التخطيط لحياتي

نحن حين نضع خطة للعام الجديد أو لمرحلة مقبلة، نتعامل مع الخطة بشكل حسابي جاف.. وننسى أننا بشر.


حين بدأت أخطط لحياتي كنت أضع قوانين صارمة ثم أجد نفسي أنسل رويدا رويدا عن الطريق..


وهذا ليس مشكلة لأننا بشر نمر في فترات صعود وهبوط... فبدأت أتعامل مع خططي بمرونة أكثر...


حتى مع ذلك كنت أحيد عن خطتي وأضيع وقتي في مهاترات لا طائلة منها..


أشعر ساعتها بالندم والألم.. لكني لا أشنق نفسي بكلمات التجريح ولا أنحر عنقي من الوريد إلى الوريد بقبيح التوبيخ.



لا أضيع وقتي في الندم والبكاء..


بل أناقش الأمر مع نفسي وأسأل نفسي ما السبب ... ثم أعود لإكمال المشوار..
وجدت أنني في كثير من الأحيان لا أقوم بمكافأة نفسي..


فبدأت في تطبيق هذا الأمر فورا وبدون تردد.
وانتبهت ساعتها إلى كمّ السعادة الذي تشعره النفس ساعة المكافأة.


فأصبحت عقب تحقيق كل إنجاز أكافئ نفسي بالراحة لمدة يوم


أشاهد فيلما وثائقيا ..
أقرأ رواية أو كتابا خفيفا..






مكافأة النفس بالراحة
وإن كان الإنجاز صغيرا أو مدته في حدود اليوم، أقوم بمكافأة نفسي بالراحة كل ساعتين مثلا أو كل ساعة أحيانا..


أي شيء من شأنه أن يساعد في مكافأة نفسي، لا أتردد في فعله ما دام ضمن المعقول.
تخيل السعادة التي ترتسم على وجه أهلك أو أصدقائك حين تهديهم هدية.. هكذا تشعر نفسك تماما حين تكافئها..




مكافأة النفس فعالة جدا في إدارة الذات وإدارة المؤسسات..
مكافأة النفس طريقة من طرق الإنجاز فلا تستهن بها..