ألعاب وأنشطة يمكن للأسرة القيام بها لتنمية إبداعية الأطفال

1- السماح للطفل اللعب بأدوات المطبخ (المنزل بشكل عام) غير القابلة للكسر أو غير الخطرة، من خلال تصنيفها وابتكار أشكال من أثناء اللعب بها.
2- أخذ الطفل إلى حدائق، أو أماكن طبيعية، أو جبال، أو غابات، أو بحر..... وإتاحة مجال له للتعامل الحسي واللعب بالمثيرات التي فيها بكل حرية وبدون قيود وممنوعات إلا ما يلزم للمحافظة على سلامة وأمن الطفل.
3- ألعاب التركيب، و المكعبات، و( الليغو) وما يسد مكانها من البيئة المحيطة، ملاقط الغسيل الملونة مثلا.
4- لعبة حزر فزر: لعبة تنمي التذكر، وتساعد على ربط الأشياء بصفاتها، وهي لا تحتاج أي مواد، ويمكن أن نمارسها في المنزل، أو الحديقة، أو المدرسة، أو أي مكان آخر، حيث يقوم الأب أو الأم بذكر صفات لشيء موجود ويفضل أن نبدأ بالأشياء التي يستخدمها الطفل ومألوفة له، أو أشياء قد سبق له التعامل معها، ونبدأ بأشياء سهلة حتى نعطي الطفل ثقة، وبعد أن يكتشف الطفل الشيء المقصود، نطلب منه أن يمارس هو اللعبة معنا بنفس الطريقة.
5- هيا نلعب بملاقط الغسيل: من خلال التجربة لاحظت أن الأطفال يستطيعون استخدام ملاقط الغسيل بفاعلية... يبنون من خلالها أشكالا متعددة ... طائرة، سمكة، بيتاً، مركبة فضائية، كما أنهم أتقنوا من خلالها مهارة التصنيف، وبعضهم شكل منها دوائر، أفعى.....
6- سرد القصص المصورة والتي تنمي الخيال، وتقدم للطفل بطريقة مشوقة، وقد نطلب من الطفل أن يسرد لنا القصة من خلال الصور... أو أن يتوقع الأحداث، أو يتنبأ بالنهاية... ويمكن أن نشير خلال القصة إلى الأسباب والنتائج وربط كل حدث في القصة بالأسباب.
7- هيا نعيش في الغابة أو حديقة الحيوانات: نقوم مع الأطفال بتقليد مشية وصوت حيوانات معينة مثلا (أسد، قط، سلحفاة..) سنشعر بمدى المتعة التي يشعرون بها إذا شاركناهم اللعب، كما أنهم سيحاولون تذكر حيوانات وطيور يعرفونها، مستحضرين أصواتها، وطريقة حياتها.


8- على الشاطئ / أو في الحديقة العامة: نستطيع الاستفادة من الرمل بتشكيل أبراج رملية، أو حفر أو بناء مدن وأنفاق... وكلما وفرنا أدوات بلاستيكية بسيطة ومناسبة كقوالب، يكون التمرين أكثر متعة.
9- توفير الألوان والأوراق والمعجون والصلصال بأنواعها وأشكالها وألوانها المختلفة، فهي عالم يستطيع الطفل من خلاله تطوير إبداعيته وخياله، ومن خلال التعامل الحر معها يتعلم عشرات المفاهيم والعلاقات (توزع الميسرة أوراقاً تشرح طرق صنع الألوان والمعجون في المنزل بكلف بسيطة).
10- الأطفال بطبيعتهم في هذا العمر يحبون اللعب التمثيلي، ومن المهم جداً أن نتفاعل معهم ونشاركهم بمتعة هذا النوع من اللعب، فمن خلاله يتعلمون تمثيل الأدوار وتطوير الخيال وحل المشكلات، ويكون لنا ككبار دور أساسي في توفير المواد إذا تطلب ذلك، وأن نتقبل ما يفعله الطفل حتى لو بدا لنا غير منطقي، فعالم الصغار له قوانين مختلفة عن عالمنا، ولهم طريقتهم الخاصة في التفكير.
11- طرح أسئلة افتراضية على الطفل مثل ماذا لو حدث كذا...؟، لو كان العالم بدون دوائر، لو لم تخترع الكهرباء، لو لم تكن في الكون الشمس...... كما أنه من المهم التجاوب مع تساؤلات الأطفال مهما تكررت وأن نقوم نحن بطرح الأسئلة المثيرة عليهم.
12- توفير مواد متنوعة للطفل بحيث يستخدم من خلالها أدواته الموسيقية الخاصة به، مثــل (أواني المطبخ، الصواني، علب فارغة بها حبوب جافة، مجموعات من الأشياء المتوفرة بالبيئة التي تصدر أصواتا مختلفة عندما يستخدمها الطفل) وإعطاء الطفل فرصة لتأليف مقطوعته الخاصة.
13- الاستفادة من كميات الصحف القديمة: يتم قصها إلى قطع صغيرة، ثم تعجن بالماء والطحين والنشا وقليل من الغراء، ثم يتم تشكيلها مع الأطفال حسب الرغبة كرات، دمى....




14- حاول أن تعرف ماذا أفعل؟؟ نقوم بتقليد عمل من روتيننا اليومي، أو مهنة ولكن من غير كلام، ثم نطلب من الطفل أن يحاول معرفة ماذا نفعل وأين نفعل ذلك، ثم يقوم هو بتقليد أعمال ومهن أو حيوانات... ونحن نقوم بدورنا بمحاولة معرفة ماذا يريد؟
15- في عالم الرسومات والألوان نستطيع أن نطلب منهم رسم حيوان أو طائر غير مألوفي ثم نطلب منهم أن يصفوه لنا ونسألهم ماذا يشبه؟ ماذا يختلف عن الحيوانات أو الطيور التي نعرفها؟
16- لفت نظر الطفل لمراقبة السماء، القمر والنجوم والغيوم، ومحاولة رسمها أو التعبير عما يشاهده، ماذا تشبه هذه الغيمة... أين ذهب القمر؟
17- إعطاء الطفل حبلاً/شبراً بطول متر إلى مترين تقريباً، والطلب منه تشكيل أشياء مختلفة أو استخدامات متعددة لهذا الحبل، استطاع بعض الأطفال الذين طبقت معهم هذا التمرين أن يشكلوا غيمة، دائرة، جبل، أفعى، خط مستقيم للشارع، خط متعرج، حروف، مصيدة، بحيرة....
18- مواقف وتخيلات: ماذا يحدث وكيف ستصبح حياتك لو أنك أصبحت من عالم الطيور؟ أو تعيش في البحر؟ أو تعرف لغة الحيوانات والطيور؟ نستطيع أن نطلب من الطفل أن يعبر عن نفسه بالرسم أو ذكر مشاهد أو التعبير عن شعوره، ويمكن أن نزيد من التخيلات بأن نطرح عليه مواقف وصعوبات من حياة هذه الكائنات.
19- نفتح كتاباً أو قصة عشوائياً ونختار كلمة أو صورة بوضع الأصبع عليها إلى أن نختار ثلاث كلمات، ثم نطلب من الطفل محاولة الربط بينها أو استخدامها في قصة أو جملة واحدة.
20- الطائرات والسفن الورقية: لنعد إلى طفولتنا ونتذكر كيف كنا نصنع الطائرات والسفن والقبعات من الأوراق والصحف القديمة، كم كنا نشعر بالمتعة والثقة، ونستخدم خيالنا وإبداعنا... أنها تجربة رائعة تستحق أن ننقلها لأطفالنا.

منقول