أهمية اكتساب المدرب مهارات لغة الجسد

[Elias Kousa]

يحتاج المدربين إلى تعلم فن وعلم مهارات لغة الجسد، أيًا كانوا مدربين على أيًا مستوى من المستويات، حيث أن كلًا من المدرب والمتدرب بحاجة ماسة إلى اقتناء مهارات لغة الجسد، حيث يعد التدريب هو أحد الوسائل المستخدمة من أجل التطوير وتحسين الذات عند المتدربين وذلك بقصد تطوير وتنمية المهارات لدى الأشخاص في أيًا من مجالات الحياة الشخصية والمالية والدراسية والاجتماعية والرياضية والصحية والسياسية وهكذا…

ويأتي على رأس التدريب في عصرنا الحالي الطفرة الكبيرة التي حدثت في مجتمعاتنا العربية وعلى مستوى العالم بأكمله تلك الطفرة التي حدثت على مستوى نطاق التنمية البشرية، حيث يحتاج كلًا من الطرفين المدرب والمتدرب إلى اكتساب مهارات لغة الجسد التي تعد من المهارات التي يمكن اكتسابها من خلال التدريب والممارسة.

من المستفاد من لغة الجسد…؟

لقد كثر الحديث عن لغة الجسد حتى انتابانا شعور بأنه لا يوجد نجاح ولا حياة طبيعية دون إتقان مهارات لغة الجسد، وفي الحقيقة أنه حينما تدرك حجم المزايا التي تعود عليك عند إتقان مهارات لغة الجسد فأنك حقًا ستدرك مدى أهمية لغة الجسد، وهنا السؤال الأول يطرح نفسه من المستفاد من لغة الجسد…؟

1- الطالب في المدرسة وفي الجامعة في حاجة إلى استخدام لغة الجسد، فهل تعرضت يومًا إلى أن قال لك المعلم أنظر لي أو تحدث وأنت تنظر في عيون الأشخاص وليس في الأرض أو أن المعلم قال لك لماذا تضحك أو تبكي أو ما معنى هذه النظرة أو الحركة وأنت نفسك لن تدرك معناها أو أنك لم تتمكن من التعبير عن المعنى الحقيقي لغة جسدك، إن كانت إجابتك نعم فأنت كطالب بحاجة إلى اقتناء فن لغة الجسد.

2- أنت كمدرب تنمية بشرية أو مدرب كرة في مجال الرياضة أو أنت كمعلم أو قائد فأنك بحاجة إلى التعرف على مهارات لغة الجسد ومن ثمة اقتنائها من أجل إنجاح مهمة التدريب الذي يعد نجاحًا لك كمدرب ونجاحًا للمتدربين الذي وصلت لهم رسالتك.

3- يعد أيضًا رجال الدين والساسة من أبرز الشخصيات الذين هم بحاجة إلى إتقان مهارات فن لغة الجسد، فرجل الدين حينما يعظ فهو بحاجة إلى استخدام الإشارات والأيدي وإيماءات الجسد من رأس وحركة الكتف وغيرها من حركات لغة الجسد التي تجذب انتباه الموعوظين وتوصل الرسالة ألمراده، وهكذا أيضًا القادة والرؤساء.السؤال الثاني المزايا التي تعود على متقني لغة الجسد..؟

1- الفهم

2- الإدراك

3- التواصل

4- النجاح