قياس التفكير وتصنيف الناس
يستطيعون العمل وسط الفوضى على مكاتبهم، وآخرين لايستطيعون العمل الا بعد أن يرتبوا مكاتبهم، لماذا يسلك بعض الناس طريقة معينة في حل المشكلات، وانجاز الأعمال، وآخرون يسلكون طريقة اخرى، ما الذي يجعل فلانا «نرفوزا» عصبيا في تعاملاته، بينما الآخر هادئا في تناوله لمجريات الأمور..
الا أن مقياس هيرمان للإجابة على الأسئلة السابقة وغيرها لايزال الأطور من حيث دقته وتصنيفه لأنواع التفكير، وكيفية معرفة الشخص من أي نوع، وهذا الشخص ذاته يمكن أن يصنف الى الأعمال التي يمكن أن ينجح فيها أكثر من غيره.. لذلك والى هذا اليوم لازالت الشركات الكبيرة والمحترمة تطبق هذا المقياس على العملين في مؤسساتها لوضع الموظف المعين في الوظيفة المناسبة، ولذلك ستجد شركات كبيرة مثل: آي بي إم، شيل، دو بونت، كوديير، كوكاكولا، أي تي أند تي، سيبا كيكي، إنتيل، موتورولا، البحرية الأمريكية، جامعة جورجيا، زيروكس، فولفو، بنك كاليفورنيا الفدرالي، بنك ناتويست، وغيرهم. تستخدم هذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، المكسيك، الأرجنتين، أستراليا، نيوزيلندا، تركيا. تستخدم مقياس هيرمان وتكنولوجيا البوصلة الدماغية.
• ماهو مقياس هيرمان؟
لا أحد يمكن أن يجيبك على مثل هذا السؤال لأن هذا الموضوع كما هو معروف يحتاج إلى دفع المال وهناك مؤسسة خاصة في هذا المجال متخصصة في تطبيق مثل هذا الاختبار بمبلغ 300 دولار هذه المؤسسة يمكن أن تقاضي أي شخص يجري هذا المقياس دون أذن خطي منها.
وتقول إحدى إعلانات واحدة من المؤسسات المدربة على هذا المقياس أن دخولك الى دورة على هذا المقياس يمكنك من الإجابة على مثل هذه الأسئلة: كيف يعمل دماغك، وكيف يمكنك التعامل معه بفاعلية. كيف تفهم عقليتك وعقلية الآخرين: أفراد العائلة، الأصدقاء، زملاء العمل، الزبائن.. لماذا تفعل ما تفعله، ويفعل الآخرون ما يفعلونه؟ كيف تفهم الإنتاجية، والتحفز، ومواصفات العمل، والإبداع، التفكير الإبداعي من منظور جديد متعدد الرؤية. كيف تتعرف على المبادئ الأساسية لتطوير الموارد البشرية في المؤسسات، وكيف يمكنك تطوير نموذج جديد فعال؟ كيف يمكنك استخدام أنماط التفكير للحصول على طاقة تفكيرية قصوى؟.



منقول
يستعمل نموذج هرمان لمساعدة الأفراد والمؤسسات على زيادة الإنتاجية، وحفز العاملين، والتعرف الدقيق على مواصفات العمل، واستعدادات العاملين، والإبداع، والتفكير الإبداعي.
تستعمل تكنولوجيا البوصلة الدماغية لمساعدة الأفراد والمؤسسات على:
1 تحسين التفاهم والتخاطب
2 تحسين فاعلية عمل الفريق
3 تقوية تعلم المؤسسات
4 حل المشكلات والخلافات
5 زيادة ملائمة العمل لقدرات الشخص
6 استعمال القدرات العقلية بأفضل ما يمكن
7 تحويل الخلافات بين الأفراد إلى قوة إبداعية
8 فهم أنماط الإدارة المختلفة وتأثير ذلك على فهم الآخرين «زملاء العمل، رؤساء العمل، والموظفين»
9 فهم العلاقات بين أفراد الفريق وتطوير الفريق
10 فهم طبيعة الإبداع ومصادره، وكيفية تطويره.