ادرأ الأمور الطارئة كل يوم


إن الطوارئ تحدث ، كلنا يعلم هذا ، و في كل يوم تقريباً ، تحدث أشياءً لم نخطط لها ، و لكن يجب عليك أن تتعامل معها ، إن هذه الأمور الطارئة قد تلتهم اليوم بأكمله ، خاصة إذا لم تكون لديك خطة خاصة بالطوارئ . ما الذي يمكن أن يحدث ؟
يأتي إليك رئيسك بمهمة جديدة قد تلتهم نصف ساعة من وقتك.




تتصل بك إحدى العميلات و تسترسل معك في الحديث عن أحد المشاريع التي تنوي أن تدخل بها ، و التي تريدك أن تطلع بها ، و هذا الأمر قد يلتهم 45 دقيقة من وقتك.




أحد موظفيك لديه مشكلة شخصية و هو يحتاج فقط إلى أحد يستمع إليه ، أو يقترح عليه اقتراحاً ( 25 دقيقة أخرى ).
إحدى فرق العمل التي تشرف عليها تواجه تأخراً في إنجاز أحد المشاريع ، و لابد لك من أن تتدخل كي تتخذ سلسلة من القرارات الجديدة ، ( 40 دقيقة ).




إن هذه الأمور تحدث و لا يمكن منعها ، لذا فخطط لما لا تتوقعه.




الخلاصة :
قام أحد أصدقائي بإجراء تحليل مفصل للوقت الذي يضيع خلال يومه في ألمور الطارئة ، و قد أصابه الذهول من جراء إطلاعه على هذا الوقت المهدر في التعامل مع تلك ألأمور ، فقد وجد أنه يقضي ساعتين يومياً في التعامل مع هذه الأمور . فقدوجد أنه يقضي ساعتين يومياًفي التعامل مع هذه الأمور ، إلا أنه لم يكن يضع هذا الأمر في الحسبان ، لذا فقد كان يقضي ساعتين إضافيتين محاولاً إنجاز ما فاته ، أما الآن فقد أصبح يضع هذا الأمر في الحسبان .