عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 17
التحديات النفسية للطفل
التحديات النفسية للطفل
طفلي يواجه تحديات نفسية أو بدنية أو تعليمية
الأطفال الذين يعانون إعاقات نفسية أو بدنية أو طبية، شأنهم شأن أي طالب آخر، لهم الاحتياجات نفسها وتحدوهم الأماني نفسها فيما يخص التأقلم مع المدرسة ومحأولة النجاح فيها؛ فهم يريدون تعلم الدروس وأن يبلوا بلاءً حسنًا في الاختبارات ويحصلوا على علامات جيدة ويكونوا الصداقات.
لكنهم يعانون معاناة كبيرة ويعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالقلق المدرسي؛ وذلك بسبب شعورهم بالاختلاف عن الآخرين واحتياجاتهم للتغلب على هذا التمييز وعجزهم عن مواصلة التقدم في الفصل، وعدم حصولهم على فصول مجهزة وملائمة لحالاتهم لمساعدتهم على تحقيق النجاح، وشعورهم بأنهم موصومون وتعرضهم للمضايقات، وبأنهم "حمقى" أو "غريبو الأطوار" أو "قبيحو الوجه". ويحأول هؤلاء الأطفال أن يتكيفوا مع فكر المدرسة، والذي يعكس الفكر السائد في المجتمع ككل، والذي يؤكد أهمية النجاح والإنجازات الكبيرة والجمال والشهرة.
ما الاحتواء؟
في عام 1973 أقر الكونجرس قانون تعليم ذوي الإعاقة (idea) . بهدف احتواء الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتمكنوا من التعلم في الفصول العادية بدلاً من ارتيادهم مدارس خاصة أو حضورهم صفوفًا خاصة، بالإضافة إلى حضورهم الصفوف العادية. وفي عام 1975 تم إقرار قانونن تعليم كل الأطفال المعاقين، والذي منح كل طفل حق الحصول على التعليم الحكومي في بيئة تحوي أقل قدر ممكن من المعوقات.
وتم تعديل هذه القوانين، وفي عام 1991 حددت الحكومة الفيدرالية ثلاثة عشر نوعًا من اٌعاقة: التوحد والعمى المصحوب بالصمم والصمم والإعاقة السمعية والتخلف العقلي والإعاقة المركبة والإعاقة الحركية وأي أعاقة بدنية أخرى والاضطراب النفسي الخطير وصعوبات التعلم واضطرابات اللغة والكلام وإصابات الدماغ الرضية والإعاقة البصرية.
بالإضافة إلى هذه التغييرات، وضع الموجهون التربويون منهجًا لتحديد البيئة المثلى للطالب الذي يتلقى تعليمًا خاصًا أطلق عليه خطة تعليم الفرد.
تبحث هذه الخطة مجموعة من الأسئلة لكي تتوصل إلى ما إذا أمكن للطالب أن يحقق النجاح في الصفوف العادية إذا وفرت له الخدمات والمساعدات الإضافية. من بين الأسئلة التي تشملها الخطة؛ هل وجود الطالب في فصل عادي سيعود عليه بالنفع؟ ما التجهيزات التي يحتاج إليها الطالب كي يحقق النجاح؟ كيف ستؤثر إعاقة الطالب على بقية الطلاب من النواحي النفسية والتعليمية؟ هل سيأخذ الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الكثير من وقت المعلم؟
تعتبر التغييرات والتعديلات المصاحبة للاحتواء عملية متواصلة، فيما تصارع المدرسة مع المشكلات الاستثنائية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تتضمن وضع نظام عادل للمحاسبة ينطبق على كافة الطلاب، وأنواع شهادات إتمام الدراسة الثانوية التي يتم منحها لهؤلاء الطلاب، ومعدل الانقطاع بنسبة 29.4% الذي وضعته وزارة التعليم الخاص، وإعادة التأهيل بالحكومة الفيدرالية وانعدام البحث العلمي.
هناك العديد من الطلاب الذين يعانون اجتماعيًا وأكاديميًا ممن لا تنطبق عليهم مواصفات الفئات ذات الاحتياجات الخاصة؛ حيث لا يمكن تشخيص حالتهم رسميًا. وقد يصف هؤلاء الأطفال على أنهم كسالى أو متمردين، ولكنهم في الحقيقة يعانون، وبدرجات تترأوح من الخفيف إلى المتوسط، من حالات مثل اضطرابات التعليم أو نقص الانتباه واضطراب فرط الحركة أو القلق أو الاكتئاب أو مسببات أخرى غير ملحوظة لمشاكلهم. ويتطلب الأمر وعيًا وحساسية وقدرًا كبيرًا من المراقبة من قبل الآباء والمعلمين لإيجاد حلول لمساعدة هؤلاء الطلاب.
المفضلات