كيف يمكن تعريف المشكلة والتعرف على أسبابها ؟




ما هي البدائل المتاحة لحل المشكلة ؟
كيف يمكن تقييم البدائل؟




كيف يمكن التغلب على العقبات المتوقع ظهورها ؟




وجدير بالذكر أن متخذ القرار يتنامى لديه الاحساس بالاضطراب والقلق وهو
ما يدفعه لاتخاذ القرار المناسب للقضاء على هذا الاحساس ، وعادة ما يواجه
شعورين متناقضين وهما ، اتخاذ القرار والتغيير ، أو البقاء على ما هو عليه
خوفا من التغيير .




فمثلا : يواجه الشاب في بداية مراحل حياته الشعور بأهمية تنمية ذاته عن
طريق حضور دورات كمبيوتر وإجادة لغة أجنبية ، بينما يواجه في نفس الوقت
حتمية إيجاد عمل في أسرع وقت ممكن كي يتحمل مسئولية نفسه ، وهنا تكون
المشكلة ، هل يقبل بأي عمل في أسرع وقت أم ينتظر وينمي نفسه لحين انتهاز
فرصة أفضل ، وفي كلا القرارين مخاطرة ولذلك يجب على الفرد أن يعرف كيف يتخذ

القرار الرشيد من خلال السطور التالية :




في البداية يجب التأكيد على أن الإدراك الصحيح للموقف وكيفية مقابلة
الاحتياجات هما الأساس لتعريف وتحديد طبيعة المشكلة ، فالتغيير مثلا قد
يكون مفيدا في بعض المواقف ، ولكن بقاء الوضع على ما هو عليه قد يكون أفضل
في حاله إذا ما كان الشخص غير مؤهل لتحمل المخاطر ، وهذا يتطلب من متخذ
القرار أمرين :





أن يقبل متخذ القرار بنفسه ويثق في قراراته ونتيجتها.





أن تقبل التحدي وتخاطر بالتغيير ساعيا إلى التقدم.




يعرف القرار الرشيد بأنه القرار الذي يحقق الأهداف التي من أجلها اتخذ
القرار ، والقرار الرشيد نسبي أي يتعلق بكل ظرف وكل مشكلة على حدة ، فقد
يكون قرارا صحيحا في موقف ما ولا يكون كذلك في آخر.





يجب أن يقوم الشخص - كما ذكرنا من قبل – بتوصيف المشكلة بالتفصيل
وتقييم وضعه الحالي بكل دقة وموضوعية.




عليك طرح البدائل المتاحة أمامك للاختيار فيما بينها وذلك عن طريق كتابة
مزايا وعيوب كل بديل على حدة للوصول إلى إلى البديل ذو أعلى مزايا وأقل
عيوب ، والحل البديل له صفتان أساسيتان :




أن يسهم بدرجة ما في حل المشكلة .




أن يكون ممكنا من الناحية العملية أو التنفيذية.




ويختلف الأشخاص في الأساليب المتبعة للبحث عن حلول مشاكلهم وذلك إما عن
طريق :




تقليد الآخرين – أي سبق لشخص آخر في نفس المجال أن اتخذها.




الابتكار والتجديد – أي ابتكار حل لم يسبق استخدامه .




ولاشك أنه لا توجد طريقة واحدة لحل المشكلات ولكن الطرق تختلف باختلاف
ظروف الشخص ومشكلته.





قد يقول الشخص : كيف يمكنني أن أقيم البديل المناسب لحل المشكلة وما
هي المعايير التي يتم على أساسها اختيار الحل الأمثل للمشكلة؟











ونجيب على هذا السؤال بأنه يجب المقارنة بين هذه البدائل عن طريق
العناصر الآتية :




مدى إسهام كل من الحلول المقترحة في حل المشكلة.