كثير منا ما يشغل نفسه في البدايات متى أبدأ وأين وكيف .. دون أن يسأل نفسه ماذا أريد حتى أبدأ .. وإلي ماذا اصبوا حتى أنتهي
ماهو هدفي في هذه الساعة .. وهذا اليوم .. وهذه الليلة .. وغدا ... ؟ ماهي أولوياتي .. قدراتي .. وما مدى إصراري .. عندما يسأل نفسه هذه الأسئلة عليه أن يصيغ أهدافه على أن تكون قابلة للتحقيق .. عندها عليه أن يعلن البداية ..بداية التخطيط .. وليتذكر أن الطريقة الوحيدة لتحقيق الأهداف هو أن يقتحم أخطار ما خطط له .. فهو لن يتعلم ما لم يكن مصرا على المواجهة .. وكما قال الدكتور عائض القرني ( لا قفل إلا سوف يفتح ..ولا قيد إلا سوف يفك .. ولا بعيد إلا سوف يقرب ولكن علينا بالصبر .. أيضا عليه أن يحاول جاهدا على اكتشاف نفسه .. فالشخص منا يمتلك قوى عديدة وربما تكون مختلفة .. لكن بعشوايته التي يعيشها لا يفطن لها .. وربما يخفق في استخدامها..أو كما قال جيمس ( إذا قسمنا أنفسنا لاتضح لنا أننا أنصاف أحياء فإننا لا نستخدم إلا جانبا يسيراً من مواردنا الجسمانية والذهنية ) واعتقد ذلك هو بسبب عدم فهمنا لأنفسنا وعدم تحديدنا لأهدافنا سواء كانت حالية أو مستقبلية .. إذا عندما نعرف ما نريد و نحدد الاهداف ..نخطط .. نصر على مواجهة المخاطر مهما كانت ..و نكتشف ذواتنا ..يقينا سوف نحدد بداياتنا الصحيحة لنظفر بنهايات سعيدة إن شاء الله .. فالبدايات تحدد النهايات.