الحقل المورفوجيني أو العقل الكوني



أجمع علماء الفيزياء، بعد مسيرة أبحاثهم الطويلة، على أن جميع أنماط الطاقة و أشكالها المختلفة التي تتواجد في الطبيعة ( حرارية، كهربائية، مغناطيسية، كيماوية، ميكانيكية، ضوئية..و غيرها ) هي عبارة عن قوى عمياء في الطبيعة..... لكن أينما وجدت الحياة، بجميع مظاهرها المختلفة، تعمل هذه القوى العمياء على خلق و بناء نماذج محدّدة تناسب الطبيعة التي خلقت فيها.

هذه الطاقة الموجّهة موجودة في كل مكان في الطبيعة . و تتوارث تلقائياً في كل شكل من أشكال الحياة ، إن كان نباتي أو حيواني !. ما هو هذا المصدر المجهول الذي يقوم بتوجيه هذه القوى العمياء من أجل القيام بهذا العمل الخلاق ؟! لابدّ من وجود قوّة حيّة خفية تعمل على إدارة الحياة !. و بما أن هذا الكيان الخفي يفعل ذلك بإتقان كبير ، و لهدف منطقي و مقصود ، إذاً ، لا بدّ من أنه عاقل !. اعترف رجال العلم منذ فترة طويلة ، بأننا نعيش في رحاب قوّة خفية عظيمة ، لا متناهية ، تملئ الوجود ... ينبثق منها كل الوجود !.

و الفلاسفة تنبّهوا إلى أن هذا الانبثاق الأبدي للطاقة يصدر و يدار من قبل عقل عظيم !..... أما العلم المنهجي الذي يولي اهتمامه بالمظاهر الخارجية للظواهر الطبيعية المختلفة و يقوم بدراسة مسبباتها بطريقة علمانية ، فلازال يتلكأ و يتملّص من الاعتراف بهذه الحقيقة الواضحة جداً .

فعملية التطوّر و مراحلها المتعدّدة التي تخوضها الطبيعة بما فيها من كائنات مختلفة ، تظهر بنفس الوقت ، عملية تقدّم و ارتقاء مستمر و متواصل من درجات متدنّية في الوعي و الذكاء في السلوك ، إلى درجات رفيعة ، و ترتفع باستمرار !. ليس عند الإنسان فقط ، بل عند باقي الكائنات أيضاً !. ما هي تلك القوة العاقلة التي تتسبّب بذلك ؟!.

علماء فيزيائيين مثل "بول ديراك" و "أندريه ساخاروف" و " لوي دي بروغيل" و "ديفيد بوهم" ( جميعهم حاصلين على جوائز نوبل في الفيزياء ) ، و غيرهم الكثير من العلماء البارزين ، توصّلوا إلى حقيقة مهمة في علم الفيزياء . يقولون أن الأثير الكوني الذي نعرفه هو عبارة عن "فلويد" ، أي مادة بلازمية شبه سائلة !.

و قالوا أن هذه المادة هي جوهر الكون ! هي الأساس ! و إذا نظرنا إلى الوجود فيزيائياً بالمستوى ألجزيئي ( الكمّي )، نرى أن هذه المادة هي الوحيدة في الوجود !. تعمل هذه المادة البلازمية نفس عمل الجهاز العصبي، و تقوم بتحريك الكون بأكمله عن طريق طاقة تلقائية منبثقة من ذاتها !.
و يمكن أن تتجسّد كمخزن ذاكرة عملاق ! و لديها جميع المقومات و المكونات التي تجعلها تدير عملية التطوّر في الطبيعة ككيان واعي !.

يعتمد التوجّه العلمي الحديث ، على مفهوم جديد يقول أن هذا الوعي الجوهري الموجود في الكون ، هو الذي يبني المادة ! و ليس العكس كما هو سائد الآن . يقوم بذلك عن طريق استخدام الموجات الكمية و الجزيئية بطريقة ذكية ، بواسطة طاقة تصدر منها تلقائياً ، لتكوين المادة بمختلف أشكلها و مظاهرها التي نراها في الوجود !.

يقول "ماكس بلانك" ، ( أحد العلماء المؤسسين الأوائل للفيزياء الكميّة ) :
"أنا اعتبر أن العقل هو الأصل ، الأساس لكل شيء ، و المادة هي مشتقّة من العقل . لا نستطيع أن نتجاهل ظاهرة العقل ، فكل شيء نتكلّم عنه ، كل شيء نعتبره موجود ، يكون العقل شرط أساسي لوجوده" .

عالم الفلك و الرياضياتي "آرثر أدنغتون" :
صرّح أن مادة الكون ، قوامه و جوهره ، هو مادة العقل . و قال أيضاً:
" خلال ذلك العالم الفيزيائي العملاق ، يجري محتوى خفي غير معروف ، لا بدّ من أن يكون عنصر العقل . تلك المادة التي يبدو واضحاً تأثيرها المباشر على العالم الفيزيائي، لكن لا يمكن اكتشافها بواسطة علم الفيزياء".

لازال بعض علماء الدماغ يستبعدون فكرة "القدرات التخاطرية" عند الكائنات . لكن الاكتشافات الجديدة قد تجعلهم يعيدون النظر في هذه الفكرة . فوجد العاملون في مركز أبحاث " تراينغل بارك" Triangle Park ، في كارولينا الشمالية . إن أجزاء معيّنة من الدماغ تخضع لقوانين ( الكم ) Quantum في سلوكها.

"نظرية "الكم" تتكلّم عن ما يحدث على المستوى الجزيئي". هذا ما يقوله البروفيسور "ستيوارت هامروف" ، اختصاصي في "الوعي الكمّي" Quantum Consciousness ، في جامعة أريزونا . يقول أن هذه النظرية تثبت حقيقة ظاهرة التأثير عن بعد .

تقول النظرية : " إذا قمت بتغيير مواصفات جزيء معيّن ، و الذي قمت بفصله سابقاً عن جزيء آخر ، فإن التغييرات قد تؤثّر على هذا الجزيء الآخر ، مهما بعدت المسافة ! .
هذه العملية ، يقول البروفيسور ، قد تفسّر ظاهرة التخاطر . و قد هدف هذا البحث إلى إثبات نظرية تقول : أن المصدر الأساسي "للوعي" يأتي من جراء النشاطات "الكمّية" في تلك الجزيئات الصغيرة التي تشكّل هيكل الخلايا الدماغية .

يؤكّد الباحث "بروس ليبتون" عملية التواصل بين الخلايا أثناء دراساته و أبحاثه في ما يسميه "وعي الكريستال السائل" . استخلص "ليبتون" بعض الخلايا من عضو معيّن و أبعدها عن العضو لمسافة خمسة أميال ، ثم قام بتعريض هذه الخلايا لصدمة كهربائية ، فلاحظ زملاؤه في المختبر أن العضو كان يتفاعل مع تلك الصدمة كأنه هو الذي يتلقّاها ! .

لقد أكدت الكثير من التقارير و الدراسات حقيقة انتقال بعض من ذاكرة المتبرّعين بالأعضاء، إلى الأشخاص الذين منحت لهم تلك الأعضاء ! . فعندما يمنح أحد الأشخاص عضو من جسمه لشخص آخر ( كأحد الكليتين ) ، تترافق مع ذلك العضو بعض من خبرات و ذاكرة الشخص المتبرّع ! .
و قد تظهر في ذهن الشخص الممنوح خواطر أو أحلام عن حوادث أو خبرات تكون تابعة أساساً للشخص المتبرّع للعضو ! . و قد سمّيت هذه الظاهرة بفعالية ذاكرة و خبرات المتبرّع Valid Donor Memory And Experiences.


"إذاً ، هذا يؤكّد لنا حقيقة أن: لدى الجزيئات الذرية ذاكرة خاصة بها"
هل الحديث عن هذه الظاهرة مبالغ فيه ؟ ... إذا كانت للخلايا ذاكرة، فما المانع من أن يكون للجزيئات التي تشكّل بنية تلك الخلايا ذاكرة أيضاً ؟ .

يقول العالم البيولوجي "جيمس لوفلوك" ، في نظريته الغريبة التي سماها "غايا" Gaia :
"الكرة الأرضية هي عبارة عن نظام بايولوجي كامل متكامل يدخل في تركيبته جميع الكائنات الحية و الجامدة على السواء ، لكنها تبدو ككيان واعي يتصرّف بطريقة عاقلة تجاه الظروف و الأحوال المختلفة".

و قد أورد الكثير من الحقائق التي تثبت هذه الفكرة ، كالحقيقة التي تتجلى بظاهرة استقرار درجة حرارة الأرض رغم الارتفاع المضطرد لدرجة حرارة الشمس !
فقد اكتشف خلال دراساته المتعدّدة (مستخدماً حسابات كمبيوترية دقيقة) ، السبب وراء هذه الظاهرة العجيبة .

فجميعنا نعلم أن الألوان الفاتحة تكون أكثر برودة من الألوان القاتمة ، لأنها تقوم بعكس الضوء الذي تتعرّض له ، بينما اللون القاتم يقوم بامتصاصه مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة .
يقول "لوفلوك" أن الكرة الأرضية تعمل بنفس المبدأ تلقائيّاً ! فعندما تتعرّض لموجات شمسية ذات حرارة زائدة عن المعدّل ، يصبح لونها فاتح أكثر ، و عندما ينقص معدّل الحرارة ، يصبح لونها غامق ! .
و السؤال هو كيف تستطيع الأرض أن تقوم بهذه التغييرات في ألوانها ؟
الجواب يكمن في الكائنات الحية ! النباتات و الحيوانات ! .

فقد اكتشف "لوفلوك" أنه خلال السنوات التي ترتفع فيها الحرارة التي تتعرض لها الأرض , تزداد أعداد الزهور البيضاء بينما تنخفض أعداد الزهور القاتمة . و كذلك الحيوانات ، كالحمام و الأرانب و الكلاب و الخيول و غيرها ، حيث تزيد أعداد الكائنات التي تحمل اللون الفاتح بينما تقل أعداد التي تحمل اللون القاتم ، و حتى أوراق النباتات تصبح أكثر فتوحه ! أي أن البياض يتغلّب على السواد في الطبيعة جمعاء ! . و إذا نظرت إلى الأرض بشكل شامل ، سوف تلاحظ هذا التغيير بوضوح ! .
كيف يتم تنظيم هذه العملية ؟ .. كيف يتم التنسيق بين جميع كائنات الأرض، و جعلها تنسجم مع هذا التغيير الذي يشمل الجميع ؟!.

تعتمد نظرية غايا على فكرة أن الكرة الأرضية هي كائن بايولوجي كامل متكامل ... كائن حي قائم بذاته .. يدرك و يتصرف حسب الحالة و الظرف. يقول جيمس لوفلوك :
إن النظر إلى الكرة الأرضية على أنها كائن حي هي طريقة ملائمة في التعامل مع الحقائق العلمية التي تخص البيئة و المجريات البيولوجية التي تظهرها الطبيعة . رغم أن هذه النظرة شاذة عن المفهوم العلمي السائد ، إلا أنني منحاز لها تماماً .

و قد عشت مع هذه الفكرة منذ خمسة و عشرين عام. لكن ليس بنفس الطريقة التي نظر بها القدماء لها ( نظروا إليها كأنها تدار من قبل آلهة عاقلة متجسدة بصورة امرأة تتميّز بقدرات هائلة )، أنا أنظر إليها كما الشجرة، شجرة مفعمة بالحياة.. تمضي حياتها بهدوء .. لا يمكنها الحركة إلا إذا هبّت عليها نسمة هواء.. فتتمايل بهدوء مع النسيم ... لكنها تعيش على ضوء الشمس و التربة و الهواء... فتنمو و تكبر و تعطي الثمار و تتكاثر...

لم تكن فكرة " الأرض الحيّة " جديدة على الإنسان . فهي قديمة قدم التاريخ السحيق . كتب أفلاطون يقول :
إن الكون هو أقرب من أي شيء آخر إلى الكائن الحي .. كائناً مستقلاً بذاته .. أكثر جمالاً و كمالاً من أي شيء في الوجود ..
ظهرت عبر مراحل التاريخ المختلفة الكثير من المصطلحات التي تشير إلى هذا المفهوم. كالآلهة غايا آلهة الخصوبة التي تحكم الطبيعة ، المفعمة بالأمومة و الحنان ( منها جاءت تسمية نظرية غايا) .

و قد ظهر مفهوم الروح الكوني . هذا المفهوم جاء من فكرة أنه يوجد روح لكل شيء في الوجود .. و جميع هذه الأرواح المختلفة تجتمع في النهاية لتشكل روح واحد عظيم ...
لقد فقد الإنسان العصري هذه المفاهيم و أصبحت غريبة عنه و عن ثقافته و نظرته للحياة. منذ أن ظهر ديكارت و العلم المادي المجرّد . هذا العلم الذي أصبح منطقه هو المنطق السائد ..


لكن هذا لم يمنع من ظهور رجال علم بارزين يؤيدون هذه الفكرة الشاذة عن المنطق الذي نشأ عليه .. كالعالم جيمس هوتن الذي قال :
الأرض هي عبارة عن كائن حي عملاق .. نظام فيزيولوجي عضوي قائم بحد ذاته ..
بالإضافة إلى رجال بارزين مثل : لامارك ، غوثيه ، هومبولت ، و العالم الروسي فلاديمير فيرنادسكي الذي قدم للعالم مفهوم " البايوسفير " ( أي الكرة العضوية ) . فقد توصل إلى حقيقة أن المادة هي حيّة .. و الحياة هي قوة جيولوجية... و الغلاف الجوي هو امتداد للحياة..

هل نحن نبالغ عندما نقول أن عقل الإنسان هو ليس سوى جزء صغير من مجال عقلي كبير ، و الإدراك هو ليس سوى عملية تبادل المعلومات مع ذلك المجال المعلوماتي العملاق ؟ .
أعتقد أنه سوف يأتي الوقت الذي يكشف لنا عن سرّ تلك الظاهرة التي تتجلّى بتخزين المعلومات و انتقالها في هذا المجال الكوني العظيم...



عالم المعلومات الأثيري

هناك حقيقة يعلمها الجميع، لكنهم لا يفطنون لها. حقيقة أننا نعيش في وسط أثيري يحتوي على كم هائل من المعلومات. المعلومات التي تنبعث من أجهزة إرسال إلكترونية على شكل ذبذبات موجبة مختلفة التردّدات . هذه التردّدات المعلوماتية تسبح في الفراغ الأثيري من حولنا دون أن نشعر بها أو نراها . لكننا نعلم بوجودها عن طريق أجهزة استقبالية صمّمت من أجل تحويلها إلى أصوات و صور و أرقام و غيرها من لغات معلوماتية أخرى . فعندما نقوم بتشغيل التلفزيون أو الراديو أو الهاتف النقّال أو غيرها ، ندرك وجود تلك التردّدات بشكل جازم .

إننا لم نحاول التساؤل يوماً عن كميّة تلك التردّدات التي تسبح من حولنا ، رغم أننا نلاحظ ذلك جلياً عندما نقوم بتحريك مؤشّر الراديو بضعة سنتيمترات و نكون قد حصلنا على عدد هائل من المحطات الإذاعية المختلفة ، و لكل محطّة موجتها الخاصة بها ، و كل موجة لها تردّدها الخاص مما يجعلها لا تؤثر على موجة أخرى . و كذلك التلفزيون و الأجهزة اللاسلكية و هواتف النقّالة و صحون استقبال المحطّات الفضائية ، و غيرها من أجهزة استقبالية .

جميعها تؤكّد لنا حقيقة أننا نعيش في وسط ازدحام هائل من التردّدات ، مئات الألوف منها ، لكننا لا نشعر بها إطلاقاً ! . و قد نصاب بالذهول ، إذا استطعنا رؤية كل تلك الموجات الصوتية أو الأشعة الليزرية أو الإشارات أو نبضات أو غيرها من تذبذبات معلوماتية تسبح ذهاباً وإياباً من حولنا و من خلالنا ، خارج مجال إدراكنا الحسّي .



إن أجسامنا أيضاً تعمل كأجهزة إرسال واستقبال قوية. فنرسل أفكارنا من خلال أصواتنا، بنبرات مختلفة، و انتقاء مناسب للكلمات، و انطباعات وجوهنا المختلفة، و حركاتنا، و تصرفاتنا، جميعها تعتبر لغة جسدية معروفة عند الناس.

و كذلك حواسنا المستقبلة للرسائل: السمع، البصر، الذوق، الشم، اللمس. جميعها مستقبلات قوية، لديها القدرة على استقبال كمية هائلة من المعلومات خلال كل ثانية. فترسل هذه المستقبلات الحسّية الإشارات إلى الدماغ حيث يقوم بالاستجابة لها و التعامل معها بالطريقة المناسبة. لكن من الناحية الفكرية، فنحن نرسل المعلومات من خلال كل فكرة أو أي تعبير عاطفي مهما كان حجمه. إنها تنبعث منا على شكل طاقة، و يمكن للآخرين أن يدركوها لاإرادياً.

فنحن إذاً ندرك، بطريقة لا شعورية، الكثير من الانطباعات الفكرية و العاطفية التي تصدر لاإرادياً من الآخرين. إننا نرسل و نستقبل المعلومات بنفس طريقة الحواس التقليدية، لكن الطاقة الناقلة لهذه المعلومات لازالت غامضة و لا يمكن قياسها بوسائلنا الحالية.

فالصور الفكرية ، مهما حملت من معلومات و عواطف و شعور ، هي ليست سوى نبضات جزيئية تنتقل عبر الأثير الكوني .... تقول الفيزياء العصرية أن هذا العالم هو عبارة عن مجموعة من القوى ، حقول طاقة مختلفة ، متداخلة ببعضها البعض ، الكون هو شبكة عملاقة من الأفكار ، متعدّدة الأبعاد.
و الذي حجبنا عن الغرق في هذا المحيط المعلوماتي الهائل هو حالة الوعي التي نتمتّع بها . و تلك المعلومات التي ليس لها حدود ، هي في متناول أيدينا ، لكنها في حالة وعي أخرى . تلك الحالة التي يسمونها : اللاوعي أو العقل الباطن أو حالة ألفا الدماغية ، أو الغشية أو الغيبوبة أو مرحلة REM أثناء النوم أو البحران أو غيرها من حالات خارجة عن الوعي التقليدي . إن عملية التواصل هذه لا تستخدم الكلمات ، بل التصوّر و الحس و الشعور .

التخاطر الفكري هو لغة الكون ، فالكون لا يتكلّم بالإنكليزية أو الفرنسية أو العربية ، إنه يفكّر بالإدراك الحسّي و الوجدان و البديهة و الحدس ، و هي لغة مألوفة عند جميع الشعوب و حتى الكائنات .

هذه الحقول المحيطة بالكائنات مشابهة للحقل المحيط بقطعة مغناطيسية ، لكن الفرق بينها هو أن الحقل المحيط بالكائن الحي لا يجذب القطع المعدنية ، بل يقوم بجذب الترددات الفكرية ( موجات طاقة ) المنبعثة من الكائنات الأخرى و كذلك من الحقل المعلوماتي المحيط ( الحقل المورفوجيني أو العقل الكوني ) .
منقول