الإبداع و التطوير وظيفياً



· التنوع و الإبداع الشخصي



إذا كنت تريد توليد المزيد من الأفكار الإبداعية لحل مشكلة ، أفضل طريقة يمكن وأن تفعلها تنوع طرق تفكيرك ..الطريقة الكلاسيكية لفعل ذلك كانت تتم من خلال اختيار كلمة بشكل عشوائى من القاموس ثم بتوليد الأفكار ذات الصلة بهذة الكلمة .



فهذا ما يجبر عقلك على التفكير فى عدة اتجاهات ...يمكنك أن تفعل ذلك بعدة طرق حديثة مثلاً عبر استخدام جوجل وغيره من محركات البحث.



كذلك التنزه ، وزيارة متاحف الفنون من الأمور التى تساعد على تصفية الذهن و إكسابه القدرة على تنويع طرق التفكير .



و هناك طريقة يمكن بها الحصول على أفكار إبداعية ألا وهى :

تطبيق النموذج المستبعد مثلاً: إذا أراد بنك التطوير من شكل تعاملاته مع العملاء بحيث يقدم لهم الخدمات بطريقة إنسيابية ، و يريد أفكاراً لتحقيق ذلك ظن فماذا سيفعل ... قد يذهب إلى فكرة جيدة حقاً ، وهى الإستعانة بنموذج مطاعم الوجبات السريعة ، فكلاهما يقدم خدمة لعملاء مع وجود فرق شاسع بين طبيعة العمل هنا و هناك .إلا أن البنك قد يجد افكاراً يمكن تطويرها لخدمة عملائه من خلال مطاعم الوجبات السريعة.


· التنوع فى المجموعات و الفرق



تستخدم الفرق أشكالاً و تقنيات مختلفة من الإبداع من أجل توليد المزيد من الأفكار الخلاقة .



من يكون الفريق عليه و أن يسعى إلى التنوع ، فهذا من هنا ، و هذة من هناك ، الخلفيات التعليمية مختلفة ، بيئات ثقافية مختلفة . مثل هؤلاء يمكن عن طريقهم أن يستخلص كم هائل من المعلومات ومن ثَم التوصل إلى أفكار ورؤى جديدة.



بيئة العمل المتنوعة لا تسهل فقط من عملية الإبداع ، و لكنها تحفز الاشخاص على التفكير بطريقة مؤسسية ، و هذا بالطبع جيد بالنسبة للشركة ، ولكن من الأفضل للإبداع الخروج من صندوق المؤسسة و التفكير بعيداً ، فمن الأفضل مثلاً على مستوى المكان أخذ الفريق للعمل فى مواقع و أماكن مختلفة ...فالتغيير يحقن المجموعة بالمزيد من التنوع المطلوب للتفكير الإبداعى.



· التنوع فى الشركات



الشركات تحتاج إلى تكوين العديد من الفرق لذلك من الأساسى تكوين هذة الفرق بثقافات و معايير و خبرات ومعارف مختلفة .



و الأفضل هو تعيين أشخاصاً من دول و ثقافات مختلفة فهذا ما يضفى التنوع. وأعتقد أنه لا توجد حاجة لقول أن التنوع فى الأشخاص يعنى التنوع فى العلاقات و يعنى المزيد من النجاح.



التنوع فى الشركات يجب وأن يصل أيضاً إلى مستوى الإدارة بمعنى أن يكون هناك من المدراء الرجل و المرأة ، الكبير فى السن والشاب ، تعدد فى الجنسيات و هكذا...


· التنوع على مستوى الإدارة



بشكل أكثر وضوحاً ....يجب على المدراء تعيين أشخاصاً يتمتعوا بخلفيات ثقافية و تعليمية مختلفة و يجب أن يقوموا بالتنويع بين الأقسام ، لكى تتم إدارة المشروعات بطريقة مثالية .



أهم نقطة فى إدارة الفرق المتنوعة إعطاء الفرصة للمرؤوسين لتحمل المسؤولية ووضع الثقة فيهم لمعالجة هذة المسؤوليات بطريقتهم الخاصة. فهذا ما يستدعى الإبداع لدى الموظفين.



الخلاصة :



و أنت تسعى جاهداً لحل المشكلات حاول أن تدخل آليات التنوع إلى حياتك ، فهذا ما ما سيزودك بالخبرة و الرؤية و المعرفة ...أن تدخل التنوع إلى حياتك أمر يصل فى بساطته إلى نفس بساطة تناول وجبة جديدة . أو السفر إلى الخارج ، أو أخذ دورة تدريبية وما إلى ذلك... و لا تنسى أننا فى عصر التطور التكنولوجى الذى سمح لنا بالتواصل مع الأخر أياً كان عبر شبكات التواصل الإجتماعى المتعارف عليها التى يتم من خلالها تداول الأفكار بشتى مصادرها.