ديسجرافيا


الكتابة:

1.الكتابة هي مهارة لغوية تكتسب بعد تطور الكلام والقراءة، الكتابة هي خليط من مراحل لغوية (לשוניים) نفس حركية وبيو كيميائية التي تطور في عملية التعليم، هذه العملية تتأثر بتطور الطفل وخبراته في فعاليات سابقة مثل ، الاصغاء، الكلام، القراءه.

القدرة على الكتابة هي نتاج لتطور التفكير وتطور العضلات الرفيعة ومتعلقة بقدرة الملائمة ونقل وسائل بين بين أجهزة الأعصاب الى الأجهزة الحركية في الجسم، (عضلات) كذلك اكتساب مهارة الكتابة تتطلب وقت مستمر وتدريب طويل.

عملية القراءة والكتابة تتشابه بدرجة كبيرة في كل العمليات يتم نقل مغزى بالرغم من الكتابة هي أيضاً عملية جسمية: يجب على الشخص أن يكتب بيده بواسطة أداة كتابة مثل القلم أو الحاسوب. ويبعد عن افكاره في الكتابة، عملياً الكاتب يخلق شيء من لا شيء هو يلخص، يعمم أو يستنتج استنتاجات بمساعدة معرفة سابقة ويظهر كل ذلك في الكتابة.

وفي عملية الكتابة تتدخل القراءة أيضاً، حيث أنه خلال عملية الكتابة وأيضاً بعد انتهائها يقرأ الفرد ما كتبه ويصحح الأخطاء ويعيد كتابة بعض الأشياء (היומן, 2000).

2.الكتابة هي خليط من قدرات استيعابية، حواسية، حركية، نفسية واجتماعية. بولسطة جهاز الرموز البصرية هذا يقوم الانسان بتوصيل أفكار مشاعر لغيره، الكتابة تعبر عن تأقلم الانسان للعالم الذي يحيط ويجب أن تكون دقيقة ، سريعة، صحيحة ومقروءة، مفيدة وغير متعبة وتتطلب جهد. (עינת, 1992).

صعوبات الكتابة:

تعريف صعوبات الكتابة 1:

هي عبارة عن خلل وظيفي بسيط في المخ حيث يكون الطفل غير قادر على تذكر التسلسل لكتابة الحروف والكلمات ، فالطفل يعرف الكلمة التي يرغب في كتابتها ويستطيع نطقها وتحديدها عند مشاهدته لها ولكنه مع ذلك غير قادر على تنظيم وانتاج الانشطة المركبة اللازمة لنسخ أو كتابة الكلمة من الذاكرة.

ان تعلم الكتابة يتطلب من الطفل أن يفرق ويميز بصرياً بين الأشكال والحروف والكلمات والأعداد، فالأطفال الذين يعانون من عدم تمييز الحروف والكلمات بصرياً يعانون أيضاً من صعوبات في اعادة انتاجها أو نسخها بدقة.

وهناك تعريف آخر ل "هارسون" حيث يقول، أن الاضطرابات التي تظهر لدى الأطفال ذوي صعوبات الكتابة يمكن تصنيفها الى:

1. مشكلات في الادراك البصري (معرفة الأشكال والصور)، التمييز البصري.

2. مشكلات في ادراك العلاقات المكانية البصرية، تتضمن اضطرابات ادراك الوضع بالفراغ.

3. اضطراب القدرة الحركية البصرية، وهي القدرة على معالجة العلاقات المكانية.

4. اضطراب التناسق الحركي البصري، مثل – رسم أو اعادة انتاج ما تم معرفته وادراكه.

(كامل، 1996)

تعريف صعوبات الكتابة 2:

اذاً عملية الكتابة هي خليط من استراتيجيات ذهينة وحركية، لذلك الطلاب ذوي صعوبات التعلم الذين لديهم ضعف في هذه المجالات يكون لديهم أيضاً ضعف في التعبير الكتابي، وكتباتهم غير مرتبة ومليئة بأخطاء املائيه وأخطاء ترقيم.

صعوبات تقنية ممكن أن تنبع من صعوبات ذهنية مثل خلل وظيفي للذاكرة البصرية أو القدرة في التواجد بالمكان، أو في معرفة الاتجاهات، أو من صعوبات حركية مثل سيطرة غير كافية للعضلات الدقيقة في اليد، أو في الملائمة بين اليد والعين، وصعوبات في التعبير الكتابي تنبع من الضعف والفقر في القاموس اللغوي من لغة ضعيفة أو من مقدرة ضعيفة في تأليف جملة انشائية صحيحة.

لفهم الناحية الذهنية للكتابة يجب التفريق بين التوجه الذي يرى بالكتابة كانتاج والتوجه الذي يعتبره عملية.

التوجه الأول يعتبر الكتابة انتاج حيث يقوم الطالب بانتاجه وخلقه لوحده.

يقوم الطالب بفحص الكلمات اذا كان الاملاء صحيح والكتابة مقروءة والجملة مركبة ومبنية حسب قواعد الانشاء والترقيم، وغالباً المعلم يقوم بتصليح الانتاج ويتوقع أن يقوم الطالب بالتعلم من أخطائه.

التوجه المقبول اليوم على التربويين والمعالجين تظهر: أهمية عملية التفكير أثناء الكتابة ومراحل الكتابة، حسب هذا التوجه يمكن أن نطور في الطالب قدرات لغوية وتزويده باستراتيجيات تساعده بالتعامل مع صعوبة الكتابة (היומן, 2000).

تعريف صعوبات الكتابة 3:

الاصطلاح الذي يطلق على صعوبات التعلم في الكتابة هو ديسغرافيا، ويعرفون الديسغرافيا كصعوبة في النقل من المجال البصري الى المجال الحركي.

وهنالك الذين يعرفون الديسغرافيا كعدم المقدرة على الكتابة الذي سببه تقريباً دائماً من خلل دماغي وليس بالضرورة يؤدي الى تخلف في مجال آخر، أولاد كهؤلاء يجب أن يكونوا مثقفين وأذكياء (עינת, 1992).

· صعوبات الكتابة في اليد:

ديسغرافيا معناها عدم المقدرة على خط شكل الحرف أو الرمز كما يجب، تتميز الديسغرافيا في كتابة يد مصابة، وفي كتابة أحرف تصميمها خاطئ. أو أحرف غير مقروءة التي تشد فوق أو تحت السطر، اتجاه أحرف معكوس بخطوط ضعيفة أو متقطعه، خلل في نسخ الأشكال كتابه غير منظمة، فراغ غير ثابت بين الأحرف أو الكلمات أو الأسطر، وايضاً استعمال الممحاه بشكل كبير العودة على نفس الخطأ أكثر من مرة.

في حالات الديسغرافيا يمكن رؤية الضغط الكبير أو الضعيف، الذي يضغطه الكاتب على القلم.

الكتابة تخلط بين مهارات حركية ومهارات نظرية ومتعلق بالقدرة على الملائمة بينها مثل ملائمة عين يد، السيطرة على الذراع على اليد وعلى عضلات الأصابع، ادراك صحيح للأشكال والاشارات وذاكرة حركية (זיכרון תנועתי) للأحرف والكلمات.

· صعوبات في التهجئة:

في التهجئة يوجد أما صح وإما خطأ.

وخطأ متكرر في الكتابة يمكن أن يوفر المقدرة على التعبير كتابياً وأن يحد من المقدرة على التعبير شفهياً.

عملية التهجئة تتطور في عدة مراحل:

في الطفولة المبكرة يتعرف الطفل على صورة معينة ويحاول نسخ صورة أو اشارة أو حرف ويكتب اسمه.

في جيل خمس سنوات يبدأ في تطوير القدرة على الكتابة الصوتية (أي تهجئة مقاطع سمعياً وليس حسب قوانين).

في جيل ست سنوات يبدأ في تكوين كلمات متشابهه ، وفي بداية جيل عشر سنوات من المفروض أن يقوم بتهجئة الكلمات بشكل دقيق ويفتش عن كلمات مركبة في القاموس كي يقوم بتهجئتها كما يجب.

وطلاب ذوي صعوبات تعلم يستصعبون التهجئة لعدة أسباب:

1. صعوبات لغوية وصعوبات في الوعي الصوتي هذه الصعوبات يمكن أن تؤدي الى تشويش عملية تحليل مبنى الكلمة.

2. نقص في الادراك البصري والذاكرة البصرية: كي تتم عملية التهجئة بشكل صحيح يجب استعمال الذاكرة البصرية واستراتيجيات بصرية ترمز الى طريقة التهجئة مثلاً: تذكر جذر الكلمة، وتذكر شكل الحرف في بداية الكلمة وفي وسطها ونهايتها.

3. نقص في الادراك السمعي والذاكرة السمعية:- مثلاً صعوبة في تذكر أصوات الحوف، في تحليل الأصوات مثلاً بو= ب+و وفي بناء كلمات من مقاطع.

4. مشاكل في الملائمة بين الذاكرة البصرية والذاكرة السمعية بسبب صعوبات في القراءة وصعوبة اعطاء شكل الحرف صوته المناسب.

5. صعوبة في الذاكرة الحركية.