بعض الأمهات تلجئن للرضاعة الصناعية نتيجة عدم قدرتها علىالرضاعة الطبيعية وعدم توافر الكميات التي قد يحتاجها الطفل من اللبن، أو لعدم رغبة الأمهات في الرضاعة الطبيعية نتيجة لظروف معينة كخروجها للعمل، وهنا سنتعرف على الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية أيضاً وفوائد كلاً منهما، لكل تتعرف كل أم على فوائدهما بالتفصيل:
أولاً فوائد الرضاعة الطبيعية:
• حماية الطفل من الحساسية النامية.
• تعزيز معدل ذكاء الطفل، وتطوير الجهاز العصبي.
• حماية الطفل من البدانة وأمراض القلب في المستقبل.
• حماية الطفل من أمراض السرطان، خاصةً سرطانالدم في مرحلة الطفولة. تقليل خطر العدوى من أي أمراض مستقبلية غير معروفة.
• انخفاض خطر الإصابة بمرض السكر في مرحلة الطفولة.
• حماية الطفل من مرض هشاشة العظام في المستقبل.
• حماية الطفل من متاعب الجهاز الهضمي كـ (الإصابة بالإمساك والمغص المزمن)، ومشاكل الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الأذن والتهاب الكلى وتسمم الدم.
• تقليل فرصة تعرض الطفل لتسوس الأسنان.
• تطور النمو العاطفي والروحي لدى الطفل. وتعزيز العاطفة بين الأم والطفل.
• انخفاض خطر التهاب الزائدة الدودية الحاد والتهاب المفاصل الروماتويدي.
ثانياً. الرضاعة الصناعية:
عندما يتناول الطفل الرضيع حليب الأبقار فإنه يصعب عليه هضمه، وكذلك يؤثر على الكلى فلا يستطيع طرد الشوائب الموجودة فيه، ومع التطور في العلوم وخروج المرأة للعمل ظهرت الحاجة إلى بديل لحليب الأم أو المرضعة، وهو تقريب حليب الأبقار لكي يكون مقارباً للحليب الطبيعي، والإقلال من المشاكل الناتجة عن تناوله، ويتم ذلك بتغيير تركيبته وتحويله إلى بودرة، ويمكن إضافة كمية معينة من الماء إليه ليكون صالحاً للاستخدام.
فوائد الرضاعة الصناعية:
• ارتباط الطفل بباقي أفراد العائلة (لا يقتصر على الأم) لمشاركتهم في تغذيته.
• مساعدة الأم في إيجاد مساحة من الوقت تنجز فيها أعمالاً أخرى بجانب رعاية الطفل.
• معرفة كمية اللبن التي يتغذي عليها الطفل.
• عدم خضوع الأم لقائمة الممنوعات في الأطعمة والأدوية لبعد الطفل عن ثديها.
• نوم الطفل لفترات طويلة مقارنة بالطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية.
عيوب الرضاعة الصناعية:

• أن تركيبة اللبن الصناعي بالرغم من كونها مفيدة ومغذية، إلا أن اللبن الصناعي لا يرقى إلى مميزات لبن ثدي الأم.

• عدم احتواء اللبن الصناعي على أجسام مضادة.
• ارتفاع تكلفة اللبن الصناعي.
نصائح للرضاعة الصناعية:
- كمية اللبن: معرفة كمية الرضاعة التي يحتاجها الطفل في كل وجبة (حسب العمر ). ومعرفة كمية الحليب البودرة وكمية الماء الذي سيضاف له.
- الماء المغلي: غلي الماء الخاص بالبيبرونة مسبقاً، على أن يعطي للطفل دافئاً.
- رضعة كاملة: الحرص على أن ينهي الطفل رضعته كاملة، والاستغناء عن أي كمية تتبقي من الرضعة.
- وقت الرضعة: ينبغي تحديد الوقت بين الرضعة والأخرى من ثلاث إلى أربع ساعات تبعاً للعمر.
- زجاجة اللبن: لابد من الاهتمام بتنظيف البيبرونة بعد كل رضعة، بوضعها في ماء مغلي وتنظيفها جيداً وتجفيفها.
لاشك أن الطبيب المتابع لحالتك هو الوحيد الذي يقرر أسلوب الرضاعة سواء كانت رضاعة طبيعية أو رضاعة صناعية لذا فلابد وأن تعاودي طبيبك الخاص لمعرفة أسلوب الرضاعة المناسب لكِ.