يواجه العديد من الأشخاص مشكلة شخصية ملحة، تمنعهم من التواصل بشكل صريح ومباشر مع المحيطين بهم، أو تجعلهم يشعرون بأنهم اقل قيمة وقدر من الآخرين. ويعتقد أن هذه المعتقدات نشأت والتصقت بذاكرتنا منذ الصغر، بسبب سلوك تربوي معين حرمنا من حق التعبير عن أنفسنا بالطريقة الطبيعية، وبالتالي انعكس ذلك على تقديرنا لأنفسنا ولإنجازاتنا.


ويمكن تخطي هذه المشكلة إذا أعدنا برمجة دماغنا، وتخلصنا من الأفكار السلبية التي تحيط بنا. نقدم لكم مجموعة من الضمانات التعبيرية المفيدة في إعادة تأسيس الصلة بين حقيقتنا وبين طبيعة الاحترام والثقة بالنفس التي نحتاجها.






1. أَنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن آراء أو سلوك الآخرين.


2. تقديري لنفسي مستقل تماما عن كيفية مقارنة نفسي بالآخرين.


3. تقديري لنفسي مستقل تماما عن أي عوامل خارجية مثل: الذكاء، والثروة، والمظهر الخارجي، والمواهب، والنجاح، ونجاح أطفالي، وبيتي، وجاذبيتي إلى الجنس الآخر، وتأسيس الصداقات، نشاطات "روحية".


4. أنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن نتائج جهودي.


5. أَنا ذو قيمة، ومحبوب حتى عندما يحصل الآخرون على الاهتمام أكثر مني. أَنا سعيد لأن الآخرين يحصلون على الحب والاهتمام.


6. تقديري لنفسي أمر ضمني ومستقل كلياً سواء كنت محبوبا بشكل خاص من قبل شخص ما أو لا.


7. أنا استحق الحب والاحترام حتى لو لم أكن شخصا مثاليا وحتى عندما أَرتكب الأخطاء.


8. تقديري لنفسي مستقلا تمام عن ما أنجز.


9. أَنا استحق الحب والاحترام حتى عندما أبدو ضعيفاً أو محتاجا للمساعدة.


10. تقديري لنفسي مستقل تماما سواء اتفق الآخرون معي أو رضوا عني.


11. أستحق الحب والاحترام حتى عندما أحتاج لقول "لا" ولا استجيب لما اطلب.


12. تقديري لذاتي ليس له علاقة بالكمية التي أعطيها أو استلمها.


13. تقديري لذاتي مستقل كلياً عن ثقة الناس أو عدمها.


14. تقديري لذاتي مستقل كلياً عن كيفية تعامل الناس معي.


15. تقديري لذاتي مستقل كلياً عن كيفية عمل الآخرين أو اعتقادهم في شخصي.


16. تقديري لذاتي يعكس طبيعتي القدسية ولا يعكس جنسي، أو ديني، أو طبقتي الاجتماعية الخ.


17. تقديري لذاتي مستقل كلياً سواء شعر به الآخرون أو لم يشعروا به.


18. أنا راضي عن نفسي بعيوبِي وضعفي بينما أتقدم بثبات وأتطور بشكل منهجي.


19. أستحق الحب والاحترام كما أَنا في هذه المرحلة من مرحلة تطوري.


20. أَنا جميل كما أَنا - كما كل سمات الطبيعة.


21. أَنا شخص جيد , وشخص جدير.


22. أَنا استحق الحب والاحترام بغض النظر عن تصرفات الآخرين نحوي.


23. أحترم وأحب كل الأشخاص (خصوصاً عائلتي) بدون شعور مطلقاً بالحاجة لأن أعيش حياتي وفقاً لاعتقاداتهم أو قيمهم. أعيش حياتي بتوافق مع قيمي الداخلية واعتقاداتي.


24. تقديري لذاتي يستند إلى كينونتي، ووجودي، وطبيعتي القدسية الداخلية، وليس أي عوامل خارجية أخرى.


25. تقديري لذاتي حقيقة بسيطة، على أنني مثل كل المخلوقات الأخرى، أنا سمة فريدة من الخلق. وتقديري لذاتي لا يمكن أن يزيد أو ينقص. لا يمكن أن أستحق حبا واحتراما اقل.


26. بالرغم من أنني لست مثاليا واملك عيوبا مختَلفة، إلا أنني أستحق الحب والاحتَرام لشخصي، كما أحب واحترم الآخرين بعيوبهم.


27. عندما لا أحب ذاتي فأنا لا أحب صفة قدسية خلقها الله.


28. لماذا اقبل ميزات الآخرين، بينما ارفضها في ذاتي؟


29. أَنا في عملية تطور وأنا أتقدم في هذه العملية.


30. أنا انعكاسا لقدرة الخالق على الخلق، وأنا أحب واقدر ما خلقه الله




عن احدى المجلات العملية