عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 17
إجراءات الفحص والاستعداد قبل التدريب
إجراءات الفحص والاستعداد قبل التدريب
بطبيعة الحال عليك دائمًا أن تفحص إجراءات الطوارئ في جميع أنحاء المكان، وتفقدًا أمورًا من قبيل مخارج الحريق ونقاط التجمع ومرافق الإسعافات الأولية، إن الوعي بسلامة الآخرين يجب أن يتصدر قائمة أولياتك. حتى لو كان حادث الحريق بسيطًا فيحب عليك التأكد من مغادرة جميع المشاركين في الدورة للمبنى، وأن تكون معك قائمة بأسماء المشاركين، وانتظر حتى يتم إخبارك قبل إعادة الدخول إلى المبنى، ومن الأهمية بمكان ضمان أن الجميع يدركون جميع إجراءات الإخلاء.
الأمــــــــن
تشمل برامج التدريب على عدد من المشكلات الأمنية. وذلك لأن المشاركين عادة ما يأتون إلى مبنى غريب سمح فيه بدخول العامة. وخلال اليوم، فإنهم قد يحتاجون إلى خلع السترات وحقائب اليد والحافظات؛ وذلك لأنهم يتحركون من غرفة إلى أخرى لممارسة الأنشطة، وأنت بحاجة إلى تشجيع الناس في بداية اليوم على أن يكونوا حذرين، ورتب لأن يكون باب قاعة التدريب مغلقًا وقت الغداء، وشجع المدربين على الاحتفاظ بحافظات نقودهم والأشياء الثمينة معه.
اهتم بمعلقاتك، وحاول أن تضعها في مكان آمن؛ لأنك تتحرك كثيرًا من غرفة تجمع إلى غرفة أخرى أكثر من أي شخص آخر. وإذا سرق أي شيء من أحد المتدربين، فأخبر ضابط الأمن داخل المبنى على الفور، واسمح للمتدربين بالاتصال بالبنوك وشركات بطاقات الائتمان المتعاملين معها.
سرقة وتدمير وتعطل السيارات
مرة أخرى، إن الشخص الذي يتعرض لحادث متعلق بالسيارة لن يركز في الدورة، فامنحهم وقتلا للاتصال بجهاز الطوارئ التابعين له؛ لكن شجعهم على إعادة المشاركة في البرنامج بينما تتم الإصلاحات أو التحريات.
قلة عدد المتدربين
أحيانًا يحدث أن يقل عدد المتدربين بشكل حاد نتيجة لأسباب متعددة، وفي اللحظات الخيرة قبل بدء البرنامج. أما كان النقص في شخص أو شخصين، فإن الأمر لا يمثل مشكلة، وعلى أي حال، فإن التدهور الحاد في الأعداد ربما يعني أن البرنامج لم يعد ذا قيمة بمعايير التفاعل أو المشاركة في أفضل صورها، وفي هذه الحالات عليك القيام بالمراجعات التالية:
• إذا كان البرنامج جزءًا من برنامج داخلي كبير، فهل هناك متدربون من أقسام أخرى يمكنهم الالتحاق ببرنامج والاستفادة منه؟ ووضح هذا الأمر دائمًا مع مديري خطوط الانتاج.
• هل وصل الجميع، هل هناك تأخير مبرر؟
• ما هو أقل عدد مقبول لأفراد المجموعة؟ من الممكن تنفيذ دورة بعدد قليل من المتدربين، لكن يبدو أن ذلك سيكون أقل فاعلية؛ لأن الناس أصبحت لديها فرصة أقل في مشاركة أشخاص آخرين في خبراتهم، إلا أن النجاح هنا يتوقف على قدرة المدرب الخبير في إحالة المجموعة الصغيرة إلى جلسات تدريبية.
أحيانًا يلزمك اتخاذ قرار بتأجيل أو إلغاء دورة ما. وبشكل مثالي، فإنه يجب أن يؤخذ هذا القرار قبل يوم بدء الدورة لتفادي قيام أي مشارك برحلة سفر غير ضرورية. وفي اللحظة التي تجد فيها أن الأعداد أقل مما يلزم لعل دورة، حاول الاتصال لزيادة أعداد المشاركين. وإذا كان البرنامج يطبق داخليُا، فتحدث إلى رعاة البرنامج ومديري الخطوط.
وحاليًا، فإن القيام ببرنامج تدريبي يعتبر استثمارًا، ويجب أن يعامل بقدر الإمكان باحترام والتزام، ويأخذ هذا الأمر وقتًا لتحقيقه، ويجب أخذ مسألة تصارع الوظائف الداخلية بخصوص التدريب بجدية، ومن ثم فإنه بقدر ما تبدو محترفًا ومحبًا للعمل بقدر ما ستفرض على المشاركين أخذ الموضوع بجدية.
وكمدرب، فإنك بحاجة دائمًا إلى الاستعداد لما هو غير متوقع. وعلى الرغم من أن غالبية الدروات تتم بدون مشكلات، إلا أن الاستعداد وتحديد الأماكن التي يمكن أن تلبي طلباتك يعتبران أمرين رئيسيين. ومن الضروري الإبقاء على منهج متوازن ومتخصص، لكن إذا واجهتك صعوبات، فاطلب مقابلة المدير المسئول، الذي سيكون عادة قادرًا على حل المشكلات لك.
المفضلات