[SIZE=أعمل جاهده لتربية أبنائي]اعلنت شركة ليدرز انتربرايز ان رئيس مجلس ادارتها خالد الزنكي أجرى لقاء مع استشاري الاعمال الدولي وخبير الاداء توم ماكرثي، الذي سيقوم بتدريب مجموعة من الكويتيين في ورشة عمل بعنوان 'الحمية العقلية من اجل النجاح'، وهي الاولى ضمن ورشتي عمل تعقدان في نوفمبر المقبل.
تناول ماكرثي والزنكي ثلاثة من المكونات الرئيسية للنجاح والتي يتمتع توم بخبرة كبيرة فيها:
3 مكونات
ادرك انه لم يتعلم الكثير عن القيادة وانه بحاجة الى ان يعرف ما متطلبات ان يصبح قائدا. لقد قابل بعضا من النماذج الرائعة من امثال جون شامبرز من سيسكو، الذي استقت المؤسسة بكاملها قيمها منه. كما التقى بالجنرال شوارتزكوف، وكولن باول.
التواصل: احد التحديات التي واجهها توم منذ البداية هي الخطابة. لذا قرر ان يدرس الخطابة ليتحول من مجرد خطيب قادر على انتزاع اعجاب الجمهور الى انتهاج الخطابة كمهنة لحياته العملية.
الاداء: كيف يمكنك الحصول على أفضل النتائج من ادائك؟ على سبيل المثال، عمل توم مع الابطال الرياضيين وسواء كان هؤلاء الرياضيون ابطالا عالميين ام لا يزالون طلابا فإن توم لا يركز على مجموعة المهارات بل يركز على الجانب النفسي. هل تعرف ان 80% من قدراتك في اي وقت من الاوقات تعتمد على تفكيرك فيم تفكر وكيف تشعر؟
بعيدا عن الأهداف
في مجال الاعمال عندما تبتعد الارقام ونجد انفسنا بعيدا عن اهدافنا تكون هذه هي لحظة البروز او اتخاذ قرار خطير يكون نابعا من الخوف والقلق. علينا اذا ان نتخذ قرارا لكن لابد لنا ان نكون في الحالة العقلية السليمة للقيام بذلك، ولكي نصل الى هذه الحالة علينا اولا ان ندرك ان هناك حلا ثم نقوم بأفضل خطوة تالية يمكننا القيام بها. هذا هو ما يقود خطوات الناس القادرين على احداث التغيير. ينبع معظم الخوف من النظر الى المستقبل ورؤية الامور على غير صورتها المثالية، الامر الذي يشكل عدم المعرفة جزءا منه. فما يمكننا التعامل معه في الحاضر او اللحظة الحالية. لذا وضع توم 'حمية عقلية من اجل النجاح' عليك ان تفكر في اهدافك كما لو كنت قد حققتها بالفعل من خلال خلق صورة قوية ومكان تعرف ابعاده.
يقول ستيفن كيفي 'ابدأ واضعا الغاية امام عينيك'. لقد ذهب توم الى احد الاقسام الكبرى في شركة سيسكو حيث كان العاملون قلقين بشأن عدم الفشل الى الحد الذي وصلوا اليه، فدربهم على النظر الى الاهداف المستحيلة. كان الامر ينطوي على مخاطرة بالنسبة لهم من حيث عدم الشعور بالراحة والتفكير في اهداف اشبه بالمستحيلة. لقد ساعدهم توم ماكرثي على اتباع 'حمية عقلية' خاصة بهم فهو الشخص الذي يساعدك على الافادة من عواطفك للوصول بك الى حيث تريد. وكانت النتيجة النهائية ان حقق العاملون في هذا القسم نجاحا منقطع النظير.
الإخفاقات المختلفة
يتحدث توم عن الظروف على الساحة وان الاخفاقات هي التي دفعته الى هدفه. وضع هدفا ماديا لتحقيقه خلال ربع سنة وكان لديه فرصة كبيرة في اوروبا، لكن الامور لم تسر على ما يرام حيث تأخر في الرد عليهم. لذا شعر بالاحباط عندما لم يوفق في هذا المسعى. فغير تفكيره، وركز على حقيقة انه حقق هدفه بالفعل. لذا اجتاز هدفه بكثير عندما تجاوز عقبة تحقيق هدفه.
لماذا يفكر الناس في الاسوأ هناك؟ الكثير من التعريفات للعواطف السلبية مقارنة بالعواطف الايجابية في القاموس. الناس بشكل عام يميلون الى العاطفة. ووجدت وسائل الاعلام ان ما يلقى رواجا هو الاخبار السيئة لذا تركز اخبار التلفاز على الاخبار السيئة. السبب في ذلك هو انه اذا لم يكن لدينا تحديات لتجاوزها فإننا سنشعر بالملل لاننا بطبيعتنا كبشر نتسم بالذكاء.
يتحدث توم عن تلفاز الواقعية والدور الذي تلعبه وسائل الاعلام في مجتمعنا. ويتناول مشاهدة محاكمة في جريمة قتل في غرفة عمل قبل ان يقدم على القاء خطابه. لقد كان الحوار حول قرار المحلفين ولماذا دانوا القاتل. ثم ظهر على شاشة التلفاز، لذا فقد استوقف نفسه قائلا: هل هذا هو ما يحتاج الى ان يشغل نفسه به في الوقت الحالي وقبل ان يشرع في مساعدة الاخرين؟ وكانت اجابة توم لنفسه: لا، لذا قام توم باستخدام مصفاته الخاصة بأن ازال من ذهنه بعض المعلومات تاركا فقط الجيد منها.
الابتكارية والدقة
يتناول توم كذلك التفكير الدقيق والابتكارية. ففي الابتكارية يسود قانون التغيير، فكل شيء حولنا آخذ في التغير. بينما نحن نقرأ هذه المقالة او نستمع الى المذياع فإن اولادنا يتعلمون، وازواجنا يشترون شيئا ما بل وخلايا جسمنا تموت وينمو غيرها. ويتناول توم مستقبل الارسال التلفوني وماضيه قائلا ان البريد الالكتروني لم يخطر له على بال قبل خمسة عشر عاما، والشركات الان عليها ان تتساءل ما الذي سيحتاج اليه العملاء في السنوات العديدة المقبلة. فإذا ما استطعت ان تعرف ما سيحتاج اليه عملاؤك خلال 15 سنة فقد عثرت على فرصة حقيقية.

[/SIZE]