2009-05-09 11:03:05


كشفت دراسة أمريكية حديثة أن انعكاسات الأزمة المالية الطاحنة على سوق العمل متشعبة ولا تقتصر على زيادة معدلات العاطلين عن العمل فقط، بل تزيد من أعداد المرضى بأنواع مختلفة من الأمراض.
وقالت الدراسة إن فقدان الوظيفة أو حتى احتمالات التسريح من العمل، قد تصيب العاملين بمشاكل صحية، منها ارتفاع الضغط، أمراض القلب، النوبات القلبية، الجلطات أو الإصابة بالسكري.
وخلفت الأزمة المالية العالمية في الولايات المتحدة ملايين العاطلين عن العمل ورفعت معدلات البطالة عند 8.9 في المئة وبلغت أعداد الوظائف التي خسرها سوق العمل، منذ بدء الأزمة الاقتصادية في كانون الأول عام 2007 نحو 5.7 مليون وظيفة.
وقالت كيت سترولي من جامعة نيويورك الحكومية في ألباني، ومعدة الدراسة "نظراً للوضع الاقتصادي الراهن، الجميع، ودون استثناء، معرضون لفقدان وظائفهم.. علينا أن نعي بالعواقب الصحية المترتبة على ذلك، وبذل أقصى ما بوسعنا لتفادي الآثار السلبية."
ورجحت الدراسة التي شملت أكثر من 8 آلاف عامل إصابة 83 في المئة ممن فقدوا وظائفهم بمتاعب صحية جديدة، مقارنة بغيرهم ممن لازالوا على رأس عملهم.وأصيب قرابة 10 في المئة من الذين فقدوا وظائفهم بطارئ صحي جديد، منه الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم فضلاً عن التهاب المفاصل.وأضافت سترولي "من المهم للغاية التحكم في الضغوط بوسائل صحية ومحاولة الحفاظ على العادات الصحية الجيدة والتأقلم بفعالية."

المصدر:موقع تلفزيون الدنيا