يقول تعالى: (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 19-21].

ماجاء به الرسول محمد صلى الله عليه و سلم منذ 1430 سنة يقره العلم الحديث في 2009

أفاد باحثون كنديون أن الإحساس في طبقة الجلد تلعب دوراً في كيفية سماع الإنسان الكلام مشيرين إلى أن الذبذبات الهوائية التي لا تسمع والتي تترافق مع الأصوات الاعتيادية تؤثر على مسموعات الناس.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) عن فريق البحث الذي نشر مقتطفات من بحثه في مجلة نيتشر (الطبيعة) العلمية أن "نتائج البحث أظهرت أن الأصوات والصور ليست هي العوامل الوحيدة التي تؤثر في كيفية سمع الإنسان".


وقال خبراء إن "نتائج هذا البحث ستؤدي إلى استحداث وتطوير طرق وأساليب جديدة لتحسين الأجهزة التي يحتاجها من يعانون من مشاكل السمع".

وأشار رئيس فريق البحث الدكتور برايان جيك إلى أن الفريق يبحث حاليا في تطوير أجهزة لتحسين القدرة السمعية لمن يعانون من مشاكل في السمع.

ومن المعروف علميا أن الإشارات الصورية لوجه المتحدث تلعب دورا في التأثير على الكيفية التي يسمع بها الآخرون ما يقوله.

وبحث العلماء في الدراسة الأخيرة، التي قام بها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في مدينة فانكوفر الكندية، في الكيفية التي تؤثر فيها الذبذبات الصوتية على الجلد وما إذا كانت تؤثر بدورها على كيفية سماع الأصوات.

وظهرت لهم من خلال تجارب صوتية محددة أجريت على متطوعين أن الناس يمكن أن يتأثروا بالمعلومات التي يشعر بها الجلد بالترافق مع الإشارات الصوتية التي تدخل عبر القنوات السمعية المعروفة.
المصدر :موقع الشمس دوت كوم