الجو الخاص بك من أجل الدراسة:
1. طاولة هادئة منعزلة:
إن أعلى أداء وأعلى سرعة إنما يحققهما عادة الطلاب الذين يحضرون في مكان يتميز بدرجة من الانعزال، وهذا لا يعني أن يكون غائباً عن أنظار وسمع الطلاب الآخرين، ولا عن أنظار وسمع أهله. وإذا كان في مكتبة مدرسته فإنه يستطيع البحث عن طاولة هادئة نسبياً. ولا شك أن استغلال الوقت الزائد في المدرسة من أجل الدراسة يعتبر غنيمة للراغبين بالتحصيل الجيد، وأن تقسيم الوقت بدقة بين الدراسة، واللعب، والنوم، يورث اكتساب احترام الزملاء في الصف والأهل والبيت.
2. استبعاد كل ما ليس له علاقة بمادة الدراسة:
يرتبط الجو الدراسي ارتباطاً كاملاً بكون مادة العمل لوحدها في المتناول، فإن تراكم حاجيات مواد أخرى على طاولة الدراسة يجعل التركيز صعب المنال، فالفتاة التي تضع أمامها كتيب مسابقات أو دفتر ذكريات، أو صورة ما، ستنشغل بهذه الأشياء أكثر من انهماكها في الدراسة. وكذلك إذا كانت تدرس الرياضيات، وواجباتها في مادتي التاريخ واللغة الانكليزية متراكمة أمامها، ذلك لأن السرعة والفعالية يصبحان مستحيلين إذا كان الجو المحيط يشكل عاملاً مضاداً لهما. فإذا أنهيت الدراسة في إحدى المواد عليك أن تعيد كل ما يتعلق بها إلى موضعه الخاص، وأن تشرع بالتي تليها في جو نظيف.
3. الإضاءة والأثاث الجيدان:
إن قدرتك على الوصول إلى سرعات عالية في القراءة ستكون محدودة جداً في حال عدم رؤيتك المادة الدراسية بوضوح، أو في حال وجود ما يشغلك، من كرسي غير مريح، أو طاولة تصدر صريراً.
4. جمع كل ما يتعلق بمادة الدراسة قبل البدء:
وذلك لكي لا تضطر إلى كثرة الذهاب والإياب، لقلم أو لغيره، فهذا من شأنه أن يشوه فعالية الدراسة. لذلك ننصحك بكتابة قائمة تتضمن كل ما تحتاجه لمادة الدراسة، ثم وضعها في متناول يدك لتقوم بعملك على أفضل وجه، وأهمية هذا الإجراء أكبر قبل الانطلاق إلى المكتبة، كي يضيع النهار بكامله!
5. الأصوات الخفيفة أو الموسيقى الهادئة قد تكون مفيدة:
بما أن توفير مكانٍ خالٍ من الأصوات شبه مستحيل، ننصح بمكان ذي أصوات خفيفة، كحركة السير أو موسيقى خفيفة، لأن هذا سيساعد على امتصاص وحجب الأصوات الأكثر إزعاجاً، مما يزيد في مدى التركيز، وهي مسألة فردية تستطيع التكيف معها. وعليك من جهة أخرى تجنب الأصوات التي تؤدي إلى الانشغال، كالموسيقى العالية، أو ما يدفعك إلى الإنصات أو إلى الغناء معه، أو التلفاز.
وتذكر على أي حال أن هدفك الأساسي هو أن ترقى بالسرعة والفعالية في حفظك وتعلمك، ولك مطلق الحرية في اختيار الوسائل التي تساعدك على الانهماك بالدراسة، لكن بشرط ألا تستعمل ما يشغلك.
المرجع : دورة التفوق الدراسي – ايلاف ترين
[IMG]file:///C:/Users/YUSEFD~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]الجو الخاص بك من أجل الدراسة:
1. طاولة هادئة منعزلة:
إن أعلى أداء وأعلى سرعة إنما يحققهما عادة الطلاب الذين يحضرون في مكان يتميز بدرجة من الانعزال، وهذا لا يعني أن يكون غائباً عن أنظار وسمع الطلاب الآخرين، ولا عن أنظار وسمع أهله. وإذا كان في مكتبة مدرسته فإنه يستطيع البحث عن طاولة هادئة نسبياً. ولا شك أن استغلال الوقت الزائد في المدرسة من أجل الدراسة يعتبر غنيمة للراغبين بالتحصيل الجيد، وأن تقسيم الوقت بدقة بين الدراسة، واللعب، والنوم، يورث اكتساب احترام الزملاء في الصف والأهل والبيت.
2. استبعاد كل ما ليس له علاقة بمادة الدراسة:
يرتبط الجو الدراسي ارتباطاً كاملاً بكون مادة العمل لوحدها في المتناول، فإن تراكم حاجيات مواد أخرى على طاولة الدراسة يجعل التركيز صعب المنال، فالفتاة التي تضع أمامها كتيب مسابقات أو دفتر ذكريات، أو صورة ما، ستنشغل بهذه الأشياء أكثر من انهماكها في الدراسة. وكذلك إذا كانت تدرس الرياضيات، وواجباتها في مادتي التاريخ واللغة الانكليزية متراكمة أمامها، ذلك لأن السرعة والفعالية يصبحان مستحيلين إذا كان الجو المحيط يشكل عاملاً مضاداً لهما. فإذا أنهيت الدراسة في إحدى المواد عليك أن تعيد كل ما يتعلق بها إلى موضعه الخاص، وأن تشرع بالتي تليها في جو نظيف.
3. الإضاءة والأثاث الجيدان:
إن قدرتك على الوصول إلى سرعات عالية في القراءة ستكون محدودة جداً في حال عدم رؤيتك المادة الدراسية بوضوح، أو في حال وجود ما يشغلك، من كرسي غير مريح، أو طاولة تصدر صريراً.
4. جمع كل ما يتعلق بمادة الدراسة قبل البدء:
وذلك لكي لا تضطر إلى كثرة الذهاب والإياب، لقلم أو لغيره، فهذا من شأنه أن يشوه فعالية الدراسة. لذلك ننصحك بكتابة قائمة تتضمن كل ما تحتاجه لمادة الدراسة، ثم وضعها في متناول يدك لتقوم بعملك على أفضل وجه، وأهمية هذا الإجراء أكبر قبل الانطلاق إلى المكتبة، كي يضيع النهار بكامله!
5. الأصوات الخفيفة أو الموسيقى الهادئة قد تكون مفيدة:
بما أن توفير مكانٍ خالٍ من الأصوات شبه مستحيل، ننصح بمكان ذي أصوات خفيفة، كحركة السير أو موسيقى خفيفة، لأن هذا سيساعد على امتصاص وحجب الأصوات الأكثر إزعاجاً، مما يزيد في مدى التركيز، وهي مسألة فردية تستطيع التكيف معها. وعليك من جهة أخرى تجنب الأصوات التي تؤدي إلى الانشغال، كالموسيقى العالية، أو ما يدفعك إلى الإنصات أو إلى الغناء معه، أو التلفاز.
وتذكر على أي حال أن هدفك الأساسي هو أن ترقى بالسرعة والفعالية في حفظك وتعلمك، ولك مطلق الحرية في اختيار الوسائل التي تساعدك على الانهماك بالدراسة، لكن بشرط ألا تستعمل ما يشغلك.
المرجع : دورة التفوق الدراسي – ايلاف ترين