عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 23
تهاليل النوم التي ترددها الأم مهم لتخفيف آلام الطفل
من المعروف بأن الطفل يعاني عدداً من الآلام خلال السنتين الأولين من حياته، وآلام البطن واللثة نتيجة التسنين هي أكثر الأوجاع التي تواجه طفلك الصغير. لا شك في أنّك تحارين بالطريقة التي تخففين بها من آلام طفلك، فتبدئين بإعطائه الأدوية المختلفة والأعشاب التي يصفها لك الطبيب وتساعد في التخفيف من أوجاعه.
يمكنك تخليص طفلك من هذه الأوجاع عبر التهليل له وغمره بحنانك، دراسة حديثة كشفت أنّ تهاليل النوم التي ترددها الأم لمساعدة طفلها على النوم تعمل على الحدّ من آلامه وتجعله يغرق في النوم. هذه الدراسة البريطانية التي أجريت في مستشفى "غريت أورموند ستريت" في بريطانيا على أطفال يقل عمرهم عن ثلاث سنوات قبل خضوعهم لعملية زراعة القلب، تثبت أنّ التهاليل التي كان يرددها الأطباء لهؤلاء الأطفال خففت من أوجاعهم بشكل كبير.
وكانت قد تمت مقارنة هذه النتائج مع نتائج تجربتين مختلفتين على الأطفال: الأولى استندت الى القراءة للأطفال فيما كان أطفال المجموعة الثانية يتركون وحدهم في معظم الوقت. وتبين أنّ الأطفال الذين سمعوا التهاليل والأغاني كانوا يعانون من أقل نسبة من الآلام وكانت دقات قلبهم أكثر انتظاماً.
لذا، خلص العلماء الى أنّ الأم التي تقوم بالتهاليل لطفلها قبل النوم تساعده في القضاء على آلامه بشكل كبير جداً، وأوصى العلماء باللجوء الى هذا العلاج المجاني الخالي من ردات الفعل السلبية لتخلّصي طفلك من أوجاعه وتساعديه على النوم.
المفضلات