أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,034
    معدل تقييم المستوى
    32

    افتراضي شكر النعمة بمنظور جديد

    شكر النعمة بمنظور جديد

    يغفل كثير منا عن شكر نعم الله عز وجل مع أنها لا تحصى ، والذي قد يوقعنا في هذا الذنب إنشغالنا بما لم يرد الله بعد بتحقيقه من نعم أخرى أو ربما الهموم و المشكلات التى ننغمس فيها محاولين حلها بكل الطرق الممكنة.

    ولا نستطيع في مقام كهذا أن نبخس حق الشيطان-لعنه الله-في تيسير كل السبل لجعلنا نألف النعم المحيطة بنا فلا نراها نعما ، أو لجعلنا ننسى أن نشكر الله في لحظة فرح على عطاياه التي لا تنتهي.

    كيف نستطيع التغلب على الهموم، ورؤية الجانب المضيء من الحياة؟ كيف نشعر بقليل من التأمل أن المشكلات التي تؤرقنا ليل نهار ماهي إلا نعم تستحق الشكر والعرفان؟
    ونحن هنا لسنا بصدد الحديث عن مفهوم الإبتلاء، فكلنا نعرف أن الإبتلاء نعمة في حد ذاتها لا تأتي إلا لأصحاب القلوب المؤمنة فتحط بها عنهم خطايا أو ترفعهم بها درجات في الجنة، ولكننا بصدد الحديث عن المشكلات التي نواجهها والهموم التي نتضرع إلى الله ليزيحها عنا، فنحاول أن نرى نعم الله بمنظور جديد.

    فمثلا:
    *لو عانيت من ضيق الحال وقلة المال، فلتحمد الله أنك لست ممكن يتسولون قوت يومهم لعدم وجود عمل يدر عليهم دخل ثابت.

    *لو شكوت يوما من عدم إتساع مسكنك لجميع أغراضك وأغراض أسرتك فتذكر أنك لست ممن يفترشون الأرصفة ليناموا عليها.

    * لو وجدت يوما راتبك الشهري مخصوما منه عدة جنيهات فلا تحسبه ظلما – وإن كان - لعل الله يريد أن يطهر مالك ويجعله حلالا خالصا، فأنت لا تعمل طوال ساعات العمل الرسمية.

    *لو كان لك ولد يعاني من صعوبة في التعلم أو تعثر في الدراسة فلتحمد الله على عدم وجوده وسط المئات من مرضى معهد الأورام.

    *لو لم تساعدك الظروف على القيام بالحج والعمرة فلا تتعجل، وتذكر أن غيرك مصاب بمرض لا يقدر منه على سجود لله في صلاة ولا صيام في رمضان.

    * لو كنت تعاني من الوحدة فتذكر أن الله خير أنيس.

    * لو كنت مصابا في إحدى عينيك فتذكر أن الأخرى لازالت سليمة وكذلك الحال لو كانت إحدى يديك أو قدميك.
    روى عن عروة بن الزبير أنه وفد على الوليد بدمشق، فلما رجع أصابته في رجله الأكلة، فأرادوا قطعها فعرضوا عليه أن يشرب شيئاً يغيب عقله حتى لا يحس بالألم ويتمكنوا من قطعها، فقال‏:‏ ما ظننت أن أحداً يؤمن بالله يشرب شيئاً يغيب عقله حتى لا يعرف ربه عز وجل، ولكن هلموا فاقطعوها فقطعوها من ركبته وهو صامت لا يتكلم، ولا يعرف أنه أنَّ، وروي أنهم قطعوها وهو في الصلاة فلم يشعر لشغله بالصلاة.‏ وحدث في هذه الليلة التي قطعت فيها رجله أن ولد له يسمى محمداً كان أحب أولاده ركله حصان في أسفل بطنه فمات، فدخلوا عليه فعزوه فيه، فقال‏:‏ اللهم لك الحمد، كانوا سبعة فأخذت واحداً وأبقيت ستة، وكان لي أطراف أربعة فأخذت واحداً وأبقيت ثلاثة، فلئن كنت قد أخذت فلقد أعطيت ولئن كنت قد ابتليت فقد عافيت‏.
    فمالنا لا نشكر مثل الزبير؟



  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    302
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    موضوع رائع
    ولئن شكرتم لازيدنكم
    جزاكم الله خيرا


    اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار



    التغيير يؤدى إلى النجاح

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178