المعلم والتلميذ > من التابع ومن المتبوع
لو أتيح الأحدنا أن يجلس فيعلم نفسه لأستراح وأراح
ولاما برزت المشكله التي تحتاج إلى حل وهي المعلم والتلميذ من التابع ومن المتبوع؟؟
ولكن نظراً إلى أن ثقتنا بالله وبحكمته مطلقه فقد أيقنا أن الخير كله فيما قضى الله وقدر
أيقنا أنه لا بد لسعادة الجنس البشري من التآلف . ولا تآلف بدون تعاون
ولا تعاون إلا عند الاحتياج . ومن أبرز مظاهر هذا الإحتياج هو
حاجة الجاهل إلى العالم !!
إذاً لا بد إن أردنا السعادة الحقيقيه من الإستسلام لهذا التدبير الرباني
ولا بد من عملية التعليم من ركنين أساسيين هم > معلم ومتعلم
ولا بد أن يؤدي كل منهما>>(( أقصد المعلم والمتعلم))
أقول لا بد من تأديت الضريبه الربانيه وهي تتلخص في أن يخلص الأول
في عمليه البيان والتعليم والإرشاد
وأن يوليه الثاني في مقابل ذلك كامل ثقته .
طبعاُ ولا فرق هنا بين أنواع العلوم ........
غير أننا شهدنا في هذا العصر طريقه غريبه في أسلوب التعليم والمعرفه لا سيما في نطاق المعارف
الدينيه ففي الوقت الذي يطلب من الداعي أن يعلم وينشر الدعوة الإسلاميه على أصولها السليمه
يطلب منه أيضاً أن يستلهم قواعد وأصول هذا العلم من العامه الذي يعلمهم !!
ومهما كانت منطلقات العامه ومقاييسها في الفهم وأتخاز القرارات المزاجيه
ومهما كانت بعيدة عن المنطق والعلم فإن على المرشد أوالمعلم أن يتبع ما تحكم به أمزجة هؤلاء العوام وتتشهاه أهواؤهم
النفسيه !!!!!!!!!!!
أترككم لتدلو بآرائكم ووجهات نظركم في الموضوع
المعلم والتلميذ من التابع ومن المتبوع وخاصتاً كما قلنا في العلوم الدينيه على مختلف أنواعها
كثيراً ما نرى أن أو نسمع من العوام من الناس تقولات على بعض علماء الدين الثقاة
وهم ينتقدون فتاوي بعض المشايخ الكبار وعلماء الدين الثقاة
ولو نظرنا إلى أكثر هؤلاء الذين ينتقدون العلماء ربما لا نجد منهم إلا القليل ممن يواظبون
على الصلوات المفروضه هذا إذا غضينا النظر عن الطاعات المسنونه الأخرى

ولكم وكل التحيه