موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
أهمية التعلم التعاوني
أهمية التعلم التعاوني
لماذا يعتبر التعلم التعاوني من أنواع التعلم الجيد؟
أثبتت خلاصة الأبحاث حول التعلم التعاوني أنه إذا ما طبق بطريقة صحيحة فإن ميزاته تتضح فيما يلي:
أ- للطالب:
• تشويق الطلاب لموضوع الدرس وجعله أكثر اهتماماً لهم.
• تحقيق التعلم التعاوني والتشاركي وتبادل الخبرات.
• يكتسب الطلاب مهارات التحدث والتعبير وتبادل الآراء واحترامها.
• يغير المتعلم من اتجاهاته وسلوكياته إيجابياً.
• يكتسب المتعلم قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات.
• يوفر للمتعلم مناخاً أفضل لتثبيت التعليم والإبداع والابتكار.
• يتعلم الطالب من زملائه الآخرين في المجموعة.
• تطوير التعلم الذاتي.
• تحسين مستوى تحصيل الطالب ومعالجة الضعف بشكل أفضل من التعليم الفردي.
• توطيد وتطوير العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين الطلاب.
• زيادة الثقة بالنفس واحترام الذات والآخرين.
ب - للمعلم:
• توفر له وقتاً أفضل لمتابعة الطلاب وتلبية حاجاتهم.
• تمكن المعلم من تقديم التغذية الراجعة للطلاب وأخذها كذلك منهم.
• تقدم للمعلم تقويماً يعالج به جوانب الضعف في التحصيل لبعض الطلاب.
• تنمو قدرات المعلم في التخطيط وتصميم المهمات والنشاطات التي تناسب حاجات الطلاب وتحقق الأهداف.
• إدارة أفضل للوقت واستثماره بفاعلية في الصف.
• تسهل للمعلم خطوات الانتقال من عنصر إلى آخر في الدرس.
ج - للبيئة التعليمية:
• استثمار وتوظيف البيئة المادية في الصف.
• تجعل التعليم بنائياً.
• تشيع في الصف جواً ديموقراطياً بين المعلم والطالب.
• إثراء البيئة الصفية بالألفة والمحبة بدلاً من التنافس والغيرة والحسد.
دور المعلم في المجموعة التعاونية
1. تحديد الأهداف التعليمية
يحدد المعلم الأهداف التي يريد أن يحققها الطلاب في نهاية الفترة من عمل المجموعة وتشمل
2. اتخاذ القرارات قبل البدء بالتعليم ويشتمل على:
3. بناء المهمة والاعتماد المتبادل الإيجابي
4. التفقد والتدخل
5. التقويم والمعالجة
دور المعلم وآليات التنفيذ في التعلم التعاوني
يختلف دور المعلم في التعلم التعاوني عن الدور التقليدي في الشرح والتوضيح حيث أن دوره يكون موجهاً لا ملقناً. وقد يتصور البعض أن مجرد تقسيم الطلبة إلى مجموعات ومطالبتهم بالعمل مع بعضهم البعض يكفي لحدوث التعلم التعاوني، هذا غير صحيح فهناك فرق بين استراتيجية العمل في مجموعات صغيرة واستراتيجية التعلم التعاوني والمعلم في حالة التعلم التعاوني عليه أن يحقق أهداف الدرس وفي ذات الوقت أن يحقق أهداف التعلم التعاوني ألا وهي تعليم الطلبة مهارات العمل في جماعة وعليه نجد أن التعلم التعاوني يحقق هدفين:
1- أهداف المادة الدراسية.
2- تنمية مهارات السلوك الاجتماعي.
وفيما يلي توضيح لأدوار المعلم في التعلم التعاوني:
1. تحديد الأهداف التعليمية
لا يكفي أن تقتصر الأهداف على الجانب الأكاديمي بل لابد أن يحدد المعلم أيضاً الأهداف التي يهدف من خلالها تعليم الطلبة أن يعملوا ويتعاونوا معاً " مهارات تعاونية ".
2. اتخاذ القرارات قبل البدء بالتعليم
1 / 2 حجم المجموعة.
أن تحديد عدد أعضاء المجموعة التعاونية يتوقف على أعمار الطلبة وخبراتهم وطبيعة المهمة والمواد والإمكانيات والوقت ولكن في الصفوف الأولية لايزيد عدد أفراد المجموعة عن اثنين
2 / 2 تعيين الطلاب.
هناك أكثر من طريقة يحدد بها المعلم إفراد كل مجموعة ويتوقف ذلك على الهدف من التعلم التعاوني:
• اختيار مقصود ( مجموعة متفاوتة القدرات والميول غير متجانسة ) ليحصل بين المجموعة الاحتكاك الفكري والأخذ والرد.
• اختيار عشوائي
• تكوين مجموعات دعم للطلاب المنعزلين : حيث يطلب المعلم من كل طالب قائمة بأسماء ثلاثة طلاب يحب العمل معهم ومن خلال إطلاع المعلم على هذه القوائم يمكن تحديد الطلاب المنعزلين (الذين لايريد أحد العمل معه ) ثم يقوم المعلم بتكوين مجموعة من الطلاب يضم لهم الطالب المنعزل .
3 / 2 ترتيب حجرة الصف.
لكي يكون التواصل البصري سهلاً، على المعلم توزيع الطلاب داخل غرفة الصف بحيث تسهل حركة أفراد المجموعة بدون إضاعة الوقت أو نقل الأثاث مع مراعاة تقارب جلوس أفراد المجموعة الواحدة ويمكن بقاء الطلاب كماهم في مقاعدهم حسب إمكانيات بيئة الصف
4 / 2 التخطيط للمواد.
يخطط المعلم للمواد التعليمية بحيث تكون مناسبة للعمل التعاوني وليس للعمل الفردي كأن يعطي المعلم نسخة واحدة لورقة العمل ، قلم واحد ... ...
5 / 2 تحديد الأدوار.
عند التخطيط للدرس يفكر المعلم بالأعمال التي يجب أن يقوم بها الطلاب من أجل زيادة تعلمهم ومن ثم يحدد دور كل طالب .
3- بناء المهمة والاعتماد المتبادل الإيجابي
1 / 3 شرح المهمة الأكاديمية.
في بداية الدرس يقوم المعلم بشرح المهمة الأكاديمية للطلاب والإجراءات التي يتعين على الطلاب اتباعها ، وتعتبر التعليمات الواضحة والمحددة ذات أهمية بالغة لتجنب إحباط الطلاب .
2 / 3 بناء اعتماد إيجابي متبادل.
يعتبر من أهم الأسس في التعلم التعاوني فبدونه لا يوجد تعلم تعاوني حيث يوضح للطلاب أن عليهم أن يفكروا بشكل تعاوني وليس فردي ويشعرهم أنهم يحتاجون إلى بعضهم البعض ويبين لهم مهماتهم الثلاث لضمان تحقيق الأهداف وإنجاز العمل وهي:-
يؤدي كل فرد عمله – جميع أعضاء المجموعة تعلموا ما أسند إليهم – تعليم جميع طلاب الصف لمهامهم بنجاح.
3 / 3 بناء المسؤولية الفردية.
يجب أن يشعر كل فرد من أفراد المجموعة بمسؤولياته الفردية لتعلم المهام والمهارات الأكاديمية المسندة للمجموعة كما أن عليه مساعدة أعضاء المجموعة والتعاون والتفاعل معهم إيجابياً ويتم التأكد من قياس مسؤوليات الأفراد عن طريق :- اختيار أعضاء المجموعة عشوائياً – إعطاء اختبارات تدريبية فردية – تحرير الأعمال الكتابية لبعضهم البعض – تعليم بقية أفراد المجموعة ما تعلموه – استخدام ما تعلموه في مواقف مختلفة.
4 / 3 بناء التعاون بين أعضاء المجموعات.
من مهام المعلم أيضاً تعميم النتائج الإيجابية على مجموعات الصف بأكمله وبناء التعاون بين المجموعات في الصف الواحد فمثلاً: عندما تنجز إحدى المجموعات مهامها يمكن للمعلم أن يوزع أعضاء المجموعة على بقية المجموعات لمساعدتهم في تحقيق الأهداف.
5 / 3 شرح محكات النجاح وتوضيحها.
يبني المعلم أدوات تقويمه للطلاب على أساس نظام محكي المرجع فالطلاب يحتاجون معرفة مستوى الأداء المطلوب والمتوقع منهم ويمكن تصنيف محكات الأداء على حسب:
1) مستوى الأداء ( ممتاز – جيد جداً جيد ).
2) التحسن في الأداء عن الأداء السابق مثلا : في مهمة سابقة أتقنت المجموعة كتابة خمس كلمات بشكل صحيح للام الشمسية من ثمان كلمات فيكون المحك لهم في المهمة الحالية أن يجيدوا كتابة جميع الكلمات التي سيكتبونها 8 من 8
3) إتقان جميع أفراد المجموعة للمعلومة ( المهمة ) .
6 / 3 تحديد السلوكيات المرغوبة.
يحدد المعلم مفهوم التعاون واستخداماته إجرائيا لكي يدركه الطلاب ويحسنوا توظيفه تحقيقاً للأهداف كاستراتيجية جديدة في العملية التعليمية لذلك يقوم المعلم بتدريب أعضاء المجموعة على ما يلي:
• الجلوس داخل المجموعة.
• التخاطب فيما بينهم بأصوات منخفضة.
• الاستئذان عند التحدث.
• التخاطب بالأسماء.
ومن الأنماط السلوكية التي يتوقعها المعلم من طلابه:
• التشجيع على المشاركة في المجموعة.
• تعزيز الطالب لزميله عند مشاركته
• توجيه النقد للأفكار لا للأشخاص
ملاحظة :
• كن محددا في أنماطك السلوكية
• عرف كل مهارة اجتماعية تعريفًا إجرائيا
• ركز على مهارة واحدة
• امنح مزيدًا من التدرب على المهارة حتى يتقنها الطلاب وتصبح في مخزون مهاراتهم التي يؤدونها بشكل تلقائي .
4. التفقد والتدخل
1 / 4 تفقد سلوك الطلاب.
يقوم المعلم بمراقبة المجموعات فيستمع إلى الحوار والمناقشة التي تدور بين أفراد كل مجموعة ومدى قيامهم بأدوارهم ليتأكد من إنجازهم لأهداف الموقف التعليمي
ويبدأعمل المعلم في التفقد بمجرد شروع المجموعات في العمل للتأكد من :
• استيعاب الطلاب للمهمة
• بدئهم بالعمل
ويستمر المعلم في ملاحظة المجموعة لمتابعة مدى استخدام الطلاب للمهارات البينشخصية والزمرية
بحيث يلفت انتباههم إلى المهارة الاجتماعية التي أهملوها أثناء تنفيذ المهمة من خلال سؤالهم :
( كيف تعزيزكم لبعض ) ( هل تعملون بهدوء ) دون انتظار إجابة منهم بل الهدف تذكيرهم ولفت انتباههم
2 / 4 تقديم المساعدة في أداء المهمة.
عندما يراقب المعلم المجموعات التعاونية وهي تعمل ينبغي له القيام بالتالي:
• توضيح الإرشادات والإستراتيجيات للقيام بالمهمة.
• الإجابة على أسئلة الطلاب.
• تعليمهم المهارات اللازمة للقيام بالمهمة المستهدفة.
3 / 4 التدخل.
عندما يلاحظ المعلم أن مجموعة تعليمية معينة تعاني من نقص في المهارات الاجتماعية اللازمة لها للقيام بدورها بفاعلية يمكنه التدخل لتعليمهم هذه المهارات.
وأفضل وقت لتعلم المهارات التعاونية هو ذلك الوقت الذي يشعر فيه الطلبة بالحاجة إليها وليتمكنوا من تعلمها لابد من مراعاة الجوانب التالية:
• شعورهم بالحاجة إلى اكتسابها.
• تحديد المهارة بوضوح ودقة.
• تشجيع التدريب على المهارة.
• توفير الوقت الكافي لمناقشة جودة استخدامات المهارة.
• المثابرة في ممارسة المهارة حتى تصبح جزء من ذخيرتهم.
4 / 4 غلق الدرس.
في نهاية الدرس يكون الطلبة قادرين على تلخيص وتطبيق ما تعلموه ويشجع المعلم طلابه على ذلك .
5. التقويم والمعالجة
1 / 5 تقويم كمية تعلم الطلاب ونوعيته.
يقوم المعلم بتقويم كمية ونوعية تعلم الطلاب على أساس التقويم المحكي المرجع كما يشترك الطلاب في تقويم مستوى تعلمهم ومن ثم تقديم تغذية راجعة لضمان تعلم أفراد المجموعة إلى أقصى حد ممكن.
2 / 5 تقويم مدى تحسن عمل المجموعة.
يقوم المعلم عمل المجموعة من خلال مناقشة الطلاب في المهارات الاجتماعية وتحديد مواطن القوة لتعزيزها والأوجه التي تحتاج إلى تحسين لعلاجها.
المفضلات