لندن-سانا

كشفت دراسة مفصلة أن عدد الأطفال المصابين بالتوحد تزايد 12 ضعفاً خلال الـ30 سنة الماضية. وقال باحثون: إن نحو 250 ألف طفل يعانون التوحد أو حالة قريبة منه لكن لم يشخصوا إضافة إلى 500 ألف طفل تعرف إصابتهم.

وأشارت صحيفة إندبندنت البريطالنية أن دراسة البروفيسور سايمون بارون كوهين بمعهد بحوث التوحد في جامعة كامبريدج تمثل معياراً جديداً للدراسات المستقبلية لانتشار التوحد في بريطانيا.

ونبذ الباحثون فكرة كون تغيرات نمط الحياة أو البيئة وراء الزيادة وعزوها إلى الوعي والاكتشاف المحسن وتضمين الحالات الأكثر اعتدالاً خلال التشخيص.

وقالت الصحيفة: إن التوحد كان مثار جدل طوال السنوات العشر الأخيرة بسبب صلة مزعومة مع لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

وفي عام 2006 قال باحثون من كلية طب غاي وسانت توماس: إن 1 في المئة من سكان بريطانيا مصابون بالفصام الذاتي ما يعادل 500 ألف طفل ليكون الرقم عياراً ذهبياً في مجال أبحاث التوحد.
وقال البروفيسور بارون كوهين: يجب أن نضع في الحسبان أن لكل ثلاث حالات توحد معروفة محتمل وجود حالتين أخريين لا نعرف عنها شيئاً والأمر مهم فكثير من الخدمات الحالية متشعبة وبالكاد تستطيع مجاراة الأمر مضيفاً أنه ليس ضروريا تشخيص الجميع لكن الخدمات يجب أن تتوفر دائماً فالناس عادة يلجؤون للتشخيص عندما تسير الأمورفي الاتجاه الخطأ كتركهم منازلهم وفقدانهم دعم الآباء.

المصدر:وطالة سانا للانباء 30\5\2009