بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
اخواني وأخواتي أعضاء منتدانا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الثاني من سلسلة
*مباحث في علوم القرآن الكريم*
للشيخ:محمد سيد طنطاوي.....
*المؤلفات في علوم القرآن الكريم*
لم يكن الصحابه في العهد النبوي في حاجة الى مؤلفات في علوم القرآن،لأنهم كانوا يعرفونها،
وماكان يخفى عليهم منها سألوا عنه النبي –صلى الله عليه وسلم-
فلما جاء القرن الثاني الهجري،وبدأ العلماء يدونون ويؤلفون العلوم في شتى الموضوعات،كان من بينهم من بدأ يكتب في تفسير القرآن الكريم،ومنهم:
"يزيد بن هارون السلمي"
المتوفي سنة مائه وسبعة عشر من الهجرة.
"شعبه بن الحجاج"
المتوفي سنة مائة وستين من الهجرة
"وكيع بن الجراح"
المتوفي سنة مائة وسبعة وتسعين من الهجرة.
"محمد بن جرير الطبري"
المتوفي سنة ثلاثمائة وعشره من الهجرة.
الذي يعد شيخ المفسرين،فألف كتابه المسمى:
بــ"جامع البيان في تفسير القرآن"
والذي يعد من أوسع وأفضل كتب التفسير.
ثم أخذ العلماء في كتابة موضوعات معينه في علوم القرآن سوى التفسير:
فألف "علي بن المديني"
شيخ الامام البخاري
المتوفي سنة مائتان وأربعة وثلاثين من الهجره
كتابا في أسباب نزول بعض الآيات القرآنيه.
وألف أبو عبيد "القاسم بن سلام"
المتوفي سنة مائتان وأربعة وعشرين من الهجره
كتابا في "الناسخ والمنسوخ"،
وكتابا في "فن القراءات".
وألف الامام ابن قتيبه
المتوفي سنة مائتان وستة وسبعين من الهجره
كتابا في "مشكل القرآن".
وهؤلاء من علماء القرن الثالث الهجري،
وجاء بعدهم علماء القرن الرابع الهجري،
فواصلوا المسيره......
فألف "محمد بن خلف المرزبان"
المتوفي سنة ثلاثمائة وتسع من الهجره
كتابه المسمى "الحاوي في علوم القرآن"
وألف "أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري"
المتوفي سنة ثلاثمائة وثمانية وعشرين من الهجره
كتابا في "علوم القرآن"
وألف "أبو بكر السجستاني"
المتوفي سنة ثلاثمائة وثلاثين من الهجره
كتابا في "غريب القرآن"
ثم تتابع التأليف بعد ذلك:
فألف "أبو بكر الباقلاني"
المتوفي سنة أربعمائة وثلاثة من الهجره
كتابا في "اعجاز القرآن"
وألف "علي بن ابراهيم بن سعيد الحوفي"
المتوفي سنة أربعمائة وثلاثين من الهجره
كتابا موضوعه "اعراب القرآن"
وألف "العز بن عبد السلام"
الملقب بــــ"سلطان العلماء"
المتوفي سنة ستمائة وستين من الهجره
كتابا موضوعه "مجاز القرآن"
وألف "الامام ابن القيم"
المتوفي سنة سبعمائة وواحد وخمسين من الهجره
كتابا أسماه "أقسام القرآن"
وهذه المؤلفات يتناول كل مؤلف منها نوعا محددا من أنواع علوم القرآن،وبحثا من مباحثه المتعددة.
ثم جاء بعد هؤلاء جميعا:
الامام "بدر الدين الزركشي"
المتوفي سنة سبعمائة وأربع وتسعين من الهجره
فألف كتابا جامعا سماه:
"البرهان في علوم القرآن"
وقد اشتمل هذا الكتاب الذي يقع في أربعة مجلدات على عشرات المباحث المتعلقه بعلوم القرآن.
ثم جاء بعده:
الامام "جلال الدين السيوطي"
المتوفي سنة تسعمائة واحدى عشر من الهجره
فأف كتابه المشهور
والذي جمع معظم ماكتبه الكاتبون من قبله في علوم القرآن،
وجعل عنوانه "الاتقان في علوم القرآن"
ويعد هذا الكتاب من المراجع الهامه في علوم القرآن،
الا أنه يؤخذ عليه أن به بعض الآراء الضعيفه.
أما في العصر الحديث
فما أكثر الكتب التي ألفت في علوم القرآن
ومنها:
كتاب "اعجاز القرآن"
لـــ"مصطفى صادق الرافعي"
وهو كتاب جيد في بابه.
وكتاب "ترجمة معاني القرآن"
لفضيلة الامام الأكبر "محمد مصطفى المراغي"
وكتاب "منهج الفرقان في علوم القرآن"
للشيخ "محمد على سلامه"
وكتاب "البيان في مباحث من علوم القرآن"
لفضيلة الشيخ "عبد الوهاب عبد المجيد غزلان"
وكتاب "مباحث علوم القرآن"
لفضيلة الأستاذ "مناع القطان"
أما أجمع هذه الكتب وأفضلها وأسلسها أسلوبا،وأبلغها عبارة وأكثرها ردا على الشبهات التي أثارها مرضى القلوب حول القرآن الكريم،
فهو كتاب:
"مناهل العرفان في علوم القرآن"
لفضيلة الأستاذ الشيخ :
"محمد عبد العظيم الزرقاني"
فهذا الكتاب قد اشتمل على عشرات المباحث،التي تتعلق بخدمة القرآن الكريم، وبالعلوم التي تتصل به،بطريقة تنفع المتخصصين،كما تنفع المبتدئين،
وهناك كتب أخرى يصعب حصرها،
ألفها أصحابها لخدمة كتاب الله
ولبيان ما اشتمل عليه من هدايات ساميه ومن آداب عالية،
ومن تشريعات حكيمه،ومن توجيهات رشيدة.
ونستطيع أن نقول في النهاية:
لم يوجد ولن يوجد كتاب سخر المخلصون من العلماء جهودهم لخدمته كالقرآن الكريم،
فجزى الله الجميع خير الجزاء....
اخواني وأخواتي في الله
أرجو أن تستفيدوا من هذا الموضوع
وينال على اعجابكم
**جـــــزيـــــــ"الــــــ ـــــنـــــه"ــــــــتـــ ــــم**
المفضلات