نقص تقدير الذات عند الأطفال


ما الآثار الناجمة عن نقص تقدير الذات؟


تشمل الآثار قصيرة المدى الناجمة عن نقص تقدير الذات لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية وجود مشكلات في النمو النفسي والفكري الاجتماعي للطفل وتحويل تجربة الإبحار في مجتمع المدرسة إلى تجربة بالغة الصعوبة في بعض الأوقات. كما يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإصابة بحالات نفسية مثل اضطراب القلق والاكتئاب والقلق الجماعي. في حين تشمل الآثار طويلة المدى – التي تمتد حتى مرحلة المراهقة بل الشباب – اضطرابات الأكل والحمل في مرحلة المراهقة ومشكلات في المستقبل المهني ومواجهة صعوبات في العلاقات مع الآخرين، والسلوك الانتحاري، وذلك عندما يكون نقص تقدير الذات في أشد حالاته.

عيادة التغلب على نقص تقدير الذات
حسنًا، الآن، وبعد أن حددت أن طفلك يشعر بعدم الأمان في جوانب معينة – وهو مستقبله. لذلك اجلس وتنفس واسترخ. ثمة عدة طرق لمساعدة طفلك على تحسين شعوره تجاه نفسه، وأنت في المسار الصحيح نحو تحقيق ذلك.

ألق نظرة فاحصة على نفسك في المرآة
أولاً، ضع تقييمًا أمينًا لنفسك. عل تشعر بعدم الأمان؟ هل تعاني أنت أوزوجك نقصًا في تقدير الذات؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تعمد إلى تغيير ذلك، وتذكر أنك صاحب التأثير الأقوى في نظرة طفلك لنفسه ومستوى تطوره وفي طريقة تعامله مع العالم بأسره. ابدأ في إحداث التغييرات من الآن، فلأقوالك وأفعالك أهمية قصوى. على سبيل المثال، توقف عن قول عبارات مثل "أنا غبي جدًا" و "لا يمكنني تعلم تلك الأشياء" أو "أنا بدين" لنفسك سواء بصوت عال أو في سرك.


احرص على ألا تناهار أمام طفلك عندما تمني بأية مشكلة، بل كن قدوة لطفلك في قدرتك على التعامل مع أية مشكلات تعترض مسار حياتك؛ فهذا سيعلمه كيف يتكيف مع الحياة ويبني ثقته بنفسه؛ فالاطفال يريدون آباء محبين ومنصفين وأقوياء؛ فهذا يشعرهم بالأمان والسلامة، استشر مختصًا لحالتك إن لزم الأمر.