كل لحظة، تمرعلينا ونحن سعداء بها هى عمر يجب أن نحرص عليها ونحاول ان نكررها كثيرا.

نجد عند شعورنا بلحظة الخوف او المرض اننا نحتاج الى الخروج من هذه الحالة الى حالة أفضل وحينما نكون فى افضل وحينما نكون فى افضل حال.نجد انفسنا ننسى هذه من أن المتع " قيمة اللحظة " ونشكو من الواقع ونركز على سلبياته .
وقد نرى اننا البقاء ونتمنى الموت لو نتتهى حياتنا بدلا من أن نعيش هذه التجربة.

لكن تبعا لقانون البقاء الانسان يحب الحياه مهما كان فيها ولكن نحى سعداء
فبدلا من ان نشعر بالوحدة نشعر بالهدوء والتامل
وبدلا من ان نشكو المرض نحافظ على الجسد غذائه تمارينه
وبدلامن اختيار تقبل وظيفة قاسية تنمية الذات للحصول على فرص افضل
وبدلا من البقاء فى نفس الظروف محاوة السفر او تغيير بعض الاوضاع محاولة للوصول الى وضع افضل دائما
والنظر عند الاستيقاظ مبكرا انه ميلاد جديد وانك مولود جديد بكل ما يجب ان يتصف بهذا المولود من صفاء ونقاء ومرح
وإرادة سوية.

والان هو الحاضر"أستفد من تجربتك وإبدا من حيث انتهى بك الطريق"حاملا معك تجارب الموقف وخبراته وماذا أستفدت منه وماذا إذا لم تخطأ؟
إن الانسان لا يدرك المعنى الا إذا راى له مقابل فمامعنى الخير إذا لم يوجد شر وما معنى النجاح إذا لم يوجد إخفاق وما معنى السعادة إذا لم يوجد
حزن؟

يكفيك دائما أن تشعر أن هذا الكون خلق _من أجلك أنت فقط
وأنك خليفة لله وحارس لهذا الكون ومحافظا عليه تحلى بصفات الله كن "عظيما، كريما، رحيما،غفور،شكور،قويا،عادل ا....الخ
فهذا يكفيك شرفا وعزه.
وحينما ننظرالى الشمس قوتها تذكرأنك أنت الاكرم فهى لاجلك وولك أعدت ..

وان كان المعد أهتم بك هكذا فلماذا لا تكن دائما متفائلا محبا منشرحا ، مسرورا .



إنتبه

الان قل لى فيما تفكر الان أقول لك الى اين سوف تصل .
الان هو حصاد تفكير الماضى والحاضر هو حصاد تفكير الان فكن واثقا فى أن كل شيئ تحت إرادتك وبإذن منك سوف يبدأ فى التحقيق .