فيها من البلاغة:
١- براعة الاستهلال؛ حيث استهلها بالأحرف المقطعة لبيان أن القرآن من جنسها.
٢- حسن الاختيار للأحرف؛ حيث افتتحها بالألف واللام وهما حرفا التعريف.
٣- لفت الانتباه واسترعاء آلة الحرف العربي حيث أتى بالأحرف المعهودة في الخطاب بتركيب بليغ غير معهود.
٤- الابتداء بثلاثة أحرف فيه بيان خصوصية التثليث الذي هو أقل الجمع وهو أكثر فائدة من الاثنين ولذا جاءت الكثير من الأحكام الشرعية «ثلاثا».
٥- التنويه بعلو شأن القرآن لمتانة تأليفه وروعة سياقه.
٦- الإشعار بالتحدي في سلوك هذا النمط الفريد.
٧- تضمنت هذه الأحرف جملاً كثيرة من البلاغة العالية والكنوز التي استأثر الله بعلمها.