أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 62
  1. #51
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية د سعيد قمحة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الخطيب مشاهدة المشاركة
    ولكن الصحيح أيضاً أن هناك "جزء لا يستهان به" ممن يختلفون معنا في الرأي، هم في حقيقة الأمر يختلفون معنا في ما هو أعمق من الرأي أو فيما يسبق الرأي، وأعني بذلك الدوافع أي "دوافع عرض الرأي" فهناك من يختلق موضوع ما، ظاهره تقديم رأي وحقيقته توصيل رسائل ما قد لا تكون حتى للمُخاطَب نفسه، فقد تكون أهداف الحوار من قبل من يحاورك استفزازية، تشكيكية، ضاغطة، تحفيزية، تيئيسية، استعراضية، بيزنس، ... وأحياناً غوغائية لمجرد الثرثرة لا تحكمها أهداف واضحة سوى أن صاحبها معتاد على التحدث بهذه الطريقة أو تلك.
    في هذه الحالة يصبح من الواجب علينا أيضاً تدريب أنفسنا ولكن هذه المرة على التنبه لدوافع من يتحدث إلينا من خلال بحثنا الداخلي " أعني بالبحث الداخلي الانتباه لحديث الآخر مع التحقق داخلياً من وجود أو عدم وجود توافق حقيقي بين ما يقال وما لا يقال" عن الدوافع الحقيقية للحوار ومدى قبولنا بها أصلاً كأسس للحوار، ويمكن ذلك بعدة طرق منها:
    أن أسأل نفسي هل الآخر فقط يعرض رأيه في موضوع ما، أم أنه يوصل رسائل أو أفكار أو مشاعر أو...، وفي حال وجود غايات أخرى، ما هي؟ وكيف يجب أن أتعامل معها – داخلياً ومع المتحدث-؟
    ومن الطبيعي أن هذا التساؤل قد يثير أو يولد تساؤلات أخرى تبعاً لمسار الحوار وإجابات الأسئلة الأولى
    بذلك يمكن القول بأن التدرب على الانتباه إلى الدوافع الحقيقية غير الظاهرية لمسار الحوار وضبطها والتعامل معها بشيء من التعقل والحكمة يكون عاملاً مساعداً على التعامل مع المشاعر التي يولدها الحوار حتى الايجابية منها، والتي قد يكون عليك الحد من ايجابيتها في بعض الحالات الخاصة، فالمشكلة المترتبة عن المشاعر الايجابية قد لا تقل ايلاماً وضرراً عن تلك المترتبة عن المشاعر السلبيةً
    صدقت و أحسنت و أفضت يا استاذ أحمد فشكر الله لك تلك الإضافة القيمة حيث أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب

    و حيث أن طبع الإنسان يغلبه فقد كتبت هذا الموضوع مع إحسان الظن بنوايا الطرف الآخر و الافتراض المبدئي بأنها نوايا حسنة و سياق الموضوع يمشي في هذا الاتجاه و لكن إضافتك الثمينة تلفت نظرنا إلى أنه أحيانا و في ظروف معينة يكون " سوء الظن من حسن الفطن" بمعنى ألا اسلم عقلي أو مشاعري لمن يمكن أن يتلاعب بهما و تلك مهارة لو توفرت لنا لأغنتنا عن كثير من الإحباطات و مواقف الغدر و الخيانة .. و هذا يذكرني بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال "لست بالخب و لكن الخب لا يخدعني" و الخب يعني الخبيث أو الماكر .. و مقولة أخرى تسير في نفس المسار " ان تعرف الشر خير من ان تقع فيه "

    و لعلي كنت قد ألمحت إلى موضوع النوايا هذا في موضوعي الثاني هل تفهمني؟ آن لك أن تفعل مع بعض التفصيل لوسائل التفاهم و التواصل و لمزيد من إجادة التواصل و الارتفاع بمستوى العلاقات الانسانية

    .. الشكر لا يوفيك حقك استاذ أحمد .. و كل إناء بما فيه ينضح و إناؤك ينضح بكل علم و وعي فشكر الله لك و اثابك عنا خيرا .. و اشاركك شكر أخي علاء و اثابه الله خيرا عن حب الإفادة التي تنطق بها افعاله و اقواله


    التعديل الأخير تم بواسطة د سعيد قمحة ; 02-Mar-2013 الساعة 12:44 PM
    يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران

    اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

  2. #52
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية د سعيد قمحة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة admin مشاهدة المشاركة
    وأيضاً أود التوجه بالشكر للدكتور سعيد قمحة على متابعته للموضوع ورده على كل من كتب وعلّق على الموضوع.
    عمل مميز دكتور سعيد.
    الشكر حق مستحق لكم فأنتم اصحاب الفضل .. و لولا دعمكم للموضوع و اهتمامكم به و دعايتكم له لانزوى جانبا حيث لا يراه أحد .. (مثل بعض اخوته)

    الرد على من تفضلوا بالتفاعل حق لهم و واجب علىّ و هم اصحاب الفضل فهم من بدأ بالتحية و القرآن أوجب علينا رد التحية بمثله أو بأحسن منها

    و التميز الحقيقي هو ما نجده في الجو العام لهذا المنتدى الراقي المشبع بحب الإفادة و نشر العلم لذا لا غرابة أن ترفرف الطاقة الإيجابية على كل أركانه

    جزيل الشكر و وافر التقدير


    يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران

    اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

  3. #53
    عضو جديد الصورة الرمزية يوسف سباعنه
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    أردني / الرياض
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0

    Smile الموضوع

    موضوع روعة


    يوسف سباعنه


    مدرب الموهبة و الإبداع العلمي



    جوال 0535058226



  4. #54
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية د سعيد قمحة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف سباعنه مشاهدة المشاركة
    موضوع روعة
    مثل روعة حضوركم

    أهلا و سهلا


    يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران

    اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

  5. #55
    مدير عام الصورة الرمزية admin
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    794
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اجعل مشاعرك مشروعات

    رد الأخت المدربة ناهد الخراشي والذي وصل عن طريق الايميل...

    اجعل مشاعرك مشروعات
    عناية د سعيد قمحة

    بداية احييك علي هذا الموضوع واوافقك الرأي تماما ان نجعل مشاعرنا مشروعات نسعي لتحقيقها سواء كانت مع زملاء او ازواج او زوجات.
    وان كنت اختلف معكم في نمط العلاقة مع زميل في العمل مثلا تحدها حدود اللياقة والاحترام وعدم التبسط ويشوبها الود والتآلف الاجتماعي الذي يحقق التقدم في العمل ويظله طاقة الحب التي تجعل من العمل عطاءا متجددا خصبا.

    أما بالنسبة للازواج فالآمر يختلف حيث ان المشاركة تفرض انهما شيء واحد وان يكون دائما الحرص علي الاستقرار والبناء وليس الهدم وان يتجاوز الزوج اي محنة مع زوجته وان تتحمل الزوجة زوجها دون ان يمثل ذلك ضغط عصبي عليها وهناك الحوار البناء الذي يحافظ علي ذات كل فرد.
    واشكرك علي هذه المعلومة الجديدة والجميلة بأن نفصل بين الذات والسلوك ، ومن حكم خبرتي في التدريب والاستشارات اري ان هناك موروث ثقافي خاطيء سواء في الاسرة او البيئة او المدرسة ينم عن عدم تقدير الذات. وهذه مشكلة كبري يقع فيها الاباء مما يتحمل النتيجة الاطفال وكان امامي قصة حقيقية اب له ولدين ويشجع ابن وينهر الثاني ويتهمه بالفشل مما اثار نفس الابن وبدأ يسلك سلوكيات مشاغبة في المدرسة لفتت انظار المدرسين وهذا كله ليلفت نظر ابيه اليه.

    نحن حقا في اشد الحاجة ان نفصل بين الذات والسلوك او الاسلوب من الممكن ان يقول الاب لابنه مثلا اسلوبك فاشل وهنا لم يضر الذات وادعو ان يصاحب اتهامه او لومه الحل لابنه مما يثمر التعلم والعلاج دون نقص من تقدير الذات.
    وفي الحقيقة تعرضت الي تقدير الذات في احدث مؤلفاتي " كيف تحقق احلامك بطريقتك الخاصة" وكيفية تحسين الصورة الذاتية؟
    وبنظرة تأملية حول ما يدور حولنا نجد ان الكثيرين لا يحاولون تقدير الذات وانما دائما التقليل من شأن الذات ودائما في محاضراتي ادعو الي تقدير الذات بعيدا عن السلوك والاسلوب. وبذلك وتأييدا لفكرتك بأننا عندما نهاجم نهاجم الاسلوب وليس الذات حتي نبتعد تماما عن تدمير الذات .. الامر الذي من شأنه سيجعل الابن او الابنة يسألان وما هو الاسلوب الامثل الناجح لنحققه حتي نحقق احلامنا. وبالتالي الموضوع يأخذ شكل آخر بعيدا عن تدمير او الضغظ العصبي والنفسي الذي يؤثر علي الذات, ومن المهم ان نعلمهم كيف يحفزون الذات.

    تشرفت وسعدت بقراءة موضوعك واتمني ان يكون بيننا دائما مشاركات فعالة يستفيد منها الآخرون.


    ناهد الخراشي
    مدربة الحياةLife Coach
    مدرب معتمد
    كاتبة وخبيرة العلوم السلوكية والاجتماعية
    خبيرة التنمية البشرية والتطوير الذاتي



    مع التحية
    إدارة منتديات المدربون المحترفون
    لأي سؤال اقتراح نرحب بتواصلكم معنا من خلال ساحات الحوار أو بمراسلتنا على البريد الداخلي
    ------------------------------------------------------------------

    اعتماد مدربين
    (عضوية مدرب إيلاف ترين المعتمد)

    تدريب المدربين (دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد)

    مؤسسة إيلاف ترين - الرائدة في تنمية الموارد البشرية


  6. #56
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية د سعيد قمحة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    رد الأخت المدربة ناهد الخراشي والذي وصل عن طريق الايميل...


    اجعل مشاعرك مشروعات


    عناية د سعيد قمحة

    بداية احييك علي هذا الموضوع واوافقك الرأي تماما ان نجعل مشاعرنا مشروعات نسعي لتحقيقها سواء كانت مع زملاء او ازواج او زوجات.
    وان كنت اختلف معكم في نمط العلاقة مع زميل في العمل مثلا تحدها حدود اللياقة والاحترام وعدم التبسط ويشوبها الود والتآلف الاجتماعي الذي يحقق التقدم في العمل ويظله طاقة الحب التي تجعل من العمل عطاءا متجددا خصبا.


    بداية أشكر أخي العزيز علاء على اهتمامه و عنايته و إدراج الرد فشكرا جزيلا
    و شكر متجدد و متدفق لأختنا الفاضلة المدربة ناهد الخراشي و نقدر لها اهتمامها و استفاضتها و جهدها المقدر بإرسالها الرد عن طريق الإيميل فلها شكر على شكر ..

    في الحقيقة لا أجد اختلافا في الفكرة الأساسية فيما يتعلق بنمط العلاقة بين الزملاء في العمل و لعلك تقصدين العلاقة بين زميل من الذكور و زميلة من الإناث فهنا ينبغي للعلاقة أن تظل محكومة بحدود اللياقة و الاحترام و هذا امر لاشك و لا جدال فيه ، و إن كان هناك اختلاف ثقافي بين المجتمعات في حدود و حدوث هذه العلاقة من الأساس و أنا هنا لا أناقش الأمر من زاوية ما ينبغي و ما لا ينبغي من الناحية الأخلاقية أو الدينية .. و إنما الفكرة هي وضع المشاعر في خلفية التعامل مع الزميل (أو الزميلة) بحيث أن التوافق يستثير مشاعر التجاذب بينما الخلاف يستثير مشاعر النفور و بالتالي ينعكس هذا على السلوكيات و كيفية التواصل و اسلوب التعامل بحيث يكون إما بشكل ودي أو عدائي بدون وجود مرحلة وسط سواء كان التعامل بين زملاء من الذكور أو زميلات من الإناث أو زمالات مختلطة في الأماكن التي يحدث فيها ذلك .



    أما بالنسبة للازواج فالآمر يختلف حيث ان المشاركة تفرض انهما شيء واحد وان يكون دائما الحرص علي الاستقرار والبناء وليس الهدم وان يتجاوز الزوج اي محنة مع زوجته وان تتحمل الزوجة زوجها دون ان يمثل ذلك ضغط عصبي عليها وهناك الحوار البناء الذي يحافظ علي ذات كل فرد.

    هذا من الناحية النظرية البحتة و لكن هل يا ترى هذا هو الحال على أرض الواقع؟ لسان حال الواقع يقول أن قلة من الأزواج تستطيع الوصول إلى تلك المرحلة بحيث يصبح من البديهي أن يتجاوز الزوج محنة زوجته و أن تتحمل الزوجة زوجها دون أن يمثل ذلك ضغط عصبي عليها .. و هذا يحدث بعد فترة من الزواج عندما تستقر الطباع التي كانت متنافرة و تنضج المشاعر التي تتحول من رغبة في الإشباع الذاتي إلى رغبة في الإيثار و الذي هو علامة نضوج الحب (مع الحفاظ على التقدير الذاتي و دون الذوبان في الآخر .. و لذلك تفصيل ليس هنا محله)

    ذكرني ذلك بالآية الكريمة " و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة"

    المودة معروفة و هي المشاعر الطيبة و الود فما هي الرحمة؟
    على قول كثير من أهل العلم فالرحمة هي التنازل عن الحقوق ابتغاء استمرار الوصال .. و التنازل إنما يكون الطرفين و ليس من طرف واحد حسبما تقتضي كلمة "بينكم" ..

    و رجوعا إلى نقطة البداية .. فالزوج مع ما يفترض فيه أن يفعل إلا أنه يمكن أن يهين زوجته في ذاتها بوصف على شاكلة "انت امرأة فاشلة" أو "جاهلة" أو "كئيبة" .. و في المقابل فالزوجة مع ما يفترض فيها أن تفعل إلا أنها يمكنها أن تهين زوجها في ذاته بوصف على شاكلة انت رجل "ضعيف" أو "جبان" أو "بخيل" .. و يمكن أن يتطور الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك ..

    إذا القضية هي هي .. اطلاق الوصف السيء و تعميمه على الذات .. و هذا ما يصيب الذات في الصميم بجرح لا يندمل .. لذا فلو انتبه الأزواج لتعاملاتهم فيما بينهم لطالبناهم بنفس ما نطالبهم به تجاه ابنائهم بأن يتجنبوا إهانة الذات و لو كان لابد من النقد أو التوبيخ فليتوجه إلى السلوك .. و النقد الإيجابي لو كان ممكنا لكان أفضل .. كأن يقال مثلا "لو فعلت كذا لكان كذا " بدلا من " ما هذا السلوك السيء"




    واشكرك علي هذه المعلومة الجديدة والجميلة بأن نفصل بين الذات والسلوك ، ومن حكم خبرتي في التدريب والاستشارات اري ان هناك موروث ثقافي خاطيء سواء في الاسرة او البيئة او المدرسة ينم عن عدم تقدير الذات. وهذه مشكلة كبري يقع فيها الاباء مما يتحمل النتيجة الاطفال وكان امامي قصة حقيقية اب له ولدين ويشجع ابن وينهر الثاني ويتهمه بالفشل مما اثار نفس الابن وبدأ يسلك سلوكيات مشاغبة في المدرسة لفتت انظار المدرسين وهذا كله ليلفت نظر ابيه اليه.
    نحن حقا في اشد الحاجة ان نفصل بين الذات والسلوك او الاسلوب من الممكن ان يقول الاب لابنه مثلا اسلوبك فاشل وهنا لم يضر الذات وادعو ان يصاحب اتهامه او لومه الحل لابنه مما يثمر التعلم والعلاج دون نقص من تقدير الذات.

    هنا فعلا مربط الفرس .. فصل الذات عن السلوك .. و النقد الإيجابي الذي يبني و لا يهدم
    و هنا أذكر بعض كلمات للدكتور طارق الحبيب الطبيب النفسي المعروف حيث يقول " ابنك يكذب كثيرا : انت شديد المحاسبة"
    "طفلك لا يملك الثقة بالنفس : انت لا تشجعه"
    " طفلك يسرق : انت لم تعوده على البذل و العطاء"
    " طفلك جبان : انت تدافع عنه"
    " طفلك لا يحترم الآخرين : انت لا تخفض صوتك معه"
    "طفلك غاضب طوال الوقت : انت لا تمدحه"
    "طفلك بخيل : انت لا تشاركه"
    "طفلك يعتدي على غيره : انت عنيف"
    " طفلك ضعيف : انت تستخدم التهديد"
    "طفلك لا يطيعك : انت تكثر الطلب"
    " طفلك منطو : انت مشغول"
    " طفلك يزعجك : انت لا تقبله و لا تضمه"
    "طفلك يغار : انت تهمله"

    لذا لا غرابة إن كان هذا هو البذر الذي نزرعه أن يكون ذلك هو الحصاد الذي نجمعه




    وفي الحقيقة تعرضت الي تقدير الذات في احدث مؤلفاتي " كيف تحقق احلامك بطريقتك الخاصة" وكيفية تحسين الصورة الذاتية؟
    وبنظرة تأملية حول ما يدور حولنا نجد ان الكثيرين لا يحاولون تقدير الذات وانما دائما التقليل من شأن الذات ودائما في محاضراتي ادعو الي تقدير الذات بعيدا عن السلوك والاسلوب. وبذلك وتأييدا لفكرتك بأننا عندما نهاجم نهاجم الاسلوب وليس الذات حتي نبتعد تماما عن تدمير الذات .. الامر الذي من شأنه سيجعل الابن او الابنة يسألان وما هو الاسلوب الامثل الناجح لنحققه حتي نحقق احلامنا. وبالتالي الموضوع يأخذ شكل آخر بعيدا عن تدمير او الضغظ العصبي والنفسي الذي يؤثر علي الذات, ومن المهم ان نعلمهم كيف يحفزون الذات.
    تشرفت وسعدت بقراءة موضوعك واتمني ان يكون بيننا دائما مشاركات فعالة يستفيد منها الآخرون.
    ناهد الخراشي


    صدقت .. الموروث الثقافي الفاسد المستمد من أعراف فاسدة يشجع على إهانة الذات و بالتالي فحينما يحين وقت الجد و العمل نجد ميلا إلى "جلد الذات" و الذي يدفع إلى إحساس الضحية و الذي هو إحساس جميل لمن يتلذذ بلعب دور الضحية بحيث أنه طالما أنا ضحية إذا فهناك آخر ظالم .. و طالما أن الآخر هو الظالم فعليه أن يقلع عن ظلمه و لست أنا مطالبا بشيء و هذا هو المرض القاتل الذي يقتل النفس و الإرادة .. أن لا أكون مطالبا بفعل شيء و أن يكون الفعل مسؤولية الغير .. و بذلك يظل المرء طوال عمره لا يبرح مكانه بغض النظر عن السرعة التي تسير بها الحباة من أمامه أو من جانبه .. أو من خلفه

    حللت أهلا و نزلت سهلا و شرفتنا بردك الوافي و اسهامك القيم .. و إن شاء الله سيكون هناك مشاركات قادمة على نفس الدرجة من حب الإفادة و نقل المعرفة لعل الله أن ينفع بها من يكتب و من يقرأ

    نكرر الشكر ..مع وافر التقدير


    التعديل الأخير تم بواسطة د سعيد قمحة ; 07-Mar-2013 الساعة 05:45 PM
    يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران

    اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

  7. #57
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    شكري وتقديري الكبيرين للدكتور سعد على ما أفاض به فأبدع فيه فقرأنا له واستفدنا منه
    جعل الله ما قدم في ميزان حسناته
    ولي طلب اذا امكن ؟ اريد مقال في كيفية حل المشكلات
    ولكم مني جزيل الشكر والعرفان



  8. #58
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية د سعيد قمحة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد بالليث مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله
    شكري وتقديري الكبيرين للدكتور سعد على ما أفاض به فأبدع فيه فقرأنا له واستفدنا منه
    جعل الله ما قدم في ميزان حسناته
    ولي طلب اذا امكن ؟ اريد مقال في كيفية حل المشكلات
    ولكم مني جزيل الشكر والعرفان
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    الشكر و التقدير يعودان إليك محملان بكل معاني العرفان أخي الفاضل سعيد (اسمك على اسمي) و شكر الله لك طيب المداخلة

    طلبك على العين و الراس و فضلا تابع معنا في المنتدى فعن قريب ستجد ما يسرك إن شاء الله .. و لعلك قد أوحيت لي بفكرة سلسلة مقالات عن حل المشكلات فهي مهارة لا يكفيها مقال واحد ..

    جزيل الشكر و وافر التقدير


    التعديل الأخير تم بواسطة د سعيد قمحة ; 07-Mar-2013 الساعة 05:42 PM
    يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران

    اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

  9. #59
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اشكركم على هذه المواضيع الفعالة وجزاكم الله خيرا



  10. #60
    مدربون معتمدون المدربون المعتمدون الصورة الرمزية د سعيد قمحة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سالم مشاهدة المشاركة
    اشكركم على هذه المواضيع الفعالة وجزاكم الله خيرا
    شكر بشكر يماثله .. و التقدير زيادة .. مع التأمين على دعائك و الدعاء لك بمثله


    يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته .. أتطلب الربح مما فيه خسران

    اقبل على النفس و استكمل فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم انسان

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178