عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
ألأم وسلوك الطفل !!
تشكيل سلوك الطفل.. صناعة!
تربية الأبناء تحتاج من الأم إلي أن تكون مرشدة وحامية لهم من تصرفاتهم الخاطئة, تقدم لك( د. رون بيتر) التي عملت أكثر من25 عاما بمهنة طب الأطفال هذه الإرشادات لتشكيل سلوك الأبناء بالصورة التي يجب أن يكونوا عليها:
أولاّ
قانون التواصل يفرض عليك أن تنصتي جيدا لما يقوله الطفل ويوفر عليك مجهود إعطائهم دروسا مستمرة وتحذيرات وإرشادات في كل شيء, فأنصتي واستوعبي وعلقي علي ما سمعتي لتساعدي طفلك علي التعبير عن مشاعره وبذلك يمكنك حل مشاكله.
ثانياّ
اندمجي في حياة طفلك وتعرفي علي أصدقائه وعلي الأماكن التي يحب الذهاب إليها, واعقدي صداقات مع أولياء أمور أصدقائه وشجعي ابنك علي الحديث عن مدرسته وعن مغامراته وعن أصدقائه وذلك أثناء تجمع العائلة.
ثالثاّ
لا تعتمدي علي أي مصدر موجود في محيط حياة الطفل لاستقاء مبادئه أو سلوكياته, فإذا كنت تظنين أن في استطاعتك السيطرة علي ما يتلقاه من وسائل الإعلام والأصدقاء لتعليمه كيفية التصرف فأنت مخطئة لأن كل مبدأ وسلوك وقيمة في حياته يجب أن يكون مصدره الوالدين.
رابعاّ
اهتمي بتعليم الطفل كل السلوكيات المهذبة التي يجب أن يتعامل بها مع الكبار والصغار ولا تتغاضي عن لفظ يخرج عن حدود الأدب أو سلوك غير مهذب فعلميه كيف يقول: من فضلك.. شكرا.. عن إذنك.. لتصبح هذه الكلمات جزءا من طبيعته, ومن المفيد أيضا أن تستخدمي أنت الأخرى هذه الكلمات في الحديث معه لتكوني قدوة له.
خامساّ
وضع الحدود لتصرفات الطفل معناه تأديبه حين يخطئ وإذا كانت كلمة تأديب تفزعك فأنت في الحقيقة لا تدركين معناها, فالتأديب ليس تعذيبا للطفل كما تقول الخبيرة فلابد من وضع ضوابط للسلوك. ولفت انتباه الطفل باستمرار إلي نتائج الخروج علي هذه الضوابط, وبهذا يتفق سلوكه مع رغباتك فتستمتعين معه بحياة منضبطة ومنظمة قليلة المشاكل.
سادساّ
مدح سلوك الطفل وتشجيعه ضروري ليشعره بقيمة أعماله ولكن الإفراط في المديح والثناء قد يحول الطفل إلي شخصية محببة للمديح المستمر وتجعله يشعر بالغضب لو لم ينله فامدحي أعماله كثيرا ولكن كوني معقولة ليصدقك طفلك ويثق بك.
سابعاّ
حينما يتشاجر الأبناء يجب ألا يكون تدخلك لمعرفة من بدأ باستثارة الآخر ولكن ضعي حدا للمشاجرة بتوجيه النصح لهم بعدم استخدام الألفاظ الجارحة أو الاشتباك بالأيدي لحل مشاكلهم ونمي لديهم المهارات التي تجعلهم يشتركون مع بعضهم البعض في الميول والاتجاهات.
ثامناّ
الديمقراطية في الأسرة, والأطفال مازالوا في سن صغيرة ليس لها معني, فالأطفال في معظم الأحيان تصرفاتهم غير ناضجة وطلباتهم تدور حول أنفسهم فلا تحرمين أطفالك من أن تكوني أنت القائد ولك كل القرارات فأنت في استطاعتك أن تكوني متعاطفة معهم ولكن تنفذين ما هو في صالحهم فقط.
تاسعاّ
إذا كنت تشعرين أنك في صراع دائم مع أبنائك وفي محاولات مستمرة لكسب المعركة.. فلا ترهقي نفسك إلي هذا الحد واستمعي لما تمليه عليك غريزتك ودعي ابنك يقرر في بعض الأوقات ما يرغب في تحقيقه إذا كان أهلا للثقة ولكن ليس في كل الأحوال حتى لا يفلت زمامه منك.
المفضلات