدة أيام كنت في منزل جدتي الهادئ والساكن وهناك حصل موقف طريف. فقلت لها : اخبريني بما لديك . فقالت :عندما كنا في منزل جدتي مجتمعين عندها واخذنا نتكلم بكل راحة وهدوء كان أخي الصغير يشعر بالملل فأخذ معطف جدتي فخبأه عنها. فافتقدت جدتي معطفها وسألت عنه الجميع فردوا بعدم معرفتهم عن مكانه , وبعد مرور ساعات عرفت أن أخي الصغير هو من أخذ المعطف وخبأه بغرض المزاح . فقالت: تجمعوا ياصغار لدي لكم قصة رائعة أريد أن أحكيها لكم تستفيدون منها فجلسنا حولها بهدوء فقالت : ( ذات يوم كان فتى يرعى الأغنام وكان يحب عمله ولكنه بدأ يشعر بالملل لطول الوقت عليه , ففكر في فكرة تذهب عنه الملل ويسلي نفسه بها ,فبدأ يصرخ وينادي أهل القرية : تعالوا جاء الذئب . صدقه أهل القرية وخرجوا تلبية لندائه فلم يجدوا الذئب ووجدوا الفتى مستلقيا على الأرض من شدة الضحك فعاد أهل القرية إلى منازلهم غاضبون وفي اليوم التالي فعل نفس الأمر وأغضب أهل القرية لكنه لم يعرف أنه فقد ثقتهم أيضا . وفي اليوم التالي جلس تحت شجرة يفكر فيما فعل وإذا بالذئب يأتيه حقا , فزع ونهض ليستنجد بأهل القرية لكن لا أحد يستجيب له فقتل الذئب غنمه فخسر الفتى غنمه وخسر ثقته بالناس ) وكان جدي في نفس الوقت يستمع لها وبعد الانتهاء قال : أحسنت حقا في تعليم الصغار , هيا يا أطفال لقد حان موعد النوم .