هي مواقف تتكرر قد تكون واقعا في حياة البعض منا...وان اختلفت الصورة الى حد ما ،، لكن المضمون واحد..

هي دروس نستفيد منها لكي نجسد الأخلاق ونبني النفس من خلال::
اولا: حسن التعامل مع الآخرين
ثانيا: كسب الآخرين
ثالثا: بناء النفس وتزكيتها
رابعا: علاج الأخطاء التي قد تكون موجودة لدينا
خامسا: تحقيق الراحة النفسية في الدنيا والسعادة الأبدية في الآخرة.

نبدا اليوم بذكر موقف:
كنت في حديث مع بعض الزملاء فأثنيت على شخص ما خيرا لان هذا الشخص كان يتميز بأخلاق فاضلة وحسن الأدب في الحديث و.... ولما انتهينا وقد اخذ الحديث محاور عدة في مواضيع شتى التقيت باحدهم في مناسبة ما فقال تذكر فلان اللي انت تثني عليه ترى فيه عيب وهو انه (اذا ارتاح لك يعطيك عمره واذا ماأرتاح لك مايحرص عليك) فقلت له:
ولست بمستبق أخا لاتلمه على ::::: شعث !!أي الرجال المهذب...........
اخواني ان البعض منا يرى القذى في عين أخيه ولا يرى الجذع في رأسه،، فتجده يفتش عن عيوب الناس ولا يرى عيوب نفسه ،،،،، لايحب الثناء على الآخرين ويريد ان يختص بالثناء لنفسه..... اننا بحاجة الى ان لانقول على الناس الا خيرا....والا فلن يبق لنا خل يصادقنا.... اننا يجب ان نكون كالجسد الواحد فالمؤمن للمؤمن كاالبنيان يشد بعضه بعضا... اننا بحاجة الى ان نحب للآخرين مانحب لانفسنا .....اننا بحاجة الى تطهير انفسنا من الغل والحسد....قال عليه الصلاة والسلام الا لايبلغني احد عن احد فاني احب ان اخرج اليكم وانا سليم الصدر....