علموا أطفالكم الأناقة

من الجميل أن يكون طفلك أنيقاً ولكن الأجمل أن تعلميه كيف يكون أنيقاً، وكيف يختار ملابسه وكيف ينسق ألوانها، فهذه المهارات لا تسهم في ترقية ذوق طفلك فحسب بل تطور شخصيته أيضاً.


وملابس طفلك جزء من صورته الخارجية التي يفهم عنه من خلالها المحيطون به الكثير، ورغم أن طفلك في سن الثالثة أو الرابعة قد يبدو لك أنه غير قادر على انتقاء ملابسه, إلا إنك تفاجئين بقدرته على ذلك ورغبته في ارتداء ملابس معينة دون غيرها في مناسبات تعد هامة بالنسبة له - كلقاء أصدقائه أو زيارة جديه أو غير ذلك.


ولكي يجيد طفلك انتقاء ملابسه:
يمكنك أن تضعي له ثلاث خيارات من الملابس لينسق بينها ويختار المناسب من الخيارات الثلاث. مثلاً ما يناسب كل شورت مع قميص, أو فستان مع جورب مناسب ومتناسق في ألوانه مع توجيهات بسيطة منك.


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

حافظي على نظر طفلك بالسمك
أكد الباحثون بمعهد التغذية بلندن، أنه يمكن لكل أم أن تحافظ على عيون صغيرها وأن تبعده عن شبح ضعف الإبصار وتجنبه ارتداء النظارة الطبية، عن طريق تناول الأسماك مرتين أسبوعياً.
وأشار الباحثون إلى أن تغذية الجنين في الرحم وفى سنوات حياته الأولى تلعب دوراً مهماً في تقوية حاسة البصر لديه.


وأوضح الباحثون أن الحوامل اللاتي يخلو غذاؤهن من (الأسماك، السبانخ، البازلاء، والفاصوليا) يحرمن أطفالهن من العناصر الغذائية الحيوية التي تحمى من ضعف البصر.


وأضافوا أنه بالإمكان تجنب بعض المشكلات أو الحد منها قبل الولادة، إذا ما تغذت الأم بصورة صحيحة وتناولت كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالحمض الدهني الأساسي المهم لنمو الدماغ والجهاز البصري وتطورهما.


ومن الممكن الحصول على الحمض مباشرة من الخضراوات الورقية مثل (السبانخ، والبروكلى) وغيرهما، والتي تحتوى على مواد يستطيع الجسم تحويلها إلى الحمض الدهني المذكور.
كما نصح الأطباء بضرورة تناول السيدات الحوامل وجبة سمك مرتين على الأقل أسبوعياً.


ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

طرق العناية بشعر وبشرة طفلك
العناية بالطفل هي الشغل الشاغل لكل أم، وهذا درس مجاني على لسان خبراء صحة الطفل في العالم في كيفية الاهتمام ببشرة طفلك والعناية بشعره.


العناية بشعر الطفل
إن شعر الصغار يختلف جزئياً وكلياً عن شعر الكبار لذلك لا يفضل استعمال نفس الشامبو للأم وطفلها.


وشعر الأطفال أيضاً يختلف من ناحية أنه أكثر جفافاً وخشونة وخفيف جداً عن شعر المراهقين، ويستحسن استعمال شامبوهات خاصة للأطفال، وأيضاً فإن الشامبوهات الخاصة بالأطفال لا تتناسب مع الكبار لاحتوائها على عوامل ومواد زيتية كثيرة تساعد على صقله وليونته.


وينصح خبراء التجميل بغسيل شعر الطفل مرة أسبوعياً في المتوسط بينما لا يشكل غسيل المراهقين لشعرهم يومياً أي خطورة تذكر، ويفضل غسل الشعر بعد انتهاء اليوم في البحر وأمام الشمس.


العناية ببشرة الطفل
يذكر أن من سن العاشرة إلى سن الرشد تظل البشرة رقيقة لذا يفضل وقايتها بالكريمات المناسبة لمنع جفاف الجلد، وهذا ما يؤكده د. فرانسيس روجيه طبيب البشرة بمستشفى سانت لويس بباريس.


وفى قضاء الإجازات تحت الشمس يجب استعمال المستحضرات الخفيفة مثل كريمات الشمس المناسبة للأطفال والرياضيين.. لأن كريمات الشمس لا تحتوى على عطور ولا على مواد كيميائية ولأنها تقلل من مخاطر الحساسية.


وزيوت الشمس لاصقة وليست لها وقاية جيدة لبشرة الأطفال مع العلم أنه بعد انتهاء النهار فإن البشرة تستقبل وقت الاسترخاء والانتعاش، ويوجد كثير من الكريمات لكل أنواع البشرة، لعلاج آثار الهواء والشمس وهى لعلاج البشرة الحساسة وهذا غير مناسب للأطفال، ولكن ينصح الخبراء كل أم بعمل أقنعة بعد الشمس وذلك لتجديد البشرة وحيويتها.


وأخيراً نذكر أهمية العطور كما يؤكد خبراء التجميل، فتركيز الكحول لسن أقل من 8 سنوات يكون قوياً جداً، لذا يجب رش العطر خفيفاً على ملابس الصغار أو استعمال عطر بدون كحول.




ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


الأهتمام بالتغذية في موسم الامتحانات
مع اقتراب الامتحانات يجب علي الأهل أن يهتموا اهتماما خاصة بتلبية حاجات الطفل الغذائية التي تنعكس علي صحته العامة وعلي قدرته علي التركيز والمذاكرة.
اظهرت نتائج بحوث ودراسات عديدة أهمية التغذية في المراحل التعليمية التي تبدأ من سن 6 سنوات وتنتهي بـ 18 سنة....
وهي كالآتي:
1ـ الوفاء بالاحتياجات الغذائية الاساسية اليومية
2ـ ارتفاع معدل التحصيل الدراسي والقدرة الذهنية
3ـ انخفاض معدل الاصابة بالامراض خاصة حالات العدوي التي تزداد نتيجة مخالطة التلاميذ في الفصل
4ـ توافر الطاقة اللازمة للنشاط والحركة والحيوية


وللتغذية في مرحلة البناء والنمو عدة خصائص منها :


أولا : نوعية الغذاء:
يجب توافر جميع أنواع العناصر الغذائية الأساسية لتلبية الاحتياجات اليومية للطفل حيث أن عدم توفر أحد هذه العناصر أو أكثر يتسبب في حدوث مشاكل صحية .. فعملية البناء تتطلب:
* المواد البروتينية لبناء الخلايا والانسجة
* ومواد الطاقة كالدهون والمواد الكربوهيدراتية لسلامة عمليات البناء وللحركة والنشاط والحيوية المطلوبين لتلاميذ هذه المرحلة.
* وأيضا الفيتامينات والمعادن التي تدخل في عديد من العمليات الحيوية كإنتاج الهرمونات المختلفة والانزيمات اللازمة لسلامة عمليات البناء وكذلك تكوين العظام والدم


ثانيا : كمية الغذاء:
ينبغي أن تتلاءم كمية الغذاء التي يتناولها تلاميذ هذه المرحلة(مرحلة النمو والبناء) مع العمليات الحيوية التي تتميز بها مرحلتهم العمرية حيث تتطلب هذه المرحلة زيادة كبيرة في المواد البروتينية خاصة البروتينيات الحيوانية لارتفاع قيمتها الحيوية, وأيضا الاهتمام بالاغذية المحتوية علي الفيتامينات والمعادن فعلي سبيل المثال يرتفع الاحتياج لعنصر الحديد بدرجة تصل إلي الضعف في المراهقات وتزداد بنسبة50% في المراهقين وذلك لمقاييس الزيادة في حجم الدم والانسجة والأعضاء الداخلية ونخاع العظام.


ثالثا: مواعيد تناول الوجبات:
نظرا لزيادة الاحتياجات الغذائية لابناء المراحل التعليمية للبناء والنمو ولكثرة نشاطهم وحيويتهم طوال اليوم ينبغي توزيع الاغذية علي أربع وجبات يومية في مواعيد ثابتة كالتالي:
الإفطار في السابعة صباحا, ووجبة في الفترة الدراسية في الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا, الغذاء في الثالثة بعد الظهر والعشاء في الثامنة.


رابعا : سلامة الغذاء:
لصغر سن ابناء المرحلة التعليمية عادة ما تنخفض مناعتهم ومقاومتهم للامراض خاصة الامراض المعدية لذلك يجب الاهتمام بخلو غذائهم من التلوث لتجنبهم مشاكل الإصابات المرضية المختلفة خاصة الطفيليات التي تزيد في هذه المرحلة لسهولة انتقال العدوي..


كما يجب على الأهل مراعاة عدة نقاط في إعداد الوجبات الغذائية لأبناء هذه المرحلة منها:
1. الاهتمام بتناول بعض الاغذية الضرورية مثل الألبان ومنتجاتها والبيض والكبد والأسماك والعسل الأسود.
2. الحرص علي تقديم وجبتي ( الفطور ومابين اليوم الدراسي ) بحيث تحتوين علي نسبة كبيرة من مواد الطاقة وذلك لمقابلة النشاط والحركة والحيوية المطلوبة طوال اليوم الدراسي, وذلك بتقديم البيض المقلي بدلا من المسلوق أو العسل بالطحينة أو المربي.
3. الاهتمام بتناول الخبز الابيض في وجبات النصف الأول من اليوم وتناول الخبز الأسمر في النصف الثاني من اليوم.
4. الاهتمام بتناول الفاكهة الطازجة خاصة البرتقال شتاء والجوافة صيفا, لاحتوائهما علي فيتامين c الذي يساعد علي تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.


وهناك بعض المظاهر التي تدل علي صحة الطفل وحيويته مثل:
1. النشاط والقوة والقدرة علي التركيز.
2. نعومة الجلد ونضارته.
3. لمعان الشعر وكثافته وعدم تقصفه أو جفافه.
4. بريق العينين وحيويتهما وعدم ظهور هالات قاتمة حولهما.
5. عدم وجود طبقة بيضاء علي اللسان وعدم تشققه.
6. تماسك العضلات وقوتها.
7. استقامة العظام وخلوها من النتوءات.
8. نظافة الاسنان وخلوها من الثقوب وتغطيتها بطبقة كافية من المينا واحتفاظ اللثة باللون الوردي.
9. إنتظام التنفس.