أن تكون شخص منتج فمعناه أن تكون ناجحا, بإمكانك أن تستغل الوقت المتاح لك من أجل إنجاز أكبر قدر ممكن من المهام الموكلة إليك, و تحصل على النتيجة التي تتوقعها بعد الزمن المحدد للعمل عليها, و الشخص المنتج هو شخص قادر على إدارة وقته و جهده بالطريقة الصحيحة, بحيث يستبعد كل ما قد يضيع وقته أو يستنزف طاقته, و حتى تكون ممن تطلق عليه هذه الصفة فعليك أولا أن تكون راغبا في النجاح و الإنجاز, ثم قد تجد فيما يلي من النصائح ما يساعدك في ذلك:-


ضع مجموعة من الأهداف كمحفز للإنتاجية


أن تعمل على تحقيق الأهداف التي تضعها لنفسك, و المحددة ضمن وقت معين, قد يكون هذا ما يجعلك تتفوق على نفسك, و على صراعك مع الزمن, و احرص أن يكون هدفك مقسم على مجموعة من المستويات حسب الزمن, حتى تصل إلى هذا الهدف فأنت بحاجة إلى سنة كاملة مثلا, و لكن اعتمادك على هذا التوقيت البعيد للأهداف لن يكون دافعا كافيا للإنتاجية, لذلك حدد كمية العمل التي يجب أن تنجزاها في كل شهر من هذه السنة, ثم في كل أسبوع, يوم, أو حتى ساعة.


اوقف المهام المتعددة


أن الانتقال بين المهام المتعددة خلال الوقت نفسه هو أمر قد يشتت تفكيرك, لذلك قسم الوقت بين المهام, ضمن خطة زمنية محددة, حتى تكون قادرا على استغلال الوقت بشكل الكامل, و كذلك التركيز للمهمة التي تحتل هذا الوقت.


ابتعد عن كل ما يضيع وقتك


اغلق حسابات البريد الإلكتروني, و مواقع التواصل, و برمجيات التواصل (الماسنجر) إلا تلك التي تخص العمل, و كذلك كل ما يمكن أن يشتت انتباهك, مثل الأصوات القادمة من النافذة, أو حتى باب المكتب الذي يشتت تركيزك كلما مر أحدهم.


ضع وقت محدد لما يجب أن تقوم به خارج نطاق عملك


خصص وقت لكل الأشياء التي تشعر بنقص إذا لم تفعلها, مثل تفقد بريدك الالكتروني, و حساباتك الإلكترونية المختلفة, حتى لا تشعر بأن هناك شيء ناقص, لتحافظ على تركيزك, أن تخصيص 10 دقائق ستعتبر ضائعة من وقت العمل للقيام بذلك, أكثر جدوى من القيام بعملك طول الوقت و أنت مشتت التفكير من جراء عدم القيام بذلك.


قبل البدء بالعمل


جهز نفسك جيدا من خلال تناول وجبة فطور قادرة على أن تمدك بالطاقة اللازمة من أجل أن تكون نشيطا, مارس التمارين الرياضية الصباحية, حتى تكون قادرا على التركيز.


خذ وقت استراحة محدد


بعد العمل و التركيز لمدة 60 إلى 90 دقيقة, قم بأخذ استراحة قصيرة, تتحرك فيها في المكان, و تتناول شيء خفيف يمكن أن يمدك بالمزيد من الطاقة, فالأجهاد و نقص الطاقة يساهم في خفض انتاجيتك.