خامسا / الان استشعر وجود شاشة بيضا امامك تغطي كل شيء اسود ويجب ان تشعر ان بياضها يبهرك وتشعر بقوته لان تبدا في ادخال صورة الشخص الذي انت تود تلقى رسالة او رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة في عقلك الباطن انه بقدراته الخلاقه انه سيسعفك في تلقي الانطباعات وما عليك سوى تسجيلها من خلال ذاكرتك اليقظة مع الاهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا وبعض العلماء يوقل ان علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي ان الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر معك فترة طويلة لربما ساعه او اكثر مرافقة لمشاعر معينه اما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة لها من الأفضل ان تتم عملية الترنم مع عقل او عقول الاخرين عند كونهم عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على عقبة عسيرة وهي عقبة انهم لو كانو يقظين فهناك عقبة الشعور وانت عند التخاطر تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم
والباراسيكولوجي هو علم الخوارق أن أخطر تطور عملي لأبحاث الباراسيكولوجي وأحدثه هو محاولة استخدام هذه الملكات غير المألوفة في النشاط الحربي والسياسي للدول وقد بدأت هذه الأبحاث بطيئة مترددة بين الشك واليقين وبين اليأس والأمل , والنجاح والفشل الى ان قطع العلماء الباحثون بأن بمقدورها أن تلعب دورا فعالا في السلم والحرب في خدمة النشاط الحربي والسياسي معا .
خصوصا منهاظواهر الجلاء البصري , التخاطر تأثير العقل علىالمادة الصلبة وأمثالها ..فأقبلت الدول الكبرى على الانفاق بسخاء على هذه الأبحاث . وكانت النتائج الايجابية وفيرة الى حد ينبغي ان يشد الانتباه والى حد أصبح من السائد في هذا المجال القول بأن حروب العقل أي الملكات الروحية ) سوف ترث في المستقبل الحروب النووية أو الصاروخية أو الحروب بالاجهزة الالكترونية بوجه عام . ولهذا نجد أن البحرية الامريكية الحربية تنفق بسخاء على بعض تجارب التخاطر وتشرف على بعض ظواهر تأثير العقل في المادة ولعل أفضل دراسة تفصيلية عن التجارب التي اجريت في حقل " الظواهر الخارقة " هي الدراسة التي اعدها العالمان راسيل تارج وكيث هارادى التي نشرت في كتاب عنوانه " سباق العقل " " وهو السباق الذي يتوقع العالمان ان يرث سباق التسلح الحالي والدكتور تارج عالم فيزيائي متخصص في أشعة الليزر وعلم البصريات , والموجات الكهرطيسيه القصيرة المدى وقد قضى عشر أعوام قام خلالها بأبحاث مستفيضة في حقل " الظواهر الخارقة " لحساب وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) واجهزة المخابرات الامريكية المختلفة وقد كلفت تلك التجارب عشرات الملايين من الدولارات كما وقد ذكر العالم ماكريه نقلا عن مسئولة كبيرة في البيت الأبيض تدعى باربرة هوينفر وهي متخصصة في حقل الظواهر الخارقة أن وزارة الدفاع ( البنتاجون ) قد أجرت عدة تجارب استخدمت فيها أشخاصا يتمتعون بقدرات عقلية خارقة اما دور هؤلاء الموهوبين فكان محاولة اكتشاف مخابئ صواريخ إم . إكس النووية مستخدمين قدراتهم الذهنية الخارقة وقد حزن خبراء البنتاجون حين تمكن هؤلاء من اكتشاف مواقع الصواريخ ... وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة منسلسلة تجارب وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة من سلسلة تجارب تقوم بها وكاله المخابرات المركزية ( سي .آي . ايه ) والجيش والبحرية وسلاح الجو وسلاح المارينر (مشاة البحرية ) ووكالة الفضاء ( ناسا ) البنتاجون و دائرة التحقيق الفدرالي ( أف . بي. آي ) وشعبة مكافحة المخدرات منذ أكثر من 30 عام وذكر ايضا أن وزارة الدفاع الامريكية تنفق سنويا 6 ملايين دولار على التجارب المتعلقة بالظواهر الخارقة منذ عدة أعوام . وهم يسعون ان تكون كل امورهم بحوثهم بشكل سري حتى ان البنتاجون يرفض استخدام ظواهر خارقة حتى لا يلفت النظر الى اهميتها ويفضل استخدام تعبير غامض مضلل وهو
انظمة نقل المعلومات البيولوجية ( نسبة الى البيولوجيا :أي علم الحياة ) غير المألوفة كما أن اسرائيل ضليعة في هذا الحقل وتقوم بتجارب منذ أوائل الستينات
وتستخدم مجموعة من ذوي القدرات الخارقة الذين يهاجروا إليها من الاتحاد السوفييتي في تلك الفترة , وفي فترات لاحقة كما ان اسرائيل تستخدم الموهوبين لمعرفة ما يجري في الجيوش العربية , وفي أجهزة الأمن والحكم العربية .!! ومن التجارب التي أجرتها الولايات المتحدة اختبارات التخاطر داخل الغواصة النووية
نوتيلوس في سرية تامة وبأمر من ادارة البحرية الامريكية وذلك لتوثيق صلة هذه الاختبارات بالدفاع الوطني لكن اذاعت الجريدة الدولية للباراسيكولوجي بعض انباء محدودة عنها .
انا اذكر لكم ذلك لنستعرض بعض استخدامات هذه الظاهره لادلل على اهميتها
ولننظر الى الطريقة التي قامت بها التجربه ان مختبرا في الظواهر غير المألوفة كان يجلس في معمله وآخر كان موجودا بداخل هذه الغواصة على بعد ميلين من الاول ويوميا في ساعة محددة كان المختبر الأول يبعث الى الغواصة بصور خمسة أشكال مختلفة وكان الاخر داخل الغواصة يقوم بتدوين الأشكال كما يتلقاها ذهنيا على ورقة بيضاء وعند مقارنة هذه الاشكال بتلك التي بعثت إليه اتضح أنه نجح في أن يرسم رسما صحيحا ثلاثة أرباعها وهذا النجاح من المحال تعليله باحتمالات الصدفة التي لا يمكن طبقا لها أن تتجاوز نسبة النجاح 20 % فقط .ومن أهم الاختبارات ايضا تلك التي اجريت في سفينة الفضاء أبولو 14 ولا يتسع المقام الحالي للخوض فيها وانما يكفي القول ان نتائج الاختبارت خضعت لتحقيق طويل لم يدع أي مجال للشك عندهم أنه كان هناك بالفعل تراسل عقلي متواصل بين سفينة الفضاء ومركز المراقبة الارضي رغم بعد المسافات.....
واخيرا اقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
وعلى فكرة دكتور صلاح في احد اللقاءات , اعطانا من تجارب التخاطر وكان شيء ممتع احدها كتاب د. رءوف عبيد " افاق جديده في الباراسيكولوجي
س1 : حتى يصل الإنسان لهذه المهارة هل هو بحاجة إلى القيام بهذه التمارين أو أنها قد تكون موهبة ؟
ج1 : ممكن تكون فطريا موجوده عند الشخص لانه فيه ناس ما شاء الله عندهم شفافية ومتأملين جيدين وفيه من الاعضاء من يتصفون بهذه الصفات وعندهم تخاطر عالي .
معلومات أخرى عن التخاطر
التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة..
والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين ـ (حسب وكالات الانباء)!!
وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد.. غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً (حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم) وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!
* ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي. ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم.
ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة..
تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through) وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!
* ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!!
ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ـ ولولا انتهاء المقال لحدثتك عن (خمسين قصة حقيقية) لأمهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع لهم .
أوضحنا سابقاً أن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.
والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.
ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.
وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.
وصف ظاهرة التخاطر
التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .
...يتبع...
المفضلات