أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 10 من 12

العرض المتطور

  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    288
    معدل تقييم المستوى
    33

    Lightbulb مصطلح الهندسة النفسية

    مصطلح الهندسة النفسية
    أو البرمجة اللغوية العصبية(NLP)

    يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11

    نظرا لاهمية هذا العلم وقوته ومدى الحاجة الية لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم . لذا فانني رأيت انه من الضروري عرض مثل ها الموضوع على حلقات مستندا على كتاب الدكتور محمد التكريتي والخبرة العملية التي حصلت عليها من دورات واشرطة صوتية ومرئية لهذا العلم المميز .

    الدرس الأول :

    مقدمة :

    يقول المفكرون ,والقادة والمصلحون ورجال التربية أنه يجب على الانسان أن يكون مثابرا ومجتهدا وصبورا ,متقنا لعمله ،منظما لوقته....... الى أخر القائمة الطويلة من مفردات الجودة .
    ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للانسان أن يفعل ذلك . ان علم الهندسة النفسية استطاع ان يجيب على هذا السؤال .

    تعريف الهندسة النفسية :

    الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه بالغة الإنكليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP . والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي . كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي ، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وProgramming تعني برمجة . أما الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته ، كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين . أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.

    عندما نشتري جهاز الكومبيوتر يكون كأي جهاز كومبيوتر جديد ، يحتوي على الأجزاء المعروف إضافة إلى نظام التشغيل . ولكن بعد أن نستعمله لفترة من الزمن (سنه أو سنتين مثلا) ستكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير ذلك ، تختلف عما في الجهاز آخر . كذلك الإنسان يولد على الفطرة وأبوه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالإنسان يكتسب من أبويه( وأسرته ، ومدرسته ، ومجتمعه ) معتقداته ، وقيمه ، ومعاييره ، وسلوكه ، وطريقة تفكيره . كل ذلك عن طريق حواسه ، و عن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره ، ويقرأها عندما يتعلم القراءة . تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي ، فيكون صورة للعلام من خلال ذلك . ولا يكون لديه الا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه , بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي . ومن ناحية أخرى فانه اذا تغير ما في ذهنه , فان العالم بالنسبة له سيتغير , بغض النظر عما يحصل في العالم الخارجي . وبالتالي فان الانسان اذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما , أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم به , فان ما يعتقده صحيح في الحالتين .

    مادا يعني ذلك ؟ إن لك يعني أن الإنسان يستطيع تغيير العالم عن طريق تغير ما في ذهنه !! ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه ؟ هذا ما تجيب عنه الهندسة النفسية . وربما وضح السبب في تسميتها بهذا الاسم ، لأن الهندسة تتضمن عملية التصميم ، والتطوير ، ولإنشاء ، والصيانة . فالهندسة النفسية تتناول تصميم السلوك ، والتفكير ، والشعور . وكذلك تصميم الأهداف ، للفرد أو الأسرة أو المؤسسة ، وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف .

    تاريخ الهندسة النفسية

    في منتصف السبعينات وضع العالمان الأمريكيان الدكتور جون غر ندر عالم لغويات وريتشارد باندلر عالم رياضيات أصل البرمجة اللغوية للذهن . وقد بنى غر ندر وباندلر أعمالهما على أبحاث قام بها علماء آ خرون ، منهم عالم اللغويات الشهير نعوم تشكومسكي Noam Chomsky ، والعالم البولندي الفريد كورزيبسكي Aifrd Korzybsky ، والمفكر الإنجلزي غريغوري باتيسون Gregory Batison ، والخبير النفسي الدكتور ميلتون اركسون Milton Erickson والدكتورة فرجينيا ساتير virginia Satir ، ورائد المدرسة السلوكية العالم الألماني الدكتور فرتز بيرلز Fritz Perls ونشر غرند وباندلر اكتشافهما عام 1975م في كتاب من جزأين بعنوان The Structure of Magic وخطا هذا العالم خطوات كبيرة في الثمانينات ، وانتشرت مراكزه ، وتوسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما افتتحت مراكز له في بريطانيا وبعض البلدان الأوربية الأخرى . ولا نجد اليوم بلدا من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .

    تطبيقات الهندسة النفسية

    ومن ناحية أخرى امتدت تطبيقات الهندسة النفسية NLP إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم ، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب ، والتجارة والأعمال ، والدعاية والإعلان ، والمهارات والتدريب ، والفنون والتمثيل ، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها .

    ففي مجال التربية والتعليم تقدم الهندسة النفسية جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكير ، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال ، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة ، ورفع مستوى الأداء للمدرسين ، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح ، وتنمية القدرة على الابتكار ، وشحذ القدرة على التفكير ، وتحسين السلوك ، وترك العادات الضارة ، وكسب العادات الحميدة .

    وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرق الهندسة النفسية ووسائلها لعلاج حالات الكآبة ، والتوتر النفسي ، وإزالة الخوف والوهم ( فوبيا) ، وتخفيف الألم ، والتحكم في تناول الطعام ، وزيادة الثقة بالنفس ، وحل المشكلات الشخصية ، والعائلية ، والعاطفية،وغير ذلك.

    وفي مجال التجارة والأعمال ، أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آى بي إم IBM وتشسيس مانهاتن Chase Manhattan Bank ، وموتورولا Motorola وباسفيك بيل Pacific Bell وغيرها ، تعتمد طرق التدريب التي توفرها الهندسة النفسية ، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفة Soft Skills وهي مهارات الأداء الإنساني في التعامل مع الاخرين وتحديد الأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفاوض ، وإدارة الوقت ، والتخطيط الإستراتيجي ، والإبداع ، وتحفيز الموظفين ، وغيرها من النشاطات التي تتعلق بإدارة الأعمال والمؤسسات . وقد قامت شركة موتورولا بدراسة وجدت فيها أن كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 30 دولار . وتقول الدكتورة جيني لابورد ، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة ، بأن المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولارا لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال .

    الهندسة النفسية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره ، وسلوكه ، وأدائه ، وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه ، وأدائه . وكذلك تمدنا الهندسة النفسية بأدوات وطرائق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان ، وتفكيره ، وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه .

    مبادئ الهندسة النفسية

    تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :

    (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

    مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.
    وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11

    موضوعات الهندسة النفسية :

    تتناول الهندسة النفسية عددا من الموضوعات يمكن تلخيصها فيما يلي :

    محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان ، الزمان ، والأشياء ، والواقع ( كما نفهمه ) . الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس . التواصل والتفاهم مع الآخرين . انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين . كيف يمكن إدراك معنى ( الزمن ) .
    الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها ، وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكير، والإبداع .
    علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، كيف نتعرف طريقة تفكير الآخرين . علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
    كيف يتم تحقيق الألفة بين شخصين . ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
    كيف نفهم ( إيمان ) الإنسان وقيمه وانتماءه . ارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه . وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
    دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، وتوسيع دائرة الخبرات .
    كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن ( أو اللاشعور ) . وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم .
    علاج الحالات الفردية ، كالخوف ، والوهم ، والصراع الداخلي . التحكم بالعادات وتغييرها .
    تنمية المهارات ، وشحذ القابليات ، ورفع الأداء الإنساني .
    سيجد الممارس لهذا العلم ان للنجاح أركانا ثلاثة هي :

    تحديد الهدف ( الحصيلة )
    قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
    الاستعداد للتغيير ( المرونة )
    ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين :
    التغيير والتأثير .

    تغيير أفكارك وسلوكك ، أو أفكار الآخرين وسلوكهم ، . تحقيق الانسجام الداخلي ، تحقيق الألفة ، تفيير السلوك والعادات ، العلاج لحالات الخوف والوهم تخفيف الألم تنمية المهارات التعليم والتدرب ، رفع الأداء الرياضي والفني حل المشاكل الشخصية والعائلية .

    أما التأثير في الآخرين ، ففي مجالات عديدة أهمها :

    اللقاءات والاجتماعات ، التفاوض ، البيع والتجارة والاعمال ، الدعاية والإعلام ، التربية والتعليم ، الصحية ، الدعوة والارشاد .

    إن الهندسة النفسية علم يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. الهندسة النفسية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات .



    كتاب آفاق جديدة بلا حدود .

    للدكتور محمد التكريتي



  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    288
    معدل تقييم المستوى
    33

    Lightbulb لغة العيون



    لغة العيون

    قال تعالى ( فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت)

    وقال الشاعر:

    إن العيون لتبدي في نواظرها.............. ما في القلوب من البغضاء والإحن

    وقال الآخر:

    العين تبدي الذي في قلب صاحبها ............من الشناءة أو حب إذا كانا

    إن البغيض له عين يصـــدقها ..........لا يستطيع لما في القلب كتمانا

    فالعين تنطق والأفواه صـــامتة ....... حتى ترى من صميم القلب تبيانا

    نعم إن العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .

    فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى محبة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .

    والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ، وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .

    التعبير الأمثل بالعيون :

    إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :

    أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .
    تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ، يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
    لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ، لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .
    لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .
    أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ، لأن هذا يشعر بالقلق واضطراب .
    ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ، لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .
    أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ، لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه ، ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .
    كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟.

    لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .

    وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) :

    النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،

    وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها

    أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه

    ، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية

    وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .

    هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً .



    وبناء على هذه المعلومات يمكنك أن تحدد كمن أي الأنماط يتحدث الإنسان وهو يتحدث معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو قطعة نثرية أن تحدد النمط الذي كان يعيشه صاحبها عند إعداده لها هل هو النمط السمعي أو الصوري من الذاكرة أو مما ينشئه أو من الأحاسيس الداخلية ، وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في أحد الأصناف السابقة .



    من الكتاب الرائع "حتى لا تكون كلا -د عوض القرني "




  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    288
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي

    المقال الثالث:

    الرابط .. أو عملية الإرساء

    لكل حالة ذهنية مشاعر متحدة معها.
    فحالة الإشراق والتألق تصاحبها مشاعر الثقة بالنفس، والسعادة.
    وحالة الحزن والكابة تصاحبها مشاعر المرارة، والهزيمة، والضعف.
    ولهذه المشاعر الإيجابية منها والسلبية اثر كبير على التفكير والسلوك، يحتاج الإنسان دوما في حياته إلى مشاعر إيجابية ليقوم بأداء فعالياته بكفاية عالية.
    كيف يمكن الحصول على تلك المشاعر الإيجابية في اللحظات التي يحتاجها الإنسان ؟
    هل هناك طريقة لإيقاد جذوة المشاعر الإيجابية عندما يحتاجها الشخص؟
    أو لإطلاقها كما يطلق زناد النار، فتغور المشاعر السلبية، وترتفع راية المشاعر الإيجابية؟

    كشف بافلوف أن عملية الربط في إمكانها أن تثير عمل جسماني، فقد كان يقوم كل مرة بدق الجرس عند تقديم الطعام لكلبه، وكان من الطبيعي أن يسيل لعاب الكلب عند تقديم الأكل.
    وبعد فترة قصيرة تكون ربط عصبي ما بين تقديم الأكل ودق الجرس، وبعد ذلك تعمد أن يدق الجرس بدون ان يقدم اي طعام للكلب فكانت النتيجة ان سال لعاب الكلب بمجرد سماعه للجرس رغم عدم وجود الطعام.

    تتغير حالة الإنسان الذهنية باستمرار، وكأن فلما سينمائيا يمر أمامه.
    ولكن مشاهد هذا الفلم غير منظمة، فتارة تمر في ذهنه مشاهد تنتج عنها مشاعر إيجابية، وتارة تكون مشاهد ذات مشاعر سلبية.

    هذه الحالات الذهنية المتنوعة لا تأتي إلا بسبب مثيرات أو منبهات كانت قد ارتبطت بها بطريقة من الطرق.

    وقد تكون هذه المنبهات :

    صورية


    سمعية


    حسية


    أي أنها في الواقع أنماط للإدراك تكون إما خارجية، أو داخلية.
    فقد ترى وانت تسير في الطريق شجرة معينه ... وحال رؤيتك للشجرة تقفز إلى ذهنك صورة او مشهد او إحساس معين مما هو مخزون في ذاكرتك، او في عقلك الباطن.
    مثل هذه العملية تتكرر بإستمرار في حياتنا وبشكل عفوي، كذلك فان الحالة الذهنية التي نتجت عن رؤيتك للشجرة قد تؤدي إلى حالة ذهنية أخرى.
    وهكذا تتعاقب الأنماط المتنوعة بحسب خصائص النظام التمثيلي لذهنك حتى تستقر إلى حالة ذهنية إيجابية أو سلبية.

    تتلخص طريقة الرابط او الإرساء التي نحن بصددها في اختيارحالة ذهنية تريدها أنت ، ثم اختيار رابط او مرساة تقررها أنت كذلك ... وتعال لتعيش التجربة التالية:



    ممارسة عملية التنفس الصحيحة .. والاسترخاء قبل البدء في التجربة... .

    اختر مشهدا او حادثا كنت فيه على ثقة عالية بنفسك، كان يكون نجاحا كنت قد حققته.

    تذكر ذلك الأمر بتفاصيله مكبرا الصورة في ذهنك بزيادة إضاءتها وألوانها وأصواتها .

    ركز في المشهد أكثر حتى تبلغ ذروة الإحساس الجيد .
    وفي هذه اللحظة التي وصلت فيها إلى ذروة الإحساس ... ضم قبضتك ..او اضغط بإبهام يدك اليمنى على إصبعك السبابة لمدة عشر ثواني .

    كرر العملية عدة مرات لتتأكد من ان كل شئ تم بالشكل المطلوب .


    أخرج من هذه الحالة الذهنية .


    أنظر إلى شئ مختلف كان تنظر لسقف او النافذة او ان تقوم من مكان جلوسك لثواني



    جرب الان الرابط وصف ما تشعر به ... قد يكون الإحساس بالرابط مبدئيا ضعيف ولكن مع الممارسة والتجربة ستشعر بالفائدة .


    الرابط في التجربة السابقة هو رابط حسي، ويمكن استخدام أي نمط أخر كمرساة، كالنظر إلى اسم مكتوب على قصاصة ورق مثلا. او ذكر كلمة أو عبارة معينة.

    والعطور والصور والكلام والحركات من الممكن ان تكون روابط تعيد إلى أذهاننا مواقف معينة وتعيشنا مرة أخرى في التجارب التي مررنا بها من قبل.

    كتاب أفاق بدون حدود



  4. #4
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    288
    معدل تقييم المستوى
    33

    Smile

    البرمجة السلبية والإيجابية للذات.

    ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .

    فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... .

    ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.

    ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,

    نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .

    قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :

    لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .
    تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
    الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:

    التحدث الى الذات :

    هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .

    أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...

    وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .

    ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .

    ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .

    ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "

    اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .

    وقد قيل :

    راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا

    راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .

    راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..

    راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .

    وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .

    ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .

    وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .

    إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
    دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :

    يقول :

    والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :

    يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
    يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
    يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
    يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
    يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
    والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :

    دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
    أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.

    دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
    "أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".

    دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
    والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
    ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
    ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
    تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
    لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .

    وتذكر دائماً :

    عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك

    عش بالإيمان ، عش بالأمل

    عش بالحب ، عش بالكفاح

    وقدر قيمة الحياة

    كتاب قوة التحكم بالذات

    الدكتور ابراهيم الفقي



  5. #5
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    288
    معدل تقييم المستوى
    33

    Lightbulb

    الانسجام

    وإذا تشاجر في فؤادك مرة أمران ، فاعمد للأعف الأجمل

    لكل إنسان عدد من الشخصيات المخبوءة في داخل نفسه . فأنت مثلا موظف ، ورب أسرة ، وعضو النادي الرياضي ، وتمارس الكتابة ، وتطمح أن يكون لك عمل تجاري إضافي لزيادة دخلك . أي أن لك خمس شخصيات متنوعة . ولكل جانب من جوانب حياتك هذه متطلبات من الاهتمام والوقت والجهد . فهل يسمح وقتك أن تؤدي وظيفتك بجدارة ، وان تعطي زوجتك وأولادك حقهم من الرعاية والاهتمام ، وان تمارس رياضتك المفضلة ، وان تكتب وتكون كاتبا مجيدا ، وان تقوم بعمل تجاري إضافي لحاجتك إلى دخل إضافي ؟ إذا كنت تعطي كل ذي حق حقه من هذه الشخصيات الخمسة الموجودة في داخلك ، ولا تشعر بأنك ( موزع ) ، أو انك في صراع داخلي ، فانك في حالة انسجام Congruence . ولكن في الحالات كثيرة لايكون الأمر كذلك . وهنا نقول بان الإنسان هو في حالة عدم انسجام ( مع النفسه) . فيصبح موزع الفكر ، مشتت الضمير ، كلمه غيرمطابق لسلوكه ( لم تقولون ما لا تفعلون ) . وإذا كان الانسان في حالة عدم انسجام داخلي فان فاعليته تكون ضعيفة . ويمكن هنا أن يسأل المرء نفسه : ماهي الحصيلة التي يريدها ؟ لان حالة الانسجام أو عدم الانسجام مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحصيلة . فهل يريد هذا الإنسان أن يكون موظفا ناجحا ، أو أبا ممتازا ، أو رياضيا لامعا ، أو كاتبا شهيرا ، أو تاجرا مرموقا ؟ ربما يكون الجواب أنه يريد ذلك كله . لا بأس في ذلك ، ولكن ماهي الحصيلة النهائية التي يريدها ؟ وهل له من القابليات والموارد ما يستطيع بها تحقيق ذلك كله ؟

    يرتبط الانسجام ارتباطاً وثيقاً بنظام الاعتقاد الذي يعتقده الشخص ، والقيم التي يؤمن بها . ذلك أن الاعتقاد والقيم تهيمن على حياة الإنسان ، وربما تؤدي إلى نشوء الصراع بينه وبين الآخرين . فالقيم تحدد ماهو هام بالنسبة لنا . وينشأ الصراع إذا أصررنا على أن ما هو هام بالنسبة لنا هو هام بالنسبة للآخرين كذلك . كذلك يمكن أن تتولد حالة صراع داخلي في نفوسنا بسبب قيم غير متجانسة نؤمن بها . أي أننا نكون أمام خيارات ( صعبة ) . هل أفعال هذا الأمر ، أم لا أفعله ؟ هل أذهب لممارسة رياضتي المفضلة ، أم أزور أصدقائي ؟ هل أساعد هذا المحتاج ، أم أدخر المبلغ الذي لدى ؟ هل أتزوج هذه المرأة التي احبها والتي هي من عائلة أو مجتمع مختلف ، أم لا ؟ .

    هل حصل أنك قمت من مكانك لفعل شئ ، كأن تريد الاتصال بالتلفون مثلا ، وقبل أن تدير الرقم ، وربما بعد أن أدرت الرقم ، غيرت رأيك فأوقفت المكالمة ؟ أو أنك تذهب بسيارتك إلى مكان معين ، وقبل وصولك تستدير راجعاً ؟ تلك هي أجزاء في نفسك لها آراء مختلفة فيما تفعله .



    أجزاء متعددة


    نجد في القران الكريم وصفا لثلاثة أنواع من ( النفس ) : النفس الأمارة والنفس اللوامة ، والنفس المطمئة . وقال الزهاد والعباد إن هذه الأنواع الثلاثة موجودة ، بدرجات متفاوتة ، لدى كل إنسان . وكانوا يوصون في وعظهم أن يحاور الإنسان النفس لأمارة ليردعها عن سوئها .

    يمكن أن يكون لدى الإنسان تسعة أجزاء في داخل نفسه يتعامل معها ، وجزء واحد خارجي في الوقت نفسه . ويعتمد عطاء الإنسان وفاعليته على مدىانسجام أجزائه الداخلية . ولكن كيف يعلم الإنسان أنه في حالة انسجام أو عدم انسجام ؟ تذكر وقتا كنت فيه مترددا بين أمرين احضر في ذهنك تفاصيل ذلك الوضع . ماذا ترى ، وماذا تسمع ، وماذا تحس به مما يجعلك مترددا ؟ تلك هي إشارة عدم الانسجام . ربما كانت صورة تراها في ذهنك ، أو صوتا تحدث به نفسك ، أو يحدثك به أحد ، أو شعورا وإحساسا معنيا . تذكر أحداثا وحالات أخرى مشابهة لتتأكد من طبيعة إشارة عدم الانسجام . كذلك هناك إشارة اللانسجام يمكنك التعرف عليها بالطريقة ذاتها .

    إشارة الانسجام :
    إن اكتشاف إشارة الانسجام أو عدم الانسجام لدى الآخرين يساعد على التعامل معهم بسهولة . إذا كنت بائعا يمكنك معرفة الجزء الذي يرفض الصفقة لدى المشتري . فإذا كنت تعرف إشارة الرفض ( وهي إشارة عدم الانسجام لدى المشتري ) فيمكنك التغلب عليها ، وبالتالي تحقيق الصفقة . إن نجاح رجال المبيعات يتوقف على معرفة إشارة الموافقة أو الرفض لدى المشترى . وقد يظهر عدم الانسجام هذا لدى المقابل في تعبيراته . فعندما يقول لأمر نعم يقوله بصوت منخفض يفهم منه التردد ، وتبدو قسمات وجهه غير مستبشرة لهذا الأمر . وعندما يهز رأسه كعلامة على الموافقة تكون الهزة بطيئة وخفيفة وربما يكون معها ( اممم ……)



    انسجام الاجزاء يعني اتفاقها على الحصيلة
    ماذا يعني انسجام الأجزاء في داخل النفس ؟ انه يعني انه يعني انسجامها أو اتفاقها على ( الحصيلة) ومن دون تحديد للحصيلة لن يكون هناك انسجام . الحصيلة هي الهدف النهائي الكبير الذي تسعى أليه ( أو يجب أن تسعى أليه ) الأجزاء كلها . لكن في بعض الأحيان لا تكون جميع الأجزاء متفقة على الحصيلة ، فيكون هناك عدم انسجام .

    هل تعدد الأجراء ( أو الشخصيات ) هو نوع من أنواع انفصام الشخصية ؟ الجواب : لا لأن تعدد الأجزاء هو من خصائص الطبيعة البشرية التي خلقها الله . إن تعدد الشخصيات هو أمر طبيعي ما دام كل جزء على علم بوجود الأجزاء الأخرى . أما انفصام الشخصية ، فهو الحالة التي يكون فيها جز من الأجزاء لا يعلم بوجود الأجزاء الأخرى .

    يرتبط الانسجام بأمرين أساسين هما :

    • الحصيلة

    • ونظام الاعتقاد

    فيما يلي قائمة بأمثلة من الأجزاء التي قد تكون موجودة في نفس الإنسان :

    الجزء الجزء المعاكس

    طموح قانع

    أب أو أم

    محب للاستطلاع غير فضولي

    تحدي مسالم

    مبدع

    معلم متعلم

    زوج ( أو زوجة)

    ابن ( أو بنت )

    لعب جد

    راحة عمل

    صداقة

    انتقام تسامح

    كاتب أو مفكر

    صاحب دعابة وقور

    حازم لين

    مهيب متواضع




  6. #6
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    288
    معدل تقييم المستوى
    33

    Smile

    المقال السادس

    قانون الجذب

    كيف تجذب ما تريد الى حياتك
    وفقا لقانون الجذب الكوني ؟
    لقد سن الله سبحانه وتعالي في الكون قوانين مادية ومعنوية تحكم الحياة وتضمن صيرورتها بالطريقة المثلي وجعل هذه القوانين محكمه ومتقنه ومن هذه القوانين المتقنه ما يسمي بقانون الجذب ان هذا القانون ينص على ان الانسان يجتذب اليه الاحداث سواء كانت هذه الاحداث ايجابية او سلبية .. كل الاحداث .. المال والغني والفقر والزواج والطلاق والاصدقاء والعداوات والصحة والامراض والجاه والنجاح والفشل والفرص والمصائب والمشاكل والحلول والسلام والحروب والسعادة والتعاسة والطمأنينة والقلق والخير بشكل عام والنشر بشكل عام .
    هل هذا حقيقة صحيح وهل فعلا نحن نجتذب اقدرانا ؟ وكيف نفهم هذه المعادلة ؟ ومن كان يعلم بذلك ولم يخبرنا .وماهي الادله الشرعية على ذلك وما هي الخطوات العملية لجذب القدر الذي نريد وصد الاحداث التي لا نريد في هذا العدد الخاص نناقش هذا الموضوع الذي قد لا تجد مثله في مكان اخر وقد يساوي قراءتك لهذه الموضوع هنا ثمن حياه سعيدة وناجحة ..وسوف تتعلم الطرق العملية بعد ان تعرف المفهوم العام لهذا القانون الخطير والمهم في نفس الوقت .
    ويبقي ان نقول لك ان هناك شريحة من الناس سوف لن تستفيد من هذه المادة هذه الشريحة هي التي قررت مسبقا ما تود ان تعشقه من الافكار والقناعات وحدت من مجال تفكيرها فاذا كنت متفتحا للمعرفة مغامرا جرئيا في فهم الامور فاقرا هذه المعلومات واما اذا كنت حكمت مسبقا على ما لا تعرف فاترك هذه النشرة وباشر في معرفة شيء وسوف لن تستفيد من هذه المادة تابع فقط اذا كنت متشوقا للمعرفة .
    الذين يتغيرون هم الئك الذين يتعلمون
    ما دمت مستمرا في قراءة هذه النشرة فان ذلك يعني انك متفتح للمعرفة ان المعرفة هي فضول الباحثين وانما يطور الدنيا اصحاب الفضول العلمي والفضول في مثل هذه المواضع يعمل جيدا وياتي بثمرات جليلة وما تطور علم الا بسبب فضول واشتياق للمعرفة كما ان العلماء والعارفين هم اولئك الناس المتفتحون لتطوير افكارهم وقناعاتهم ومن السهل اقناع العالم بعكس الجاهل الذي يصعب اقناعة وبقدر درجة الجهل بقدر ما يتصعب الامر اكثر في الاقناع واسهل الناس تقبلا للاخرين والافكار اعملهم ما دامت الافكار جيدة لكن لا تقييم قبل السماع ومن هنا عاب الله سبحانه الكفار عدم سماعهم يوم قال في سورة التوبه : ( ولو علم الله فيهم خيرا ً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون)) وزكي عبادة لحسن استماعهم فقال : ( فبشر عبادى الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)) أي يستمعون كل القول لكن يتبعون الحسن منه فقط فهم لا يقيمون شيئا قبل ان يستمعوا اولا من هذا المنطق ننطلق .
    مالمقصود به ؟ وهل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
    ما المقصود بقانون الجذب ؟
    سمي بقانون الجذب لانه قانون كوني ويطلق على القوانين الكونية في الشرع بالسنن وتسمي السنن الكونية وعنها قال تعالى : ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) والمقصود انها امور منتظمة ومحكمة هذا معنى القانون اما الجذب فهو اجتذاب الاحداث التي تحدث في حياتنا .

    هل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
    دعنا اولا نجيب على فكرة ان هذا يتناقض مع القدر من خلال شرح معني القدر وانسجامة مع كفره الجذب ان علماء العقيدة عندما يشرحون القدر يقولون ان الله قد خط القدر بعلمه وليس بجبروته وقوته والا لا نتفت حكمه ابتلاء الناس ان هذه فكرة رئيسية في الاعتقاد فالناس جميعا مبتلون ومفتونون أي مختبرون وممحصون ولو كان القدر جبريا كما تقول طائفة اجتمعت الامة على ضلالها سابقا تسمى القدرية لما كان من الانصاف والعدل اصلا اختبارهم اذ لا حكمه من ذلك الواقع ان القدر كتب بعلم الله ، فالله سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ولو كان كيف يكون أي يعلم الماضي والمستقبل والحاضر واحتمالات ما لم يحدث لو حدث كيف كان سيحدث .
    وقد يتدخل الله سبحانه في مساعدة الخلق في تحقيق الايمان والجاحات والساعدة وقد يخفف عليهم لكنه لا يتدخل في ظلم احد فقد نفي هذا الشيء عن نفسه فمن اسمائة الحسني العدل وليس من العدل ظلم احد لكن لا يتنافي مع العدل مساعدة الاخرين وان كانوا لا يستحقون المساعدة او لم ينالوها .

    انطلاقا من هذا المفهوم نقول ان القدر مكتوب بعلم الله سبحانه وهذا لا ينفي ان هناك امورا اصلا قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وعصره ووالدينا ومثيل ذلك فهذا ايضا يتماشي وقوانين اخرى اكبر من الانسان نفسه وهي قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها .
    هل من دليل شرعي على قانون الجذب ؟
    نعم فقانون الجذب في الشرع يسمى الظن وفي الحديث القدسي الصحيح
    (( انا عند ظن عبدي بي . فليظن بي ما شاء )) .
    وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله .
    فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن وقوله .
    (( فليظن بما شاء ))
    أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
    هناك استنتاج اخر من الحديث وهو ان كل ما يحدث لنا بسبب ظننا وقد قال العلامة ان قيم الجوزية .
    (( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل امل )) .
    فالله سبحانه لا يخيب الامال وما خاب من رجاه وظن حسنا بالاله باختصار فان الحديث القدسي يشير الى ان ما ظنه الانسان يحصل فليظن ما شاء .

    كيف يعمل قانون الجذب علميا ؟
    كثير من قوانين الدنيا لا نعرف عنها كثيرا وكثيرا اخر يعمل ضمن تركيبة الكون الموجودة وسوف لن نذكر بالتفصيل تلك الطاقة التي وراء الكون في هذا العدد حيث اننا سوف نتطرق لذلك في اعداد قادمة ان شاء الله لكننا نختصر بان الكون مكون من خلايا صغيرة تسمى ذرات وداخل هذه الذرة يوجد نواة والكترون وحركة الالكترون حول النواة مستمرة يعني ان هذه المليارات من الذرات تشتغل بدورانات وحركة مستمرة وان هذه الحركة في كل خلية او ذرة تتاير وتؤثر فيما حولها فقط من باب التوضيح نذكر احدي الدراسات التي درست تفاصيل الذرة والتي اكتشفت باختصار وسنذكر تفاصليها في اعداد قادمة ان شاء الله ان داخل الالكترون ايضا حركة
    ((ذريرات )) صغيرة يمكن للشخص بمجرد التفكير في حركتها ان يحركها يعني لو رايتها يمينا تتحرك الى اليمين ولو رايتها شمالا تتحرك الي الشمال أي ان فكرتك تتحكم في حركتها وهي ما استدل فيها العلماء على ان الانسان بتفكيره يرسل طاقة مؤثرة واي انسان يمكن ان يؤثر في الذريرات الصغيرة ولكن هناك من يمكنه ان يؤثر في الذرة نفسها نحركتها بل وقليل من يستطيع ان يحرك الذرات باكملها مما قد يحرك اشياء من اماكنها .
    لو سلمنا بهذا الامر المثبت علميا فان ذلك يعني ان لدي الانسان القدرة على التاثير في مكونات الكون ،،،
    ( الذرات )) .
    وبذلك فان الظن القوي ـ الجذب ـ يعني ارسال ارساليات قوية نحو التاثير بالمطلوب .
    ان مثل عقلك كمثل جهاز الاستقبال.
    (( الريسيفر )) .
    يستقبل من خلال الاريل جميع الموجات المطلوبة ان فوق سطحك جميع القنوات في كل العالم وانت تستقبل منها ما تريد وفقا لمدي قوة جهازك وشفراته يمكنك ان تجذب قنوات جيدة ومفيدة ويمكنك ان تستقبل وتجذب قنوات غير جيدة ومضرة ان الخيار لك ان الذي يحصل عندما تفكر فان عقلك مثل جهاز التحويل .
    ((الريموت كوتنرول )) .
    يختار ما يريد ويجذب ما يشاء . دعنا نتخيل انك تود مشاهدة قنوات معينة فضائية او اذاعية فانك سوف تحتاج التالي :
    ريسفير جيد يستبقل كل القنوات الجيدة .
    ديش او اريال فوق سطح منزلك بحالة جيدة .
    جاهز تحكم .
    (( ريموت كونترول )) .
    فيه بطاريات جيدة للتاكد من عمل الاشعة تحت الحمراء .
    تمديدات صحيحة بين الريسيفر والديش .
    خيارات صحيحة لما تريد ( خطة ) .
    حتي لا تضيع الاوقات في البحث فقط .
    معرفة بالقنوات وما تحتوية ان هذا الامر يتطلب عده اشياء للحصول على ما تريد ما تود فعله لجذب ما تريد في الحياة يتطلب كذلك عدة مسائل دعنا نستعرضها هنا يايجاز ولك ان تطلب مادة (( قانون الجذب )) التفصيلية لقراءة التجارب الحقيقية لمن جرب التطبيق والتفاصيل الدقيقة للتطبيق الصحيح

    (10) طرق عملية اكيدة لجذب ما تريد ؟
    ان هذا الامر يتطلب عدة امور نلخصها بسبع طرق عمليه اكيدة هنا باذن الله :
    (1) تعلم في الحياة الطيبة
    ان الناس تجذب تلقائيا ما تريد لكن غالبا ما يكون ما تريد ليس جيدا بسبب ان غالب الناس لا يعرفون الطيب من الحياة ينبغي لك في بداية الامر ان تحدد الحياة الطيبة وما تعني ان هذا يستدعي دراسة دقيقة في فن الحياة الطيبة والنجاح لا تركن .
    الي ما عندك من معلومات دعني اعطيك حقيقة ان اغلب الناس لا يشعر اكثر من مجموعة بيسطة من المشاعر غالبا ما تكون ـ 8 – 10 مشاعر ، بينما يشير بعض المختصين الى ان المشاعر الانسانية تتعدي الثلاثمائة نوع من المشاعر السبب ان اغلب الناس لا يعرفها ولم يستشرعها فكيف يطالبها ان مثل الناس في طلب ما يريدون كمثل الاعرابي الذي قيل له اطلب ما يريدون من المال فطلب الف دينار فلما سئل لما فعلت ذلك ولم تطلب الف الف دينار قال : لم اعرف ان بعد الف عدد اغلب الناس لا يعرفون معني السعادة الحقيقي فقد يطلب مثلا المال ويجتهد بطريقة جيدة فيحصل عليه لكنه يفشل في تحقيق السعادة لانه اصلا لم يطلبها فيحبط بسبب عدم سده للحاجه الاساسية التي يريد .. وهي السعادة والشعور بالحب .
    يجب ان يكون العلم والالمام في الحياة الطيبة موجودا قبل الطلب فمثل من يحسن الجذب ولا يعرف الحياة الطيبة كمثل ذلك المهندس / الذي يعرف كيف يبني ويتقن عمله غير انه لم يشاهد امثله جيده من المعمار ولم يتعلم روح المعمار فقد يبني معمارا متقنا وجميلا لكن مهندسا اخر قد يبني معمارا جنبه اقل اتقانا لكنه يجذب اناسا اكثر بسبب ان معماره اكثر فائده للاخرين وفهما لمتطلباتهم وغير ذلك .
    تعلم فنون الحياة الطيبة حتى تعرف ما تريد من الخيارات الواسعة ان الذي يعتقد ان الدنيا اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا فسوف يكون اما في المعاناة او ميتا ان الشخص الذي يعتقد ان العيش اما عيش الذئاب اما عيش الارانب سوف يكون اما شخصا ظالما متهكما واما شخصا وديعا مسلوب الحقوق الشخص الذي يعتقد ان الدنيا دار بلاء فسوف يصنع كل يوم كربلاء وحتي نصحح هذه المعلومة فان الدنيا دار ابتلاء أي اختيار يجب قبل الطلب معرفة الخيارات ان الدنيا بدون خيارات ضيق وهم و معاناة مستمرة وهي بالخيارات تتسع .
    (2) اختر من بين الخيارات الجيدة :
    بعدما تكون تعلمت فعلا خيارات الدنيا الكثيرة والوفيرة التي اودعها الله في بالانسان وفي الارض وفي الكون يمكنك ان تختار ما تريد من افضل الخيارات المتاحة ينبغي ان تكون هناك خيارات كثيرة تختار منها وهي سياسة الناجحين والسعداء اذا لم تكن عندك خيارات كثيرة فهذا يعني انك بعد لم تبلغ المستوي المطلوب لقانون الجذب انت في هذه الحالة سوف تجتذب غير الجيد في حياتك تعلم دائما تصنع الخيارات وتجدها ثم تختار منها ولا تكن ضحية الواقع والظروف والخيار الواحد او الخيارات القليلة .
    يجب ان ترى ان الحصول على الحب يمكن ان يكون من مليون فتاه في الدنيا والاف في بلدك مهما كان وضعك او حالك او غير ذلك يجب ان ترين اذا كنت فتاة ان عشرات الالاف هنا وملايين هناك ينتظرون مثلك ويبحثون عنك هم في القدر .

    من خلال وضع الخيار الصحيح و الشعور ان الحب لا ياتي الا من خلال هذا الشخص او اني لا يمكن ان احصل على الحب الا وهو الحب الذي غالبا ما ينتهي بالمتاعب والمشاكل والمحاكم والخلافات الكبيرة ينبغي ان يكون الشخص الذي يعيش معه باادرتك وليس بحاجتك يعني انك تريد ان تعيش معه ولست بحاجة للعيش معه الادارة تعني الخيار اما الحاجة فلا تعني ذلك .
    ومثل ذلك في المال ، فالذي يطلب المال للعيش او لاذلال الاخرين او للسلطة فسوف يجني متاعب لكن من يطلب العمل المتقن ياتيه المال تلقائيا ويتمع به لانه اصلا لم يكن شغوفا به ان الذي يرى انه مضطر لهذا العمل فسوف يجني التعب واذا كان لا يحب العمل فسوف يجني التعاسة والضغوط اليومية في العمل ان الاعمال تملا الدنيا والرزق مكتوب والسعي الصحيح على ابن ادم دع خياراتك الجيدة مفتوحة وكثيرة واختر منها الافضل .

    ...يتبع..



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178