اليوم أود أن أنشر موضوعا مهما ..

كلنا .. يعيش في جو مختلف .. هناك بيوت فيها سعادة .. لكن لا بد من المشاكل .. لا بد من الصراعات ..

لكن يوجد أيضا أناس يعيشون في واقع رهيب ، يعيشون مع أشخاص فيهم خصال دنيئة ، أو مع مرضى نفسيين فيهم التسلط والغرور والعنف ..
وغيرها من المشاكل ..
ربما بعض الأشخاص يحبون اناسا لا يلتفتون إليهم .. فيصابون بعقد نفسية .. وآلآم في الروح .. نتيجة عدم فهم الآخر ..

أتمنى أن يكون ما أقدمه ناجحا ومفيدا ..في كل ذلك ..

هذا التمرين اليومي .. والذي أفضل أن يكون قبل النوم .. كل ليلة ..
يستفاد منه بمسألتين .. هما : المغناطيسية الإنسانية ثم : التخاطر ..

عندما تعمل التمرين التالي كل ليلة ..
يشحن روحك وجسمك بهالة مغناطيسية .. فيها ذبذبات تجذب ما تعمله من تصور كل ليلة .. فيقوم جسمك وكيانك بالتأثير على الشخص أو الأشخاص المطلوبين بمجرد القرب منهم أو التقرب إليهم ..

بالنسبة للتخاطر ..
إن كان تخاطرك قوي سواء كان ذلك فطريا أو بالتطوير .. فأنت لن تحتاج لكي تكون بالقرب منهم لكي تؤثر عليهم ،او
تغير أفكارهم .. فالتخاطر وأفكارك المنتقلة (القوية) كفيلة بالإتصال بعقلهم الباطن وبرمجتهم بافكارك ..

إنتظروا مني تمارين جيدة في تطوير التخاطر .. وإرسال الأفكار عقليا ..

================================
التمرين المقرر بالنسبة لتغيير الأفكار والعادت عند الآخرين ..
================================

أنا أفترض الطيبة والأفكار الإيجابية مع الجميع ..
حيث أنك لو زرعت أفكار فيها عدوانية وكره أو إيذاء ..
هذا سوف يؤثر على شخصيتك .. فيحس الكثيرين بمجرد إقترابك منهم بشحناتك السالبة ..
لذلك .. راقب أفكارك .. ولا تدع للسلبيات طريقا .. وسامح الجميع .. وأرسل موجات المحبة لجميع الناس ..
وبالمقابل ستجد المحبة والسعادة أضعافا مضاعفة .. هذا هو قانون الحياة ..

كل ليلة قبل النوم ..
(أفترض هنا أن مشكلتك مع شخص من محيط عائلتك .. لا يفهمك .. وهو قاس معك ..)
تجلس جلسة يوغا .. (منتصب الظهر والرقبة .. مغمض العينين) مواجها لجهة الشمال ..
أو تستلقي على الأرض .. أعلى رأسك مواجه لجهة الشمال ..رجليك لجهة الجنوب ..
إختار ما يريحك ..

بعد أخذ نفسات عميقة طويلة مع كتم النفس بالداخل ..
وذلك لمدة 5 دقائق .. لشحن جسمك وروحك بالطاقة ..

أوقف جميع أفكارك .. ولا تفكر بشئ !
أي موجة أفكار تأخذك .. اتركها .. وارجع لمنطقة الفضاء المظلم (بلا أفكار)
حسس نفسك أن الأفكار توقفت بالولوج إلى دماغك ..
وذلك أيضا لمدة 5 دقائق (اجعل الوقت تقديري واستخدم ساعتك البيولوجية) ..

الآن .. ابدأ ..
تخيل الشخص الذي تريده .. أمامك بالضبط .. جالس أو واقف (تخيل الوضع الذي يريحك)
ابدأ بتصويره وجلب تقاسيم وجهه وبدنه من مستودع الذاكرة ..
بعد أن تتأكد أن الشخص موجود بالفعل أمامك تصويريا .. مع إضافة جرعات من الإيمان أن هذا ممكن وأنه سوف يتأثر بك .. عندما تصل إلى هذا الشعور ..
أرسل الآن .. شعاعا منيرا صادرا من منطقة شاكرا القلب .. (منتصف صدرك) ، ليتصل بالمقابل في شاكرا أخونا في الله
ويحدث إرتباط قوي .. ممكن أن تعمل بعض الأكشن كما في الأفلام ، مثلا ، تصور أن أخونا في الله عندما يصل الشعاع إلى صدره ، يهتز ويتفاعل .. وكأنه يتأثر بك ..

بعد أن يستقر هذا التصور وتتأكد أنه اكتمل ..

ابدأ بإرسال الأفكار والخيلات أو الكلمات أو المشاعر التي تود إرسالها ..
مثلا : تخيل أن الشعاع مازال مرتبطا معه .. ولازال يتدفق من القلب نحو صاحبك ..
أثناء ذلك .. ابدأ بالتكلم نحو صاحبك .. بلا صوت .. (تكلم بالقلب) وجه نحوه كلمات مختصرة لكن مفيدة ..
مثلا : ليس من الضروري أن تقول : (أنا أحبك لكن انت غليظ معي ولا تحترمني)
بل تقول بدلا من ذلك (أنا أحبك وأنت تحبي وتحترمني )
وتقول أيضا : (كل مشاكلنا انتهت ، وأنا وأنت سمن على عسل)
أضف فاصلا زمنيا بين كل جملة وأخرى .. بأن تستشعر أن صاحبك يتجاوب مع كل جملة بإبتسامة أو بإماءة من رأسه ..

بالنسبة لو كانت العملية موجهة لأشخاص كثيرين ..
كالأقارب كلهم مثلا ..
ليس المهم أن تتصور وجوههم واحد تلو الآخر .. أو عددهم أن يكونوا 126 شخصا مثلا ..
بل يكفي فقط أن تتصور الأقارب جالسين في بيتك .. وعاملين حفلة شاي ..
وأنت بتبرمجهم ..

عند إرسال الموجات لجمع من الناس .. يستحسن إرسال الشعاع الوهمي من منطقة السرة .. (لأنه خاص لصلة الرحم والإجتماعيات)

هذا هو التمرين تعمله حتى يغلبك النوم ..
لكن لو لم يغلبك النوم .. يكفي انك تحس بالرضا حينها توقف التمرين .. وتنهي الجلسة بإحتضان الشخص عقليا ..
هذا التمرين .. لن تعرف فوائده سوى بالتكرار .. مع شخص أو أشخاص معينين .. وذلك حتى ظهور النتائج ..
ربما النتائج تأتي متأخرة أو بسرعة .. حسب الإستعداد من الشخص المقابل ..
وحسب قوة تأثيرك أنت ..
ويجب أن تتطور التمرين كل ليلة ..
بإضافة كلمات جديدة وجمل جديدة .. ومشاعر صادقة حقيقية ..