حياتي ! هل هي حقيقة أم خيال ؟ ملاحظه :
إذا كنت تؤمن بالخيال فأهلا بك هنا إذا كنت غير ذلك فلن تستمتع بما يقال ..


بينما أنا أمشي في الشارع وأرى حركات الناس وتصرفاتهم ..بدأت ألحظ حركات أجسادهم ألإرداية ..بعضها مصطنع والأخر في قدر من العفوية ..أيقنت وقتها بأننا في عصر التزييف وألامصداقية

لا أدري هل أنا ظالم وأفكر بطريقة مركزية ..أم هو واقع نتعايش معه ونخفي بين طياته الكثير من التساؤلات الظاهرة المعنى الخافية المضمون ..ربما تظنون أنني أبالغ فيما أقول ولكن فعلا أنا أرى ما اقوله هنا سواء في مجال الأعمال أو الحياة العامة التي فقدت الروح البرئية النقية الصافية (( أنا اعلم أنه هنا بالتحديد قد يفكر البعض بأن نظرتي سوداوية سلبية ..وهذا من حقه ولكن فل يعلم بأنه لم يرى الحقيقة كلها ولم يمر بمواقف جعلت له بصر ثاقب ورؤية واظحة لما يدور حوله ))
أكمل وأقول الا متى هذه العشوائية والتخبط بالمشاعر وعدم النضج العاطفي بين المجتمعات والتعامل بكل ضمير وصدق أنا بصدد النظر بحلول خيالية ربما قد تحسن هذا الواقع المرير الذي نتعايش معه ونطر في كثير من الأحيان أن نسايره ..لا أعلم هل هذه سنن كونية أو أنها مقتصرة فقط على الشعوب العربية لأنه وبكل صدق مع التحفظ على بعض الأشياء لم أرى مثل هذا التخبط في المجتمعات الغربية
مع الإختلاف في بعض المواضع المعينة في لغة الجسد ولكنها بين جميع الشعوب في العالم متقاربة المعنى ..

هذه خلجات من واقع مرير فرضه علينا زمن الزيف والتنكيل ..ربما أشعر الآن بالأسف على هذا الواقع ولكن أنا واثق من شيئ واحد ..وهو مهما طال التستر سوف ينكشف الستار ويظهر الخافي من النفوس ومن يلعب بالأوتار ( أقصد التعامل المفرط إلى الوضع الغير طبيعي ) ..